بحث....العنوسة....الطلاق....الأرامل....المسيار.... ومشاكل اجتماعية +اعترافات خطيره ل00 - الصفحة 7 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المطلقات والأرامل والمتأخرات يعتني بالمطلقات والأرامل والمتأخرات عن الزواج

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 06-05-2004, 01:41 AM
  #1
VIP2992
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 4,841
VIP2992 غير متصل  
معدلات الطلاق تنافس أرقام نسب الزيجات في العالم الإسلامي



الرياض: عقيل العقيل



مع اتساع ظاهرة الطلاق التقت «الشرق الاوسط» بعدد من العلماء لمعرفة رأيهم حول هذا الموضوع.


بادئ ذي بدء تحدث الشيخ سالم بن مبارك المحارفي الداعية في القاعدة الجوية بالرياض وإمام وخطيب جامع حمزة بن عبد المطلب بالحرس الوطني، فقال: يحكي واقع كثير من الناس اليوم صوراً شتى من اللا مبالاة بقيم الألفاظ ودلالات الكلام. وأثر المعاني وثمراته ونتائجه المترتبة عليه، تسمع الكلمة تخرج من فم المرء لا يلقي لها بالاً، ربما هوت به في مسالك الضياع والرذيلة وأقحمته في دهاليز الهموم والغموم، وفقدان الشعور، وأعقبته حسرةً وندامة ... ولات حين مندم.


إن كلمة من الكلمات قد تكون معولاً يهدم به صرح أسر وبيوت ترعد الفرائص بوقعها، وتقلب الفرح حزناً، والبسمة عبوساً، والأمل يأساً .. إنها كلمة «طالق»... فكم قطعت من أواصر الأرحام والمحبين. وكم قضمت وشائج المحبة والعشرة لسنين غابرة.




وللحديث بقية ان شاء الله
__________________
كل إنسان ناجح لديه قصة مؤلمة .........
.........وكل قصة مؤلمة لها نهاية ناجحة
قديم 06-05-2004, 02:03 AM
  #2
VIP2992
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 4,841
VIP2992 غير متصل  


وأضاف : الطلاق كلمة لا ينازع أحد في جدواها، وحاجة كلٍ من الزوجين إليها حينما يتعذر العيش تحت ظل سقف واحد، وإذا بلغ النفور بينهما مبلغاً يصعب معه التودد، فالواجب والحالة ما ذُكر، أن يتفرقا بالمعروف والإحسان. كما اجتمعا بهذا القصد أول الأمر (وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللّهُ كُلاًّ من سَعَتِهِ وَكَانَ اللّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا).


إن الله عز وجل لم يخلق الزوجين بطباع واحدة ، والزوجان اللذان يظنان أن مشاعرهما ورغباتهما واحدة لا تتصادم يعيشان في أوهام، ويسبحان في أحلام النيام.


إن النسيم العليل لا يهب داخل البيت على الدوام .. فقد يتعكر الجو، وقد تثور الزوابع ، وتدلهم الأمور وإن ارتقاب الراحة الكاملة نوع من الوهم، ومن العقل توطين النفس على قبول بعض المضايقات (فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ الله فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا) وقال صلى الله عليه وسلم «لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره خلقاً رضي منها آخر» (رواه مسلم).


لقد كثر الطلاق اليوم حتى أصبحت أرقام نسب الطلاق تنافس أرقام نسب الزيجات، ولذلك حين فقدت قوامة الرجل في بعض الأزواج ، إبان غفلة وتقهقر عن مصدر التلقي من الكتاب والسنة، وركن فئات من الناس إلى مصادر مريضة، قلبت عليهم مفهوم العشرة وأفسدت الحياة الزوجية ، وتولى كبر تلك المفاهيم المغلوطة الإعلام بشتى صورة من خلال مشاهدات متكررة، تقعّد فيها تصورات خاطئة، ومبادئ مقلوبة في العشرة الزوجية.


واشار الى ان الحياة الزوجية حياة اجتماعية، ولابد لكل اجتماع من رئيس يرجع إليه عند الاختلاف في الرأي ، والرجل أحق بالرئاسة لأنه أخبر بالمصالح، وأقدر على التقيد ، بما أودع الله فيه من الخصائص والقدرات التي لا توجد في المرأة .. وإن ما تتلقفه المرأة من الأجواء المحيطة بها على منازعة الرجل قوامته، لمن الانحراف الصرف، والضلال البيّن، ومصادمة الواقع الذي هو دليل على ما نقول وزيادة.


وإن قوامة الرجل في بيته لا تعني منحه حق الاستبداد والقهر، فعقد الزوجية ليس عقد استرقاق، ولا عقد متعة ينتهي بمدته. إنه أزكى من ذلك وأجلّ، فواجب الحق للمرأة حتى مع قوامة الزوج (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ) ولا غنى للزوج عن امرأته، والزوجة عن بعلها (هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ). وقد كثر الطلاق اليوم، لما صار المطلق أحد رجلين. إما هو رجل أعمل سلطته، وأهمل عقله وعاطفته، فكان في منزله عسكرياً يسود فيه نظام الدكتاتورية، قد ينجح في جعل البيت يسير وفق ما يريد، ولكنه لا يذوق طعم المحبة والسعادة، ولا يعرف الصفاء والهناء فيه. وإما هو رجل تبع عاطفته فأطاعها، وأهمل سلطته فأضاعها، فعاش في داره عبداً رقيقاً يوجه من غيره فينساق، تقوده امرأته، حيث أرادت ولربما أودت به مهالك ومهازل.


لقد كثر الطلاق اليوم لما كثر الحسّاد والوشاة، فصيروا أسباب المودة والوئام عللاً للتباغض والانقسام، ولربما كان لأهل الزوجين مواقف ظاهرة بدت سبباً مباشراً في كثير من الخلافات، فأذكت نارها، وقطعت أواصرها، وأعانت الأحمق على حمقه.


وقال الشيخ المحارفي إن العلاقات الزوجية عميقة الجذور، بعيدة الآماد، فرحم الله رجلاً محمود السيرة، طيب السريرة، سهلاً رفيقاً، رحيماً بأهله، لا يكلف زوجته من الأمر شططاً، وبارك الله في امرأة لا تطلب من زوجها شططاً، ولا تحدث عنده غلطاً .


قال رسول الله عليه الصلاة والسلام «إذا صلت المرأة خمسها، وحصنت فرجها وأطاعت بعلها دخلت من أي أبوب الجنة شاءت» (رواه ابن حبان).


وقال عليه الصلاة والسلام «استوصوا بالنساء خيراً». (متفق عليه).

وسئل «ما حق امرأة أحدنا عليه؟ قال: تطعمها إذا طعمت، وتكسوها إذا اكتسيت، ولا تضرب الوجه ولا تقبح، وتهجر إلا في البيت» (رواه أبو داود).


من جانبه، حذر الشيخ محمد بن سليمان البرقان مدير إدارة محكمة الضمان والأنكحة في الرياض وإمام وخطيب جامع التركي بحي الفارابي بالرياض من استخفاف بعض الأزواج بالطلاق وذكر عدداً من الأسباب التي تؤدي إلى كثرة وقوع الطلاق، فقال: إن لكثرة الطلاق في المجتمع أسبابا عديدة لعلنا نذكر بعضاً منها:


تناول المخدرات: فتناولها سبب كبير لكثرة المشاكل بين الزوجين مما يؤدي إلى الطلاق وهذا واضح وجلي.والاختلاف الفكري والعلمي بين الزوجين. وانشغال الزوج وتقصيره في حقوق الزوجة .
__________________
كل إنسان ناجح لديه قصة مؤلمة .........
.........وكل قصة مؤلمة لها نهاية ناجحة
قديم 06-05-2004, 02:16 PM
  #3
VIP2992
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 4,841
VIP2992 غير متصل  


عندما كانت الحياة على الفطرة كانت البيوت بسيطة والأثاث، منظمة نظيفة،

والزوجات يدركن قدر أزواجهن ويحترمنهن،

أما اليوم فقد أفسدنا وعقدنا حياتنا،

واهتممنا بالمظاهر على حساب الجوهر،

وأصبح الزوجان يتآمران كل على الآخر،

ويتحديان بعضهما البعض لإثبات المكانة والقدرة على إدارة البيت مفردا،

وصارت هناك لعبة واحدة تمارس في معظم البيوت.


زوجة تعامل زوجها بتحد وندية، وزوج يحاول كسر أنف زوجته ردا على محاولتها إثبات أنها مثله، وأنه لا أحد أحسن من أحد، ولذلك فهي تري أن في إعطاء زوجها قدره حطا من قدرها.


إنها المفاهيم المدسوسة علينا والتي لا ثمرة لها إلا انهيار البيوت، وتوصي بأن يكون التكامل، والتعاون، والإيثار، والتغاضي، والتسامح، والتغافر بدائل الندية.


والله المستعان
__________________
كل إنسان ناجح لديه قصة مؤلمة .........
.........وكل قصة مؤلمة لها نهاية ناجحة
قديم 06-05-2004, 10:15 PM
  #4
VIP2992
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 4,841
VIP2992 غير متصل  


حلول أولية قبل الطلاق



سؤال : الإسلام لم يضع الطلاق إلا كحل أخير للفصل بين الزوجين . ووضع حلولا أولية قبل اللجوء إلى الطلاق . . فلو تحدثنا يا سماحة الشيخ عن هذه الحلول التي وضعها الإسلام لفض النزاع بين الزوجين قبل اللجوء إلى الطلاق ؟


جواب : قد شرع الله الإصلاح بين الزوجين واتخاذ الوسائل التي تجمع الشمل ، وتبعد شبح الطلاق ومن ذلك : الوعظ والهجر والضرب اليسير ، إذا لم ينفع الوعظ والهجر كما في قوله سبحانه : وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا

ومن ذلك بعث الحكمين من أهل الزوج وأهل الزوجة عند وجود الشقاق بينهما ، للإصلاح بين الزوجين كما في قوله سبحانه : وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا فإن لم تنفع هذه الوسائل ولم يتيسر الصلح واستمر الشقاق ، شرع للزوج الطلاق إذا كان السبب منه ، وشرع للزوجة المفاداة بالمال إذا لم يطلقها بدون ذلك ، . إذا كان الخطأ منها أو البغضاء لقول الله سبحانه : الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ الآية ولأن الفراق بإحسان خير من الشقاق والخلاف ، وعدم حصول مقاصد النجاح التي شرع من أجلها . ولهذا قال الله سبحانه : وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا

وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أمر ثابت بن قيس الأنصاري رضي الله عنهما لما لم تستطع زوجته البقاء معه لعدم محبتها له وسمحت بأن تدفع إليه الحديقة التي أمهرها إياها أن يقبل الحديقة ويطلقها تطليقة ففعل ذلك . رواه البخاري في الصحيح .



--------------------------------------------------------------------------------
"الحلول التي وضعها الإسلام لفض النزاع بين الزوجين قبل اللجوء إلى الطلاق "، موقع سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله
__________________
كل إنسان ناجح لديه قصة مؤلمة .........
.........وكل قصة مؤلمة لها نهاية ناجحة
قديم 08-05-2004, 01:32 AM
  #5
VIP2992
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 4,841
VIP2992 غير متصل  
لماذا لايوجد تفاعل من الاعضاء ؟



اذا كان الموضوع غير مهم فانا اسف لطرحه واعتذر لكم
__________________
كل إنسان ناجح لديه قصة مؤلمة .........
.........وكل قصة مؤلمة لها نهاية ناجحة
قديم 08-05-2004, 01:47 AM
  #6
هند ام احمد
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Apr 2004
المشاركات: 2,344
هند ام احمد غير متصل  
الاستاذ جمر قال التعدد
لا طبعا ماهو حل لمشكلة العنوسه
قديم 08-05-2004, 01:56 AM
  #7
VIP2992
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 4,841
VIP2992 غير متصل  
وما هو الحل من وجهة نظرك اختي الكريمة هند؟
__________________
كل إنسان ناجح لديه قصة مؤلمة .........
.........وكل قصة مؤلمة لها نهاية ناجحة
قديم 08-05-2004, 08:53 PM
  #8
VIP2992
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 4,841
VIP2992 غير متصل  
وان مما يلاحظ هذه الايام كثرة الطلاق بدون سبب...... في لحظات الغضب

ثم يأتي هؤلاء يبحثون عن مخرج ....او فتوى...... وما نسمعه في برامج الفتاوى خير دليل على ذلك

نسأل الله الثبات على الحق
__________________
كل إنسان ناجح لديه قصة مؤلمة .........
.........وكل قصة مؤلمة لها نهاية ناجحة

التعديل الأخير تم بواسطة VIP2992 ; 08-05-2004 الساعة 09:12 PM
قديم 10-05-2004, 10:48 PM
  #9
VIP2992
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 4,841
VIP2992 غير متصل  


قبل أن تبادر بالطلاق !



صالح العصيمي التميمي


جاءني على استحياء وقال : أرجو أن تبحث لي عن عروس أتمم معها نصف ديني ، أجبت طلبه ، واقتنع بها واقتنعت به ، وتم الزفاف ، وبعد مضي ثلاثة أيام جاءني والحزن يلفّه ، فقال لي على استحياء : أرجو أن تعذرني فقد أتيتك في البداية ، وأنا الآن على وشك إحراجك .

فقلت : ولم ؟

فقال : لقد قررت أن أطلق زوجتي ، فأنا أشعر بضيق وقلق وعدم ارتياح .

فنصحته بأن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ، وألاّ يفكر في مثل هذا الموضوع ، فقال لي : إن الأمر قد انتهى ، ولا مجال للتراجع ، فرجوته بعدما رأيت إلحاحه بأن يمكث معها مراعاة لخاطري ؛ لأنني أنا الذي دللته عليها ، فقبل على مضض ، ومضى الشهر ثم الشهور ، بل السنون ولله الحمد ، وهو يعيش معها بأفضل حال ، وأنجبت منه بضعة أطفال .

وهنا يحسن أن يطرح سؤال : لماذا يستعجل الشباب بالطلاق ؟

ولماذا نلحظ أن نسبة كبيرة من المتزوجين يبادرون بالطلاق خلال الستة أشهر الأولى ؟

الأسباب كثيرة منها :
1 ـ قلة وعي الشباب بمسألة الزواج ، حيث إن النسبة الكبيرة منهم يقدمون على الزواج لهدف واحد فقط وهو الإشباع الغريزي وقد لا يجد عند الزوجة ما تخيله عن المرأة من خلال ما رآه وسمعه عبر وسائل الإعلام المختلفة ، فيصدم بذلك ويحدث مالا تحمد عقباه من الطلاق .

2 ـ كثير من الشباب يريد أن يأخذ محاسن الزواج ، ولا يريد سلبياته ، فهو يريد مثلاً تلك المرأة المطيعة المنفّذة للأوامر ، المنظّمة للوقت ، المهيئة للطعام ، المشاركة في الفراش ، بدون أن تكون لهذه المرأة احتياجات ورعاية وحقوق وقوامة ، فهو يريد خيرها ، ويتخلّى عن مسؤوليته تجاهها ، ويريد أن يجمع إلى محاسن الزواج محاسن العزوبية التي تجعله حرّاً طليقاً ، يبيت كلّ يوم في مكان ، ويسافر كل يوم إلى مكان دون قيود أو أسرة يسعى لأن يقوم بتدبير شؤونها قبل سفره .

الزواج الناجح هو الذي يعي فيه الزوج النقلة التي يعيشها ومن أهمها : أن ينسى حياة العزوبية بحلوها ومرّها ، وإيجابياتها وسلبياتها ، وأن ينتقل إلى الزواج بحلوه ومره ، وسلبياته وإيجابياته ، أما الجمع بين مزايا العزوبية ، ومزايا الزواج ، ورفض مساوئ العزوبية ومساوئ الزواج ، فهذه أنانية مفرطة ، وتحقيق ذلك يحمل صورة من صور الاستحالة وهذا ينطبق أيضاً على من يتزوج للمرة الثانية ، وغالباً ما يكون فشله من قبل أنه يريد مزايا الأول ومزايا الزواج الثاني ، وينجو من سلبيات الزواجين .

3 ـ ومن الأسباب أن بعض الشباب يعاني من اضطرابات وقلق قبل الزواج ؛ مما يؤثر على نفسيته ، وخاصة إذا كان الزوج لم ير زوجته فإن توتره يزداد ليلة الزفاف فيؤثر عليه ويفشل ؛ فيزداد اضطرابه ، ويعاود الكرّة فيجد أن الفشل أشد ، وعندئذ يشعر بالخجل ، ويحس بأن رجولته ناقصة ويريد أن يهرب من الواقع حتى لا يوصف بالنقائص ، فيتسرع بالطلاق ولو علم الشاب أن هذا الأمر طبيعي ويحدث لعشرات الآلاف من الشباب بل إن الفشل قد يقع من المتزوجين ، وهو فشل وإن شئت فقل : كسل مؤقت ، يزول بزوال آثاره ، وهذا الجانب يتحمله أولياء الأمور والمربون الذين عليهم أن يقوموا بتوعية الشاب وتنبيهه ، إلى أن هذه الأمور طبيعية وعلى الشاب أن يعيها جيداً .

4 ـ هناك حقائق ثابتة من واقع التجارب ، رغم أن الكثير من المدارس الطبية لا تؤمن بها ، وذلك أن بعض النساء تصاب بما يسمى بالوحم عند حملها ، وقد يشتد الوحم عندها فترفض الزوج وتكره رائحته والاقتراب منه ، وقد يحدث الحمل عندها في الأيام الأولى من الزواج دون أن تشعر أو يشعر الزوج ثم تبدأ بإعلان رفضها لزوجها ، وتصارحه بأنها لا تطيقه ولا تطيق رائحته ، فيصدم بذلك ويبادر بتحقيق طلبها فيقوم بتطليقها .

فلا بد للشاب أن يعي هذه الأمور ، وأن يثقف نفسه بها .

5 ـ استعجال المودة والرحمة والمحبة ظاهرة في قضايا الزواج ، حيث إن الكثير من الشباب يريد أن ينال محبة زوجته بين يوم وليلة ، والمحبة قطعاً لا بد أن تكون تراكميّة ، والمودة لا تنال إلا بعد طول عشرة قال تعالى ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ، إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ) ، فالمودة يجعلها الله بين الزوجين ، وهي لا تكون إلا بعد مدة .

هذه أسباب رأيت أنها مهمة ، وقد تكون هناك أسباب أهم وأكثر وأولى وأجدر ، والله أعلم وأحكم .


صالح العصيمي التميمي
المصدر : مجلة الأسرة العدد
__________________
كل إنسان ناجح لديه قصة مؤلمة .........
.........وكل قصة مؤلمة لها نهاية ناجحة
قديم 15-05-2004, 02:36 AM
  #10
هند ام احمد
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Apr 2004
المشاركات: 2,344
هند ام احمد غير متصل  
انا ماادري
فعلا ربنا حلل التعدد
لكن عشاني متزوجه
عندي يمكن الموت اهون من يتزوج زوجي
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:49 PM.


images