مُساعدتك للآخرين وإن نسوا ؛ خيرٌ لا ينساهُ .. الله ♥ !
أخ شكوى - أعتقد أن المرأه لم تخلق فقط للرجل - وانما لعبادة الله أولا بالصلاه وغيرها من العبادات. [(و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون) غاية كبرى من الخلق ، و غاية صغرى موضحة في قوله تعالي (خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها ) الاية .. ففي الأية الأولى : الام واقعة موقع العلة الكبر من أصل الخلق على العموم و الإجمال ... و في الأية الثانية اللام في قوله (لتسكنوا) واقعة موقع العلة الصغرى.] , وأعتقد أن طاعة الزوج وما الى ذلك من حقوق الزوج هي طاعة لله عز وجل في المقام الأول - ونحن النساء مأجورين عليها - [بدون شك أن كلامك هذا صحيح ، و الأعمال المباحة تنقلب طاعات بالإحتساب و النية ( و في بضع أحدكم صدقة) ] أخ شكوى :أعتقد أن تفكيرك بأن المرأه خلقت فقط - للرجل - فيه أهانه للمرأه ,,, وتقليل من قيمتها ,, ألم تسمع قول الله عزو جل - ( وماخلقت الجن والأنس الا ليعبدون ) . [و للطيبين المثل الأعلى : هل خلق العسل لنأكله و نتداوى به إهانة له؟ الجواب : لا.... أختي الفاضلة .. هذا يتعلق بالعلة من أصل الخلق و أعني العلة الصغرى كما تقدم ، و هذا ليس إهانة لها على الإطلاق ، بل قد تكون في موضع الفضل إذ أنها -نظراً إلى جعل الله لها كذلك- لولا وجودها و خلقها ، مع خلق الإحتياج في جنس الرجال لها لما استقامت لهم حياة ، و لما استقر بناء و عمارة الأض على الوجه الصحيح ، و لحدث اختلال في العالم كله. فلم نفسر هذا الأمر أنه إهانة؟ الحقيقة أختي الفاضلة المشكلة أن المرء أحيانا يتخيَّل أشياءَ لا وجود لها ولا تصح اساساُ ، و على ضوء خيالاته أو ظنه يبني الأحكام ، و يُبشِّع و يقبِّح كثيرا من الأمور و هي على غير حقيقتها . أما ( و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون ) فقد قلت: أن هذه العلة الكبرى من خلق الكون كله ، يشترك فيها حقيقة كل الوجود ما عدا الله جل و علا ( و إن من شيء إلا يسبح بحمده و لكن لا تفقهون تسبيحهم) ] اخ شكوى ,ماذا تقول بالفتاه التي لم يكتب الله لها الزواج في الدنيا هل وجودها في الدنيا لافائده منه , فقط لأنها ليس لديها زوج تغريه وتفتنه ؟؟ [قضاء و قدر بلا شك .... و لا يُشكل هذا على مسألتنا هذه ، لأن الله جل و علا أناط الأحكام بالعلل دون الحِكَم ، معنى هذا : الإفطار في رمضان للمسافر .. رخصة الحكم = جواز الإفطار ، و ربما الإستحباب على قولٍ. و ربما الوجوب على قول ابن حزم الظاهر رحمه الله السبب و العلة : السفر الحكمة : النصب و المشقة. و الأسفار تتفاوت في مدى حصول المشقة و النصب ، فهل نقول أن مطلق النصب و المشقة يستدعي الفطر؟ لا ، و هل المسافر الذي لا يتعب تعباً بالغاً لا يجوز له الإفطار؟؟ الجواب : لا .. كونه سُمي مسافرا ، فله الحق بناء على السبب و العلة و ليس بناء على الحكْمة. فاالله خلق الخلق للعبادة ، فهل كلهم يعبد الله؟ ] لو أن المرأه خلقت فقط للزوج لما كتب الله عليها الجنه والنار ؟؟ وتحاسب على جميع أعمالها [أظن أنه بناء على ما سبق قبل قليل قد اتضح هذا الشيء .. خُلقت كسبب رقم 1 لعبادة الله و لتكون مظهراً من مظاهر أسماء الله و صفاته في الكون ..كسائر المخلوقات ، و خلقت كسبب رقم 2 (ليسكن إليها الرجل ) ، فهذا ليس مشكلة في تصوري ابدا ، فتعدد العلل غير ممنوع مطلقا ، بل هو عين العقل و النقل. أما الثواب و العقاب ، فإنما يتعلق بأفعال الخلق لا بافعال الخالق سبحانه و تعالى فالمرأة كالرجل : عاقل بالغ مكلف خالٍ من موانع التكليف كالجنون و الغيبوبة و ما في حكم ذلك. ] أخ شكوى أنا لاأنكر صحة كلامك ولاأنكر الأدله التي أستدليت بها فهي صحيحه. [جزاك الله خيرا و نورنا الله و إياك] ولاكن لانستطيع أن نقول ان الدنيا كلها رجلا خلقنا من أجله ؟؟؟ عجبي ؟؟؟ نحن خلقنا لطاعة الله أولا. [و لم يقل أحدٌ أن الدنيا كلها خلقت للرجل ، بل كل النيا بمنافعها و مضارها خلقت من أجل الإثنين ، لانهما شركاء في عمارة الأرض ، متعاونان في السير إلى الله..] شكرا أخ شكوى , |
و جعل الرجل مفضلا عليها كثيرا كثيرا ، فلو دعاها إلى فراشه لقضاء وطره و حاجته فأبت فإنها تلعنها الملائكة حتى تصبح .. و جعل الرجل جنتها و نارها (أنظري أين أنتِ منه ؛ فإنما هو جنتك و نارك ) و لم يعطها هذا الخطاب ابدا، فلم يقل له (أنظر أين أنت منها فإنما هي جنتك و نارك) . |
لأن المحتاج إلى شيء ليكمل به أو يستمتع به أو أو أو .... هو في الحقيقة في موضع الحاجة و النقص و الفاقة ، بمعنى أنه لا يكمل إلا بها ، و لاتستقر نفسه و عواطفه و تكمل و تسكن رغباته إلا بها. فلم التضجر ، و التذمر في هذا الخصوص؟؟ غالبا ما يكون الفهم الخاطئ له دور كبير في الإسراف في بعثرة القدرات . أنا أقول خلقت من أجله ... و للأنثى أن تقول : طالما انها خلقت من أجله فهو يحتاجها ، بما يعني فقره و ضرورة وجودها معه لتكمَّله . انتهى الأمر .. لم أدر ما سبب الضوضاء في هذه المسالة بالذات .. [للأخت مسز و فتاة فاشلة] .. |
الرجل ضعيف بشهوته...دليل اللب الحازم الذي يفقده .. |
علاقة التكامل بين الجنسين ووجود نقص أما بيولوجي أو عاطفي أو غرائزي يعزز علاقة التجاذب ,مع وجود نصوص ترغب الذكر لحفظ النسل البشري و اكمال مسيرة الخلافة في الأرض , مع حفظ الحقوق و ووضع تكاليف تناسب كل جنس حسب ما خلقه الله بما يتناسب مع طبيعة جسده و المهام العظيمة الموكل لها ...... |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتفق معك أخى الكريم فى كل ما ذكرت..ولكنى لا حظت أنك تحدثت عن ضعف المرأة ونقصها وشرحت ذلك باستفاضة كبيرة,ولم تستخدم نفس أسلوب الاستفاضة عند التحدث عن مدى احتياج الرجل اليها وضعفه عندها وأسباب ذلك ونتائجه والحكمة منه.. فقد يتهيئ للقارئ _من غير ذوى العلم والدين_عدم رجاحة عقل المرأة لشدة نقصها وضعفها..وغيرها من الاستنتاجات الناقصة. لذا من باب الأمانة العلمية يجب افراد نفس القدر للامرين(نقاط ضعف المرأة وقوتها,ونقاط قوة الرجل وضعفه)مع الاتفاق على قوامة الرجل... _ملاحظة ناقصة على قدر جهلى_ بارك الله فيكم |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|