فعلاً كل الحلول عبارة عن مسكنات لكن العواقب وخيمة
حتى اخذه الى بيتي لن يكون حل مادام الانفس مشحونة وغير راضية
خزيت كل الخير على الدعوة الطيبة

زي مايقولون مجبر اخاك لابطل

وضعت في وضع لأُحسد عليه ومجبور ان اتعايش معه واجد له حلول قدر المستطاع

ولولا السلبية الذي انا فيها والا ماوجدتيني اطلب الاستشارة والعون منكم بعد الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أيها الأستاذ الكريم بعض المشاكل التي نمر بها لابد من تكرار المحاولات ولا نمل مع الدعاء
حتى يحل الفرج، كرر لابأس بذلك ولن يضرك..
الذي فهمته بأنك الأبن الوحيد والباقي أخوات أليس كذلك؟
ولفتتني كلمة الوالد اذهب واقنعها وأنت حبيبها من زمان وسألتك مسبقا هل يوجد مشكلة ما مع الوالدة يوجد سبب لتغييرها معك، هل كنت تقصر أم ماذا؟
أفعل وأذهب للوالد مرة أخرى لو سمحت وتحاورا معا..

حياكِ الله يأختي

سأوحاول بإذن الله عسى الله ان يكتب مافيه الخير والصالح

مقصدي من قول الوالد اني حبيبها من زمان ان هذي المشكلة في الوقت الحالي انا من يجب ان يحلها معها لأن علاقتي بها دائماً قوية ولم يتكون هذا التوتر في العلاقة إلا في الفترة الحالية بسبب سوء ظنها بزوجتي وخوفها من اخذ الولد وانتقاله للعيش معنا

الأخوة الذكور 4 والاناث 4 وانا ترتيبي الثاني بينهم جميعاً والذي يكبرني لم يفكر حتى بالزواج قدمني لأسبقه وأتزوج ولما رأى المشاكل من بداية زواجي من الأول احجم وتكونت لديه فكرة سلبية عنه

أخي لدي عدة أسئلة

وش وضع ولدك النفسي ؟؟هل يسأل ولدك عن أمه ؟؟ وبماذا أجبتوه ؟؟أو يفكر ان أمك هي أمه؟ ماهي الصورة التي في ذهنه؟؟
هل أمك متعلمة؟؟
ماذا لو طلب منك رؤية أمه قد لا يطلب الان لكن في فترة المراهقة قد يرغب في رؤيتها هل ستساعده في الوصول لها؟؟
في البداية أرجوا ألا تشوهوا صورة أمه الحقيقة في ذهنه وان تلتمس لها العذر أمام ولدك لاتقول له انها تخلت عنك ورمتك ولو بغت تشوفك عندها ألف طريقة بالعكس أذكرها بالخير أمامه
فها أنت مغلوب على أمرك وأنت رجل فكيف بأمرأة ضعيفة فكما تسلطت أمك عليك فربما تسلط أهل زوجتك عليها
كنت أظن أن تمسك أمك بالولد رحمة به لكن بعد أن ذكرت أنه مرمي على الشغالة وذكرت ايضا صراخها في وجة ابنتك الصغيرة وعدم رغببتها في زيارة أبناء زوجتك الحالية لها وهم أطفال أبرياء ليس لهم دخل فيما يحدث بين الكبار وأخيرا طلبها منك أن تطلق زوجتك فلا أرى هذه التصرفات إلا رغبة من أمك في إفشال زواجك الثاني أمك تحبك انت ومتمسكة فيك أنت والولد فقط لوي ذراع لك لتبقيك بقربها
حتى لا تنعم بحياة مستقرة مع زوجتك
وتستقل بحياتك الخاصة فهي تظن ان زوجتك أخذتك منها

ابحث عن علاقة الام بِالابْن الزوج يوتيوب لدكتور طارق الحبيب
وحاول التقرب منها وإشعارها بمكانتها لديك وحبك لها تحبب لها قد ما تقدر
أما بخصوص ولدك فما رأيك أن تعرض عليها أن يحكم بينكما شيخ ترضاه أمك ممن تحب الاستماع لهم لكي ينصحها ويخوفها بالله وبعواقب الظلم وأنه لا يجوز لها قطع الولد عن أخوته فضلا عن الاذى النفسي الذي قد يلحق بالولد بحيث يتوسع الشيخ أو المصلح في شرح الاثار التي تترتب على الحصار المشدد الذي تفرضه أمك على الولد وعواقب التطرّف الذي تمارسه عليكم وانها وإن دعتك عليك فلن يستجاب لها لانه من التعدي في الدعاء فأنت لم تخطىء وولدك من حقك

لن تلين من أول محاولة كرر المحاولات ومع أكثر من شيخ أن لزم الامر حتى وأن تشبثت برأيها ظاهريا فعلى الاقل يجب ان تعرف أنها على خطأ ولو لم تعترف بذلك

أما الوصية فلا يجب تنفيذها ولاأثم عليكم فمصلحة الولد هي الفيصل في الموضوع لقوله تعالى فمن خاف من موص جنفا أو إثما فأصلح بينهم فلا إثم عليه..الآية سورة البقرة

فإن لم تقتنع بتحكيم الشرع وأبت إلا أن تحرم ابنك منك ومن أخوته
فلا مفر من وضعها أمام الامر الواقع وحسم الموضوع ستكون مهيأة لردة فعلك من خلال محاولاتك السابقة ثم اطلب رضاها
أدعو الله كثيرا أن يسخر أمك لك .

__________________
((عندما سكت أهل الحق عن الباطل توهم أهل الباطل أنهم على حق ))
علي بن ابي طالب
منعا الالتباس أنا رجل !

جزيت كل الخير على كلماتك الطيبة وتعنييك في الرد

طبعاً الوضع النفسي للولد هو لم يفكر حتى الآن ان لديه ام حقيقية ولايعرفها وإنما من يدعوها بأم هي جدته وكذلك المصرية التي ارضعته وكذلك زوجتي في وقت سابق والان يدعوها خالة بإيعاز من والدتي واخواتي بذلك

الوالدة تستطيع ان تقول ان تعليمها محو أمية لكن لديها ثقافة ومطلعة على كثير من الأمور ومتدينة بشكل عام

طبعاً لو طلب اللقاء بأمه سأدله وأساعده وأعينه على ذلك لأن هذا مأرغب به وأتمناه والله عالم بذلك ومطلع على مافي القلوب ، ولن تعدم الوسيلة فأخواله موجودون وسيسهلها ربي في حينها

ان أعي جيداً ان تشوية صورة الأم ليس في صالحه أبداً لكن من يضمن لي أهلي فقد يسمع منهم كلام يسؤه فيفتح معي تحقيق لأعلم ماذا سيكون ردي عليه

وهو ايضاً اذا ذهب لكنف امه والله اعلم ستُنقل له صورة وسيتشتت عقله ولن يعرف الحق مع من يكون

كلامك واقعي جداً حين قلت ان امي تريدني وابني حتى لو على حساب فشل زواجي الثاني وهذا مالحظته في الأيام الاخيرة مثل قولها يجب ان تعطي ابنك يوم وهم يوم او تقسم اليوم بينهم او ترسل زوجتك لأهلها وتتفرغ لإبنك ، المشكلة اني في كثير من الأيام لأتفرغ ولأجد الوقت الكافي لنفسي فكيف يريدوني اتشتت في كل الإتجاهات

من ناحية عرض الموضوع على شيخ او تدخل كائن من كان في الموضوع فهذا بالنسبة لأمي امر محسوم لاتسمح المناقشة والجدال فيه لأنها متمسكة فيه ولن تقتنع بقول أحد مهما كلفها الأمر لأنها تعده ملك من أملاكها وخصوصاً بعد زواجي الثاني وانعدام الثقة لديها

أجدها بعض المرات تخاطبني وتقول والله لو استطعت لأرجعت امه لك غصباً عنك لكنها تزوجت والحمد لله ولا تجدني الان خرج لي قرون في رأسي

انا سلكت طرق كثيرة بالتذلل والإقناع والتلطف وتوصيل وتبسيط الأمور لأمي عدت مرات لكن بعد كل هذا الصد والإعراض اجد نفسي لاتسمح لي ان اخذه منها دون رضاها لخشيتي من ان يصيبها اي مكروه لاسمح الله ومن كلام الناس الذي لايرحم

يأخي حتى دقيقة واحدة لن تسمح لي بأخذه من عندها ، المسألة ليس لأنها فقط لاتريده ان يحتك بإخوته وإنما عناد ونكاية بزوجتي لعلمها بحبه لها وتعلقها فيه

اسأل الله يسخر لنا القلوب القاسية ويعيننا على شرور أنفسنا

اعود مرة اخرى بعدما قرات ما قرات من تدخلات مختلفة وكثيرة لكنها كلها فيها خير واصحابها لا يريدون لك ولاسرتك الا الخير واقول لك اخي الحبيب ان قصتك فعلا صعبة للغاية ويبدو ان المتدخل الاخير قد احسن واجاد في توصيف المشكل من جهة امك ونفسيتها ويبدو انها العقبة الحقيقية امام مصلحة ابنك من حيث تدري او لا تدري عليك ان تترك التردد ولا تبقى حائرا اكثر مما مضى ادعوك لكي تتتدرج معها فتاخذ ابنك معك نصف يوم ثم بعد ذلك ليوم كامل ثم يومين ولا تقل لي انها لن تسمح بتركه معي ولو دقيقة فلتسمح او لا تسمح فالامر متعلق بمستقبل طفل ومصيره في الحياة عليك ان تعودها شيئا فشيئا علي ان تتركه يذهب معك ولو يوما واحدا باي ثمن وباي طريقة ابكي بين يديها قبل قدميها لا تخرج الا وهو معك ويمكن في البداية ان تقترح عليها ان تاتي هي ايظا معه الى بيتكم المهم ان تنجح في الخطوة الاولى ثم تسهل بعد ذلك باقي الخطوات باذن الله تعالى اما الياس و الاستسلام فليس من سمات المسلم وعليك ان تحرص على الالتجاء الى الله تعالى و تطيل الدعاء ووالله لو جعلت لك وردا يوميا من الدعاء و التضرع الخاشع الصادق الباكي وتطيل فيه وتلح اسبوع وشهر وشهرين واكثر مع اتخاذ الاسباب مما اقترحه عليك بعض الاخوة و الحرص على التقوى والله والله والله الذي لا اله الا هو يفرج عنك ربي ما انت فيه ان ربي رحيم حليم كريم عظيم مجيب قريب مغيث معين جواد لطيف رؤوف

__________________
اسالك من دعائك الصادق دعوة

اضيف امر وهو كل محاولة منك لاخذ ابنك يجب ان تكون بطريقة متدرجة وحكيمة ولا تتسبب في الاضرار بصحة وحياة الوالدة اطال الله في عمرها ولذلك استعمل التدرج حتى تالف البعد عنه شيئا فشيئا ولا تنسى الدعاء

__________________
اسالك من دعائك الصادق دعوة

حياك الباري أخي الكريم

وشكراً لك على كلماتك وعباراتك الراقية كرُقِيك

فعلاً الوضع صعب للغاية وأكثر مما تتخيل

المشكلة الكبرى ان نفسية الوالدة في الوقت الحالي سيئة للغاية لايمكن ان تتقبل أي فكرة أو نقاش مهما كان إيجابي او تدريجي وبمعنى أصح عندما رأت مني انني اريد اخذ ابني ولو لأيسر وقت ارادت ان تبعدني انا بعد من حياتها
وكأنها استغنت بهذا الولد عن العالم

سأذكر لك موقف ؛ في رمضان الماضي وبحكم مكوثه عندها اتصلت علي لأخذه للحلاق وأعود به اليها وكانت زوجتي ممنوعة من تلك الأيام من زيارتهم فأخذته وبعد الحلاقة اخذته لبيتي تقريباً لـ 20 دقيقة فقط وكان له فترة منقطع عن زوجتي واخوانه لا أخفيك كم كانت فرحتهم به وفرحته هو وكأنهم في عيد وقبل ان ارجعه اتصلت الوالدة وان اصلاً كنت ذاهب للإفطار معهم فإذا هي تسألوني اين الولد فقلت لها معي في بيتي فنفجرت علي بأنواع الشتائم والسب والصياح والدعاء ومن سمح لك بإدخاله بيتك فمع الكلام قلت لها يأمي هذا إبني ولم اكمل الا وهي تقول لي لا ليس ابنك وليس لك اي علاقة فيه وعد به حالاً وكان الوالد حين النقاش نائم ففزع من نومه ودخل في نقاش معها واذا هي تطلب منه ان يتدخل لتأديبي والا تطلب منه الطلاق بصريح العبارة
طبعاً عدت به الى المنزل فوراً لأهدء الوضع فأدخلته البيت وانصرفت وعدت قبل المغرب لأفطر معهم واقول بنفسي لعل الأمور هدئت وإذا بأمي تطلب مني ان اكتب لها ورقة اني لست ابنها ولاتعرفني لو عدت لأخذه دون موافقة مني

طبعاً بعد ذلك سائت العلاقة كثيراً وبعد ان اصبحت زوجتي ليس لها قبول عندهم ومع منع الولد من المجيء معي او حتى الخروج به لأي مكان أصبح لدي ردت فعل عكسية لا أخفيك حتى انني لأريد الذهاب الى بيت الوالد لأني لأتحمل رأيت ابني وانا عاجز ان يكون لي اي كلمة عليه حتى في الأيام الأخيرة لم يعد يناديني بابا وانما بإسمي ولو أمرته بأي أمر لايمكن ان ينفذه واي كلمة اقولها له يبدؤن بتحليلها

أقسم بالله اني قادر وأملك من الشجاعة الشيء الكثير على نزعه منهم وخصوصاً مع تعنتهم الشديد وتحكمهم الذي لايطاق بس خوفي الله على ان اكون سبب في وقع اي مكروه للوالده لاقدر الله يمنعني

عارف أنني لن ارتاح في المستقبل الا ان يتغمدني الله برحمته ، وأن ضريبة صبري وسكوتي ستكون مؤلمة وهذا الشيء ألحظه في عيون زوجتي تقول لي دائماً اذا كبر وتخلو عنه بموت او بغيره كيف سيتقبل العيش معنا وكيف سيكون شعوره وقتها وعلى من سيلقي العتاب واللوم

هناك تفاصيل كثيرة لم اسردها في ثنايا القصة من البداية
ومن كان المتسبب إبتداءً من بداية زواجي بأم الولد ولو ذكرتها لقلت العجب العجاب

لن أقول لو انهم ساعدوني في رجوعها لأنهم كانوا السبب في الخلاف معها مع اني كنت أطلب تدخل أهلي قبل ان يكثر القيل والقال والجميع بلا استثناء اخذته العزة بالإثم من أهلي أو أهلها الى ان قدر الله وحصل الإنفصال وكله بمقادير الله وأوامره والخيرة فيما يختاره

هم كانوا لايريدون التواصل الا مع الأهل بعد خروجها والأهل يرفضون ويقولون ليس لنا أي علاقة في المشكلة وضعنا نحن الزوجين في الوسط ومن بعد ذلك اصبح الضحية الطفل رغم اني والله سعيت سعياً حثيثاً وحاولت بكل الوسائل بتوسط اهل الخير وغيرهم لكن الكِبر أعمى ليس له عيون

الى الله المشتكى وهو العون والملجأ وحده سبحانه

أشكر لك أخي الطيب وصيتك لي بالدعاء واللجوء الى الله ، فعلاً ألطاف الله علينا عظيمة وكبيرة ولو عددتها علي لفني العمر قبل ان احصي شيء منها

هو نعمَ السند في الخطوب والشدائد ، ومازواجي الثاني ورزقه لي بالذرية بعد المعاناة الا أكبر رحمة علي لن استطيع ان أوفيه حقها ماحييت

عندك 3 اطفال من زوجتك الثانيه
أخذ الكبير وخله يومين بالعطلات مع أخوه في بيت الوالده
يقومون وينامون وياكلون ويلعبون مع بعض
كل أسبوع احرص انهم يلتقون علشان تتقوا العلاقة بينهم أكثر وأكثر
كلها مسألة وقت بس..بعدها
الولد بنفسه راح يقول لأمك: أبي أروح أعيش عند اخواني

الله يفرج همك وييسر أمرك