طبيعة زوجتي جعلتني محروم جنسيا وعاطفيا / زوجية - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

إستشارات خاصة محلولة المشاكل الزوجية والاجتماعية والنفسية و السلوكية في الاسرة والمحتمع

 
أدوات الموضوع
إبحث في الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 31-05-2012, 09:35 PM
  #1
00لحظة 00
نائب رئيس الهيئة الاستشارية
 الصورة الرمزية 00لحظة 00
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 2,846
00لحظة 00 غير متصل  
طبيعة زوجتي جعلتني محروم جنسيا وعاطفيا / زوجية



{{ المشكلة }}

اقتباس:

السلام عليكم ورحمة الله ,,
انا اب لاربعة اطفال وعمري 35 وعمر زوجتي 33 , تزوجت قبل 13 سنه تقريبا.
من بداية زواجي وانا اعاني من عدم اهتمام زوجتي بالناحيه الجنسيه في حياتنا, في البدايه كنت اقول ان السبب هو الحياء وتوقعت مع الايام راح تتغيرلكن الوضع يزداد سوء اكثر
خصوصا مع كثرة مشاغل البيت والاطفال, المهم في الموضوع ان زوجتي بنت مختونه , وبعد ان قرأت عن ختان البنات وتاثيره تاكدت ان هذا هو السبب الرئيسي في برودها الجنسي .
طبعا حاولت بجميع الوسائل اللي اعرفها اني اخليها تهتم, لكن بلا فائده. واللي زاد الطين بلة ان طبيعتها بارده وهادئه وقليلة الكلام ,
فانا محروم حتى من الكلام الجميل لدرجة ان احيان يجيني شعور انها ماتحبني اصلا . باختصار حياتنا صارت مثل الاخوان ,اذا ضغطت عليها تتضايق واذا تركتها على راحتها ممكن تمر اسابيع بدون جنس .يعني الموضوع بالنسبه لها تلبية طلب لي فقط.
طبعا بعد كل محاولاتي ايقنت ان هذا هو وضعهها الطبيعي ولا اقدر اضغط عليها اكثر من كذا وبديت افكر جديا بالزواج وكل ما تحسن الوضع شوي اتراجع واقو في نفسي ارضى بالقليل ولا يهون اكسر قلبها بزواج ثاني.
وهذا هو وضعي الحالي, عايش في الم عميق بصمت لا اقدر اشتكي همي لاحد ولا اقدر اصبر واعيش بدون جنس ولا قدرت اقسى عليها شوي واتزوج .
اسال الله اني الاقي منكم جواب يحل مشكلتي لان صبري على نهايته .ولكم خير الجزاء من الله.
اقتباس:





{{ الرأي الإستشاري }}


{{ التمهيد للإستشارة }}


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بداية اخي الفاضل مبارك عليكم المولود الجديد الله يجعله من الصالحين ويجعله الله واخوته قرة عين لكم

واخشى ان يكون الوضع الذي كانت فيه زوجتك الشهور الماضية وهي شهور الحمل والوضع الحالي لها وهو النفاس هما ما اثر بالسلب هكذا على نفسيتك

وبالطبع نفور الزوجة من الجماع اثناء الحمل بسبب تعبها الشديد وانت انسان مثقف وواعي ومدرك جيدا حال المرأة اثناء الحمل وما تعانيه

والان مازال وضعها غير مستقر فهي في فترة النفاس ومتحمله مسؤولية جديدة اضافية وهي مسؤولية رعاية المولود الجديد


{{ الإستشارة }}

{ أولاً }

واصدقك القول اخي الفاضل انه ان كانت زوجتك من النوع الذي يلقي بالاعباء على الزوج باعتبار انها الان مريضة لكنت انت الان المتحمل لاعباء البيت والمولود الجديد ولما استطعت ان ياخذك تفكيرك لنواحي تقصيرها في هذه الفترة الحرجة

اخي الفاضل ان كنت كتبت لي هذه الاستشارة في توقيت غير هذا الذي ذكرته لكنت طلبت منك ان تجعل زوجتك تتواصل معنا لاننا كنا سنناقشها ونعرف منها السبب وراء عزوفها عن الجماع ونتوصل معها لحل يرضي كليكما

اما الوضع الان غير مناسب تماما فهي في مرحلة النفاس وستتأثر كثيرا ان عرفت انك تلوم عليها في هذه الفترة الصعبة بدلا من مساندتها نفسيا والتعاطف معها

ولهذا فاريدك اخي الفاضل ان تتحمل زوجتك حتى تتخطى هذه المرحلة فاذا شعرت انها لا تزال غير مبالية باحتياجاتك الجنسية فوقتها يجب ان تكون بينكما جلسة جادة للحوار

تطلب منها بجدية ان تخبرك لماذا لا تهتم باشباع احتياجاتك الجنسية وان لم تفعل هي ذلك فمن سيقوم بدلا منها بهذا الدور؟

واثناء حديثها لا تقاطعها ودعها تسترسل في الكلام واذا سكتت فشجعها على مواصلة حديثها ولا ترد على كلامها حتى وان ازعجك ودعها تخرج كل ما في جعبتها

فاذا شعرت ان اسبابها واهية ومجرد كلام للهروب من الموقف فمن الانصاف وقتها ان تخبرها برغبتك في الزواج

وكثيرا اخي الفاضل ما تجدي هذه الطريقة بل انه كثيرا ما تجد نساء لا يستجبن الا بهذه الطريقة

كما ان العشرة التي بينكما تحتم عليك ان تكون واضحا معها وان تخبرها بكل ما يجول في صدرك

ولا يوجد اخي الفاضل اتفاق بين الزوجين ينص على ان الزوج لا يطالب بحقه الا اذا رغبت الزوجة في اللقاء

هذا الاتفاق ليس عادلا بالمرة لان الله تعالى الذي خلق الزوجين وهو الاعلم باحتياجاتهما الجسدية هو من اباح للرجل اربع زوجات مما يدل على ان قدرة بعضهم ورغباتهم لا تستطيع امرأة واحدة اشباعها

وبالتالي فانت ظلمت نفسك بهذا الاتفاق وهذا ما دفعك لتفكيرك في الارتباط باخرى , اما ان كنت تأخذ حقك كباقي الازواج سواء رغبت الزوجة في ذلك ام كانت غير راغبة لما كنت توصلت لهذا التفكير

اخي الفاضل ان كان معدل العلاقة كما ذكرته في الاوقات العادية فدعني اقول ان زوجتك فيها شىء من الانانية لان اول اسبوع بعد الدورة والذي توافق فيه على العلاقة ثلاثة مرات

معروف علميا انه فترة عند النساء يرتفع فيها هرمون الاستروجين مما يجعلها اكثر رغبة من الاوقات الاخرى

وبالتالي فموافقتها على هذا العدد في هذه الفترة بناء على رغبتها فاين رغبتك انت من كل هذا؟

لا يا اخي الكريم خذ حقك سواء كانت راغبة ام غير راغبة فهذا حقك ولهذا تزوجت وان لم تفعل هذا ربما وقعت في الاثام فمن هذا الذي يستحق ان تعصى الله تعالى من اجله؟

ولهذا يجب عليك ان تدرك ان المرأة لن تكون راغبة في الجماع طوال الاوقات اي انها لن تكون مستجيبة على طول الخط

ولكن الذي يمكن ان تفعله من اجلك كامرأة صالحة ان لا تعصاك اذا اردت اشباع رغبتك حتى وان لم تكن متجاوبة ومتفاعلة

ويجب عليك ان ترضى منها بذلك لانه ان اردت ان تطاع فامر بما يستطاع

وما تستطيعه المرأة ومعظم النساء هو الاستجابة لرغبات ازواجهن اما التفاعل فهذا يتوقف على العديد من العوامل ويجب على الرجل ان يضع ذلك في حساباته

فالمرأة ليست كالرجل تستطيع التفاعل والتجاوب الجنسي في اي وقت


{ ثانيا}

وان رأيت اثناء حوارك معها انه سيكون اكثر تأثيرا ان تخبرها انك عرضت علينا هذا الامر وان تطلب منها ان تتواصل معنا فلا تتردد ونحن سنسعد بذلك ما دام في مصلحة اسرتك

ولكن ماذا ان شعرت ان هذه هي طبيعتها وانها لم تتجاوب مع هذه الجلسة ولم يتغير اسلوبها وظلت على هذا الحال من تجاهل رغبتك ؟

وقتها اخي الفاضل لا تتردد في الاستخارة والبحث عن زوجة ثانية لانك في بداية حياتك وليس عدلا ان تظل على هذا الشعور بالحرمان من هذا السن الصغير

ولكني كأمرأة ادرك جيدا انك ان حرصت على اظهار جديتك في جلسة الحوار هذه سيكون لزوجتك رد فعل ايجابي سريع فاي امرأة تخشى دائما ان تشاركها في زوجها امرأة اخرى

واريد اخي الفاضل في النهاية ان اوصيك بأمرين

الاول يخص الصلاة لان اسعد البيوت واكثرها توافقا هي البيوت المبنية على طاعة الله فتكون في معيته

ولكن ماذا اذا كان رب البيت مؤخرا للصلاة؟

عن ابن مسعود أنه قال ولقد رأيتنا وما يتخلف عن الجماعة إلا منافق معلوم النفاق ، وهذا فوق الكبيرة

الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: ابن القيم - المصدر: أعلام الموقعين - الصفحة أو الرقم: 4/334
خلاصة حكم المحدث: صحيح


وانت اخي تعلم مكان المنافقين في النار وبالتالي تعرف مكانتهم عند الله تعالى

"]ِإنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً [النساء : 145]

وانا شعرت من خلال حوارك كم انك انسان متفتح وفيك خير كثير خاصة وانك تسرد مزايا زوجتك بحب حتى وانت تشتكي من تقصيرها ولهذا اتمنى ان يكون بيتك بيت صالحين

فاعطي الله تعالى ما يحب حتى يسعدك ويعطيك ما تحب

سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الأعمال أحب إلى الله ؟ قال " الصلاة على وقتها " قلت : ثم أي ؟ قال " ثم بر الوالدين " قلت : ثم أي ؟ قال " ثم الجهاد في سبيل الله " قال : حدثني بهن ، ولو استزدته لزادني .

الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 85
خلاصة حكم المحدث: صحيح


فبمجرد سماع الاذان اخي الكريم خذ من ابنائك الاكبر من سبع سنين وانزل وصلي واجعلهمك يعتادون على ذلك فلا تفوت ولا يفوتون فرض في المسجد

لانه ان رأت زوجتك خشيتك من الله تعالى لهذا الحد ستتفاعل اذا اخبرتها ان الملائكة تلعنها اذا رفضت تلبية رغبة زوجها وبات غضبان

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

ما من امرأة يطلب زوجها منها حاجة فتأبى فيبيت وهو عليها غضبان إلا باتت تلعنها الملائكة حتى يصبح

الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 4/299
خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات


اما اذا كانت تراك مقصرا فوقتها ان لم تقل في وجهك ستقول في نفسها اذهب وانصح نفسك فانت بعيد جدا عن رضا الله

والامر الثاني الذي اريد ان اوصيك به هو ان تكثر من مداعبة زوجتك قبل الجماع اذا شعرت انها مستجيبة اما اذا كانت تقوم بذلك من اجلك فقط فلا تثقل عليها بمقدمات الجماع حتى لا ترهقها

وانت بالطبع ستستطيع التفريق بين الحالتين

وايضا اريدك ان تدرك بعض الامور التي احيانا تاتي نساء تشتكي منها وتجعلهن ينفرن من الجماع مثل ان يكون الزوج مدخن فيصدر من فمه رائحة سيئة

او ان يقوم بهذه العلاقة والعرق يكسو جسده وبالتالي تكون رائحتة منفرة

واحيانا يشتكن من عدم حرص الزوج على الاستبراء من البول مما يجعل ايضا رائحة الجسد سيئة او انه غير حريص على تنظيف اسنانه

او انه لا يزيل شعر العانة

او انه حريص على اشباع رغبته فاذا انتهى لم يبالي باشباع زوجته فتكره هي اقامة علاقة جديدة معه وكأنما داخليا تعاقبه على عدم مبالاته باشباعها

انا بالطبع لا اقصد ان فيك هذه الصفات ولكني احببت ان اخبرك ببعض شكاوى النساء في هذا الخصوص حتى تكون ملم بالامر من جميع النواحي

الله يحفظك وزوجتك وابناءك من كل شر ويرزقكم السعادة في الدنيا والاخرة



{ثالثا}

اخي الفاضل اعلم انك لست حديث عهد بالزواج ولكني خشيت ان تكون متأثر نفسيا من طول فترة الحمل التي تلتها بالطبع فترة النفاس

على كل انا اشعر انك كانسان حساس جدا لن تستطيع بمواجهتك بمفردك لزوجتك ان تصل للهدف المنشود لهذا اسألك هل تستطيع اقناع زوجتك بالتواصل معنا؟ وهل حالتها النفسية والصحية مناسبة لذلك الان؟

نسيت ان اعلق على امر الختان لاني اريدك اخي الفاضل ان تمحو تماما من تفكيرك ان الختان هو السبب وراء عدم رغبتها في الجماع فالامر نسبي والتأثير ليس كما تتوقع

فهناك اخي الكريم بلاد مسلمة اغلب بناتها مختونات والامور طبيعية في الغالب

بل انه من المدهش انهم قاموا بدراسة تأثير الختان على الرغبة فلم يجدوا مكان انسب لاظهار الرغبات من بيوت الدعارة فعمل احدهم احصائية بين بائعات الهوى فوجد ان اكثر من 50 % منهن مختونات

لهذا لا تضع امر الختان هذا في حساباتك انه السبب الا ان يكون الختان جائر جدا ولكن موافقة زوجتك في الاسبوع الاول يعني ان امورها طبيعية جدا وليس الختان هو السبب ولكن كما سبق وقلت لك

انها بالرغم من كل مميزاتها التي ذكرتها الا ان فيها شىء من الانانية نوعا ما وربما رقتك المتناهية معها والتي لمستها في كلماتك هي ما جعلها تضمن حبك وتشعر داخليا ان اي تقصير منها لن يؤثر في هذا الحب

اتمنى ان تستطيع اقناعها بالتواصل معنا حتى وان كان في صفحة منفصلة ضمانا لخصوصيتها وحتى تتحدث دون حرج انك ستقرأ ما تكتبه هي ولكن تخبرنا انها زوجتك

وكثيرا ما تأتي هذه الطريقة بنتائج ايجابية ومرضية بإذن الله

الله يوفقك ويسعدك

في رعاية الله




{{ ختام الإستشارة ونهايتها }}

قرأ صاحب الإستشارة الحل وردت :-

اختي الكريمه , لك كل الشكر على اهتمامك وتفاعلك مع موضوعي
__________________

كتبتُ وقدْ أيقنتُ يومَ كتابَتِـــي *****بـِأنَّ يدِي تفـْنَى ويبْقى كتابُـهـــــا

فإن كتبتْ خيرًا ستـُجْزَى بمثله*****وإن كـَتبتْ شرًا عليها حسابهــــا
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:04 PM.


images