شكراً وجزاك الله كل خير
ولكن خطر لي سؤال واحببت ان اوجهه لك هل ترفض نقل الاعضاء حتى لو كان لأعز من لديك ؟ هل رفضك واحد في كل الحالات انتظر ردك وشكراً اخي الفاضل على المشاركة بالموضوع جزاك الله كل خير |
مرحباً غاليتي حياك الله مشكورة على الاضافة القيمة
ولكن لي عدة اسئلة خطرت ببالي وانا أقرأ ردك .... كما ذكر لا يجوز النقل الا من مريض ميت دماغياً حسناً اليس الميت دماغياً يجب ان ترفع عنه اجهزة التنفس ومن ثم يموت ومن بعدها تنقل اعضاءه ؟ اذاً لن تنقل الا بعد وفاته تماماً وانقطاع التروية عن اعضائه حاله حال من مات موتاً طبيعياً بل هناك فرق وفرق كبيـر ماكنت أعرفه ولكن بعد موضوعك بدأت اقرأ ورأيت العجب هناك معلومة ومازلت أبحث عن مصدرها وهي أن نقل أعضاء الميت تكون من الميت دماغياً فقط ثم من لديهم بطاقات بالموافقة بالتبرع بأعضائهم بعد وفاتهم وهم الان احياء يرزقون كيف يتم ذلك ؟ حقيقة لا انتظر رد من اي عضو ولكن الموضوع شائك وهو من النوازل نسأل الله العفو والعافية . |
حقيقة الموت الدماغي طبياً : توقفٌ في وظائف الدماغ توقفاً لا رجعة فيه . واختلف أهل الاختصاص الطبي في تحديد هذا التوقف على رأيين : الرأي الأول : أن موت الدماغ هو توقف جميع وظائف الدماغ (المخ ، والمخيخ ، وجذع الدماغ ) توقفاً نهائياً لا رجعة فيه . وهذا رأي المدرسة الأمريكية . الرأي الثاني : أن موت الدماغ هو : توقف وظائف جذع الدماغ فقط توقفاً نهائياً لا رجعة فيه . وهذا رأي المدرسة البريطانية. ويتبع هذا الخلاف ، خلافات تفصيلية في شروط تشخيص الموت الدماغي . وخلافات أخرى لا علاقة لها باختلاف المدرستين في تعريف الموت الدماغي ، ومن ذلك : اختلافهم في تطبيق مفهوم موت الدماغ في الأطفال ، فعدد من مراكز زراعة الأعضاء العالمية تستبعد الأطفال من تطبيق مفهوم موت الدماغ . ثامناً : القول الراجح في الموت الدماغي : أنه ليس نهاية للحياة الإنسانية ، بل يعتبر الميت دماغياً من الأحياء ؛ فموت الدماغ لا يعني خروج الروح ، والأصل بقاء الروح ، وأكثر الأطباء الاستشاريين الذين كتبوا الاستبانة العلمية عن الموت الدماغي : يرون أن الميت دماغياً لم يصل إلى مرحلة الموت النهائي ، وأنه لا تطبق عليه أحكام الموت الشرعية . ثم إن حال الميت دماغياً بأوصافه المذكورة في مبحث التصور الطبي تدل في ظاهرها على بقاء الحياة ؛ فالقلب ينبض ، والدورة الدموية تعمل ، و عامة أعضاء البدن سوى الدماغ تقوم بوظائفها ؛ كالكبد ، والكلى ، والبنكرياس ، والجهاز الهضمي ، والنخاع الشوكي وغير ذلك ، ولذلك فإنه يتبول ، ويتغوط ، ويتعرق ، وحرارة جسمه ربما تكون مستقرة كحرارة الحي السوي (37 درجة مئوية ) ، وربما تكون مضطربة ، أو منخفضة . وهو مع ذلك فإنه قد يصاب بالرعشة ، وقد يصاب بخفقان القلب ، أو بارتفاع الضغط أو بانخفاضه ، وقد يتحرك حركة يسيرة كحركة أطراف اليدين أو القدمين . وقد يتحرك حركة كبيرة كرفع إحدى اليدين ، أو إحدى القدمين ، أو رفع اليدين مع العاتقين إلى الأعلى ، وهي الحركة المسماة بـــ(حركة لازارس ) . وتظهر هذه الحركات غالباً عند رفع المنفسة أو عند الضغط على بعض أعضاء الميت ، أو عند فتح صدره وبطنه لاستئصال أعضائه ، أو عند قطع الأوعية الكبيرة عند استئصال أعضائه . و عند عملية استئصال أعضائه فإن طبيب التخدير يحقنه بدواء ( مشلل أو مرخي العضلات) ، ويبقى طبيب التخدير في مكان مراقبة المريض في نبضه ، وضغطه وغير ذلك ؛ فإذا انخفض ضغطه حقنه بدواء يرفع الضغط ؛ فيستجيب بدن الميت دماغياً إلى الحال المطلوب. فظاهر مَن هذه حالـه أنه من أهل الحياة . |
غاليتي نور الإيمان من بعد إذن أختي ( أخت أمة البديع ) سأجيب على تساؤلك الأخت أم البراء التي هي عضوة من أعضاء المنتدى ليست أختي الشقيقة ولا تصلني بها أي صلة قرابة أما أختي أخت أمة البديع فهي مكناة عندنا بالمنزل بأم البراء فلذلك عندما أخاطبها أخاطبها ب أم البراء أي أن أخت أمة البديع وأم البراء هما شخص واحد ونحن فقط أختان مسجلتان في هذا المنتدى أمة البديع ![]() ![]() ![]() أعتذر عن الثرثرة دمتي في حفظ الرحمن تحياتي |
1-إذاً الفتوى لا علاقة لها بحديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم عندما ذكر ان كسر عظم الميت ولم يحدد هل الميت مسلم ام غير ذلك فالمفروض هو ان تعمم الفتوى الانسان ككل لإن الله كرم بني آدم . ثم ان المتبرع الكافر لن يتبرع الا بمقابل على عكس المسلم الذي يتبرع لوجه الله طالباً الاجر والثواب . اتمنى ان اطرح هذه الاسئلة لأجد الجواب . 2-ولكن في الفتوى السابقة اجازوا ان نأخذ الاعضاء من الكافر بمعنى ان نذهب لبلادهم وان نأخذ منهم ونمشي على قوانين بلدانهم في التبرع فكيف الان ينهى عن منطق الكفار ؟ أختي الفاضلة أنت أدخلتي قولين إختلفا في قضيه هامشيه و إتفقا في القضية الأساسية فالشيخ ابن عثيمين رحمه الله و الشيخ الألباني كلاهما يرى حرمة التبرع بالأعضاء سوا أن الشيخ بن عثيمين يجيز أن يأخذ من غير المسلم بخلاف الشيخ الألباني فهو يحرم بالمطلق من المسلم و غير المسلم و ذلك للفظ الحديث أنه بالمطلق على المسلم و الكافر أتمنى أن تكون إتضحت الصورة و أن أكثر ميل لفتوى بن باز الألباني و الشيخ بكر أبو زيد بالحرمة المطلقة و لكن لا ضير أن يؤخذ بقول الشيخ ابن عثيمين فحجته أن الخطاب دائما يكون للمؤمن ولكن الكبد يتجدد ... فالعلماء يجب ان يستعينوا بمرجع طبي قبل اصدار الفتوى لأن الموضوع يتحدث عن جسم الانسان وهنا وجب الاستعانة بطبيب ليتفق مع كلامهم لقد إستعانوا أختي الفاضلة بالأطباء و خصوصا الأطباء الذين يؤيدون التبرع حتى لا تقولي أنهم غير ذلك و سأذكر ذلك لا حقا وهذه معلومة معروفة للجميع ان من يتبرع بجزء من كبده لمريض الكبد فإن المتبرع يتجدد لديه الجزء المفقود تلقائياً بعد تبرعه فالكبد يستطيع أن يعوض أكثر 75% مما فقد منه إن وجد 25% منه فقط ، ولولا هذه المقدرة الهائلة على إعادة البناء لما أمكن عمل عملية جراحية واحدة في الكبد كإزالة ورم أو سرطان أو حتى إزالة جزء غير صالح مثل ما يحدث بعد إصابات السيارات. و هذا خلاف العلماء هل ستؤدي الكلى و ظائفها كاملة و هل هناك ما يضمن أن تبقى الكلية سليمة إذا تم التبرع بالأخرى و ما أعلمه أختي الفاضلة أن الكبد تتجدد خلاياها بما يتناسب مع الجزء الباقي و حتما لن تؤدي وظائفها على أكمل وجه و هي ناقصه و بما يتعلق في السيارة المصدومة لن تؤدي كالسيارة الجديدة المتكاملة و إسأليني فأنت لا تقودين السيارة ![]() و هذا ما أشار له الشيخين أختي الفاضلة الألباني و أبو زيد و قد تحاورا مع الأطباء و كذلك الشيخ بن عثيمين مع الطبيب و قد سمعت مداخلته و لم يستطيع الطبيب أن يجيبه بالأيجاب و أنقل لك الجزء المقصود من فتوى الشيخين الألباني و أبو زيد ناقشت بعض الأطباء بما يأتي :قلت : أنت باعتبارك مسلما .. لا شك أنك تشاركنا بأن الله -تبارك وتعالى- لم يخلق في الإنسان كليتين عبثا وإنما لحكمة بالغة ، فسيقول بطبيعة الحال هو كذلك ، فنقول ما هي الحكمة الذي نحن ندري وأنت بما ندري أدرى أنه قد يصاب الإنسان أحيانا بتعطل إحدى الكليتين فتقوم الأخرى بوظيفتها وتستمر حياة هذا الإنسان الذي تعطلت كليته الأولى ، يقول نعم ، فبَنـيُت على ذلك ما يأتي : قلت : إذا أنتم قررتم بموافقة الـمتبرع أو البائع لإحدى كليتيه ، قررتم فصلها وتركيبها في بدن الآخر هل بإمكانكم أن تحكموا بأن الكلية الأخرى التي ستبقى في بدن هذا المتبرع أو هذا البائع مضمونة أن لا تتعطل ؟ ، قال : هذا لا يمكن ، قلت : هنا إذن تظهر الحكمة الإلهية أنه خلق كليتين حتى إذا ما تعطلت إحداهما تقوم الأخرى بواجبها ، فإذا أنتم سحبتم إحداهما عطلتم حكمة الله في خَلقِهِ كليتين وليس كلية واحدة ، وقلت له والمثال بين يديك فأنا شخصيا قِـيلَ لي -والله أعلم ما ندري- صُوِّرنـَا بعد أن أخرجوا لنا بعملية جراحية بسيطة حصوة ، بعد مضي مدة أشهر شكوت بعض الشكوى فَصُوِّرتُ ، فقالوا الكلية اليمنى هذه متعطلة ، فلو أنا كنت من أؤلئك الذين يرون -لا سمح الله- التبرع فضلا عن بيع إحدى الكليتين فتبرعت بالكلية اليسرى ثم عما قريب تعطلت الأولى كنت عَرَّضتُ نفسي للهلاك ، إذن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول : (( لا ضرر ولا ضرار )) . و هنا يا أختي الفاضلة هذا هو المثال أمامك فالشيخ الألباني تعطلت إحدى كلاه و رغم ذلك رحمه الله لم يفتي بأن يتبرع أحد بأعضاءه فقدم الدين على حاجاته الشخصيه و هذا و الله ديدن الصالحين و العلماء فرحمه الله و رضي عنه يقولون عندنا في الشام بلُغَةِ العوام : " نـَفِّع صاحبك بشيء ما يضرك " ، هذا واجب " نـَفِّع صاحبك بشيء ما يضرك " ، عند مثلا رغيفين أنت بحاجة لأحدهما فتعطي الآخر إلى من هو بحاجة إليه ، أما عندك يدين فتقطع أحدهما وتتصدق بها لمن قُطِعَت يَدُهُ ، لا ، يقول الرسول -عليه السلام- : (( ابدأ بنفسك ثم بـِمَن تَعُولُ )) . فإذن لا يجوز التبرع بشيء من الأعضاء لما ذكرنا من أنه : أولا : تَـمثِيل ، وقد نـَهَى الرسول -عليه السلام- عن الـمُثلى . وثانيا : لأن الله -عز وجل- ما خلق ذلك عبثًا ، فندع خلق الله على ما خَلَقَ الله ، ولا نُسلط منطق الكفار ونتقرب إلى الله به ، وهذا هو عين الضلال . و هذا هو خلاف الشيخين بن عثيمين و الألباني رحمهما الله وبهذا القدر كفاية ، والحمد لله رب العالمين )) .(1) _________________________________ رأي الشيخ أبو زيد تهديد لحياة متيقنة بعملية ظنية موهومة أو إمداد بمصلحة مفوتة لمثلها بل أعظم منها . ولأن حق الله تعالى متعلق ببدن الإنسان قال الله تعالى : { وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون } ، فمن يفتقد عضوا عاملا في بدنه يرتفع عنه بمقدار عجزه من تكاليف الشريعة { ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج .. } . فكيف يفعل الإنسان هذا بنفسه وإرادته ويفوت تكاليف مما خلق من أجلها ليوفرها لغيرها بسبيل مظنون ، فالضرر لا يزال بمثله ، فهذه المصلحة المظنونة بتفويت المتيقنة مما يشهد الشرع بإلغائها وعدم اعتبارها )) انتهى . هذا و الله أعلم أختي الفاضلة |
لقد جاوبت بلا ولم ارى (لماذا) في سؤالك اختنا الفاضلة سعاد
![]() ولقد تحاشيت الإجابة عن السبب لأن هذا الموضوع يؤلم القلب قليلاً عموماً انا لا ادري هل يوجد في هذا الامر فتوى ام لا .. رد الإخوة وما اوردوه من الجانب الشرعي فيه الكفاية بإذن الله ثم انني اخشى ان (اتألم) إذا نزعو مني شيئاً بعد مماتي ![]() * |
وجزاك الله بالمثل أختي الكريمة ..
أصدقك القول بأني كنت مترددا في بادئ الأمر .. لكن لما وقفت على الفتاوى التي أوردها الأخ المبارك معدن الرجولة جزاه الله خيرا ونفع به .. وتأملت كثيرا في أسماء من ساق من العلماء .. ووجدت اسم العلمين الجليلين فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن باز وفضيلة الشيخ محمد الصالح بن عثيمين .. رحمهما الله رحمة واسعة وغفر لهما ولوالديهما وجزاهما خير الجزاء لقاء ما قدما للأمة .. فإني بعد ذلك قطعت الشك باليقين ، واخترت ألا أتبرع لكائن من كان .. وما يكون لي أن أختار في أمر قد فصل الشرع فيه .. عملا بقوله تعالى : ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ) .. فوجهة نظري جاءت من طريق شرعي بحت .. أما عن التبرع حال الحياة .. فلن أقدم على ذلك إلا بفتوى شرعية تنتفي معها الشبهة .. نسأل الله أن يقينا ويقيكم شر الأمراض والفتن .. ما ظهر منها وبطن .. شكرا لكم أختنا الكريمة .. |
![]() ![]() ![]() ![]() الله يسعدك يا أبو فراس ألا تتذكر قول أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها لأبنها عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ( و هل يضر الشاة سلخها بعد ذبحها ) ![]() اااااااه يا أبو فراس و الله أسعدت يومي الله يسعد أيامك كلها أعتذر أختي نور الإيمان |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|