كبريائي
...
عدت لأنني حقاً مهتمه بما ستصلين إليه
حين كنت أتعب
وأبكي
مما واجهته مع طليقي
وعالم لم أضن أنني في حياتي سأدخله
كنت كمن يعيش كابوساً
المخدرات والهلاك والرعب
ومن وثقت به
وتخيلته لي وطناً
أتخيل
أن شيئاً ما بداخلي إنكسر
أتذكر
يؤلمني ذلك
ومازلت أستجمع قواي المتهالكه
لكنني ُأردد
...
لي رباً سيكون معي
وهو لم يخلقني عبثاً
حين ُأقدم معروفاً
لم أنتظر من أحد ما رده لي
أحياناً
أرى نظرة في العيون تكفيني لأشعر أن من امامي ممتناً
العطاء يعلمنا
ألاننتظر من الناس الإحسان
ُأحب كثيراً
أن أرى غيري سعداء
ولاأتوقف
...
ومؤخراً
حين أجد من يهتم بي
أو يبادرني بكلمه طيبة
...
أفرح
بل واقول في نفسي
سبحان الله
من يعمل الخير
سيجده
...
الصبر فرض
والرضا فضيلة
كوني فاضلة
وإقرأي دوماً
قبل أيام
فقدت
وتألمت
وأحمدالله أنني كنت ُأكرر في داخلي
يارب
إن كنت على صواب فارني
وإن كنت على خطأ فأرني
وسبحان من أنار بصيرتي
وإنجلى همي
....
أنا ُأحب ارداتك
وصبرك
وتماسكك
...
لكن ثقي بالله
وثقي وقولي أم عمر قالت لي يوماً
ستتذكرين وتقولين كانت أيام
لأنك بحق صلبه
...
أنار الله لك قلباً
وأسعدك
دمتي بحب ودوماً سأعود
...
__________________
آثقَ بأن كلَ مآ ( أتمنآهَ ) سيكونَ برحمتكْ ليَ . .
وأن كلَ مآ آدعوَ به ستحققهَ لي يومـآَ . .|