و يقول أن زوجته لا تبادله المشاعر فهى لا تتصل به و ترفض أن يقبلها و لا ترسل له رسائل و هو يريد أن يغير هذه الصفات فيها.
{{ الرأي الاستشاري }}
{{ تمهيد الإستشارة }}
أرجو من الله أن تكون أنت وزوجتك وجميع أهلكم فى خير حال
أخى أن ما تمر به زوجتك أمر طبيعى للغاية......ويحدث تقريبا لأغلب الفتيات
فما بين يوم وليلة......أصبحت زوجة ولها زوج وهذا الزوج له طلبات و أشياء هى لم تعتد عليها
وما يزيد من خجلها منك يا أخى أنها مازالت فى بيت أهلها.....وتخاف من أن يراكم أحد
و أيضا هناك بعض الأهالى هم من يمنعون ابنتهم من الاتصال بزوجها ....ويعتبرونه فقط مجرد خاطب حتى لو كان عاقد قرانه عليها
أو أن تكون زوجتك تخاف من أن تعتقد أنت أنها(( قليلة الأدب))........نعم يا أخى لا تستغرب
فهناك الكثير من الفتيات تعتقد أن التعبير عن مشاعرها لزوجها فى فترة عقد القران يعتبر غير لائق و قد يفهمه على أنها جريئة أكثر من اللازم.
***
(الإستشارة)
(المرحلة الأولى)
أخى فى الله إن أردت أن تجعلها مهتمة بك وتتصل عليك:-----
أستعن بالله أولا و ادعوه أن يهديها ويوفقكما
2- اجعل أغلب الوقت التى تقضيه معها تتحدث عن حبك واحترامك لها ولا تكثر عليها من الطلبات الأخرى (( فأقرب طريق لقلب الزوجة هو أذنها......فاملأها بالحديث عن حبك لها وبالإطراء على جمالها وزينتها و صفاتها الطيبة))
3- لا تحاول يا أخى أن تضعها أو تضع نفسك فى وضع محرج قدر الإمكان........( مثلا ماذا ستفعل إذا رآك أبوها أو أحد اخوتها و أنت تقبلها))
4- اسألها لماذا لا تتصل بك؟؟ وقل لها أن هذا يحزنك.......فهى لا تعرف شىء مثلها مثل أى فتاة حديثة عهد بالزواج(( زوجتك يا أخى تعتبر حديثة عهد بالزواج حتى لو كنت عاقد قرانك منذ أكثر من عام)) فأنت أول رجل فى حياتها.
5- و إذا استمرت فى ذلك قم أنت بالتقليل من الاتصال بها وزيارتها...حتى تعرف أنك غير راض عن وضعها.
حاول معها يا أخى مرات ومرات ولاحظ أن التغير لا يأتى بين يوم وليلة
***
{{ ختام الاستشارة ونهايتها}}
لم يرد صاحب الاستشارة
نُفذ حل الإستشارة بواسطة المستشارة ... أم عبيد الله . ..