__________________

سأدعها وشأنها والله يتولانا جميعا برحمته

ويسعدها ويسعدك وكافة المسلمين

__________________

نقطة أود أن أذكر بها بخصوص الإنجاب.

الأمر لم يكن بالاتفاق .. ولكنه أفصح عن نيته بتأجيل الإنجاب بعد عقد القران .. وقد قالت له حينها: لو أنك طلبت هذا الأمر وشاورتني فيه قبل العقد ما كنت وافقت لأنني أرغب في زيادة الذرية .. وحتى لو رغبت في التأجيل فيكون باختياري لا أن أكون مرغمة.


مع الإشارة إلى أنه قال في موضوعه السابق إنه أخبرها بنيته تأجيل الإنجاب .. والآن هو يقول إنه لا يريد الإنجاب أصلاً!

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

هاانا ذكرت لك كل شئ بكل مصداقيه

أختي الكريمة حلواية

الرسائل التي كنت أود إيصالها كانت كالتالي :

1- العميد كان مظلوما في جزئيات كبيرة جدا من أحداث هذه القصة ولم يكن ظالما .

2- ظهر العميد في نظر كثير من الأعضاء بالرجل الأناني والشهواني وهذا ما أحببت أن أدفعه عنه وبقوة .

3- كل الحقوق الزوجية قام بها العميد ، أما ما لم يقم به فقد كان في الأصل من باب التفضل والتكرم ولم يكن حقا واجبا عليه ، ولو منحته طليقته الفرصة لقام أيضا بما كان من قبيل التكرم خير قيام .

4- رضخ العميد لكل مطالب طليقته في نهاية الأمر ودون أن تبذل في ذلك عناء كبيرا ، وبالذات موضوع الشقة ، مع أنه كان يدرك أنها من الممكن أن تجدد مطالبها بالطلاق لمجرد أنه قد تأخر عليها أو التزم الصمت في إحدى جلساتهما وارجعي لتسلسل الأحداث لتدركي أن شرارة الأحداث قد اندلعت من مثل هذه الأمور التافهة .

قراءتي لمستقبل هذه الأحداث أنه لا يمكن أن تعود هذه المرأة للعميد في ظل هذه الظروف ، فالعميد لن يكون قادرا على أن يكون دقيقا في مواعيده دقة الساعات السويسرية ، وحتما سيتأخر في مواعيده عنها وقد ينشغل لظروف عمله وهي تتوقف كثيرا عند هذه الأمور وتضخمها وتتذكر زوجها وتتندم أنها تزوجت بغيره ,

__________________
إلى الماءِ يسعى من يغَصُّ بلقمةٍ ::
إلى أين يسعى من يَغَصُّ بِمَاءِ؟!

لا لم اوافق وهي لاتريد ولكن وافقت على ان ادفع اجرة

الحكاية مش تعقيد ولا حاجة يا حلواية

الحكاية أنك بتتكلمي عن راجل عمره 52 سنة متزوج قبلها من 2 ولست تتكلمين عن مراهق أول طلعته على الدنيا ...

العميد يكتب من سنة 2009 ونحن الان في 2011 ولازال الى اليوم بنفس الحسرة وبنفس الألم ومع كل ما حصل من ملابسات لازال يثني عليها ..

تلامس الأرواح لا يعني البقاء الأبدي أو الزواج

فهذا قيس أحب ليلى لدرجة فقدان العقل ولكنه لم يجتمع يوما معها على فراش ...

وحتى قيل لليلى : مابال قيس يهيم بك ولست بذاك الجمال ؟؟

قالت : هو يراني بعينه لا بأعينكم ..

وهذه هي عين المحب

الحكاية ليست تشاؤم وليست تعقيد ولكن لن يعي كلامي الا من يعرف معنى الحب الحقيقي ...

أما الذي لا يعرف عن النساء الا الجسد فسيجد مثلها وأفضل منها بكثير ...

يمكن أنا شاعرية زيادة ولكن هذه هي قناعاتي ..

ولا أخفيك أخي العميد لما قرأت أول كلامك عنها وكل مواضيعك عشت معكما حكاية حب صادقة يسطرها رجل وهذا جعلها أبلغ بالتأثير وحقيقة تمنيت أن يكلل حبك لها بالزواج الدائم خصوصا أنها مرأة صالحة وقد رأيت بعينك كيف ربت أبناءها ولا أظن أن عاقل يفرط بمثل هذه وان كانت مضطربة فهي تبحث عمن يحتويها ويثبت لها مروووءته ...

ولكنك اخترت الفراق وهذا قدر الله لكما

بالتوفيق أختي حلواية

__________________

يَا ذِكْرَيَاتِ الصِّبَا عُودِي لِذاكِرَتِي

فَقَدْ يَجِدٌّ إِلَى لُقْيَاهُمُ أَمَلُ

جزاك الله خيرا على مصداقيتك سعادة العميد

تفاجأت كثيرا بردك الأخير ولا أدري حقيقة هل أنت مقتنع بالذي كتبته قبل أن تقنعنا به ؟!!

قبل هذا الرد لم يكن هناك ما يشير إلى هذه المسألة إلا بعض نقاط ظننتها من تأثير الصدمة وراعيت حالة الغضب التي كنت عليها

أما لو كان الأمر كما قلت فأنا مندهش أن يصدر منك مثل هذا التصرف

ومن الطبيعي جدا أن تصدر عنها تلك الرسالة ، وكان من الواجب أن توضح هذه الحقائق في متن موضوعك

أسأل الله أن يوفقك وأن يعوضك خيرا وما زلت عند رأيي بأنك رجل شهم وكريم وقد أحببتك والله وأنا لا أعرفك وكل مواقفك مع طليقتك - عدا الموقف الأخير الذي لا أعلم دوافعه - جعلتني أجلك كثيرا وأقدرك

أسأل الله أن تخرج من هذه الأزمة سريعا ، وتأمل في كلام أخينا الرسمي وأبي مريم وأرجو أن تدرك - سعادة العميد - أن الحياة لا تتوقف عند حدث معين ولا عند شخص معين

__________________
إلى الماءِ يسعى من يغَصُّ بلقمةٍ ::
إلى أين يسعى من يَغَصُّ بِمَاءِ؟!