رحلة مرعبة ومثيرة لفتاة سعودية تعبر البحر من البحرين الى قطر بالجت سكي
في فترات الإجازات يحلو السفر ،،،، ويحلو معه الإستمتاع بمختلف الألعاب ،،،،، لكن قد يكون هناك مغامرات غير محسوبة ،،، أو ضياع يفقد الأبناء أو البنات فتتحول الرحلة الى مأساة للعائلة ،،،، لكن إن تمت النجاة من المغامرة ستكون الذكرى لا تنسى ،،،
هنا لدينا مغامرة غريبة لفتاة سعودية قطعت مسافة كبيرة من دولة الى دولة عبر الجت سكي ،،، وانقطع بها الوقود في الظلام الدامس فماذا فعلت هذه الفتاة وماذا كان مصيرها ؟؟؟
إنها مغامرة كبيرة ،،،، وللحق فإن الفتاة استطاعت إنقاذ نفسها وقطع جزء كبير من المسافة من خلال السباحة ودفع الجت سكي
تعالوا معنا لقراءة هذه المغامرة التي وردت في صحيفة أخبار الخليج ونقلتها لكم هنا
روت منى الفتاة السعودية البالغة من العمر 19 سنة لـ «أخبار الخليج« قصة رحلتها المثيرة والمخيفة بالجت
سكي، من جزر حوار، حيث ضلت الطريق وأظلمت الدنيا عليها، ووصلت إلى الشاطئ وهي تدفع الجت
سكي وسط الظلام وقد اصيبت بصدمة كبرى عندما اكتشفت من عائلة توقفت لها بسيارتها أنها تقف على الشاطئ القطري.
تحدثت منى وهي تجلس بجوار والدها الذي كانت علامات التأثر لاتزال بادية على وجهه بعد أكثر من 72
ساعة على الحادث. قالت وصلنا إلى حوار أنا وأبي وباقي العائلة، في حوالي الساعة الرابعة والنصف بعد
عصر يوم الأربعاء الماضي، وبعد ساعة واحدة (أي في الخامسة والنصف) قمت باستئجار جت سكي من
الفندق الذي نقيم به، ونزلت به إلى الماء وانا ارتدي سترة النجاة.
وتقول إنها سألت الآسيوي أين تسير بالجت سكي فأشار لها داخل حدود معينة حول الفندق ثم استدرك
قائلا: تستطيعين أن تسيري به داخل وخارج هذه الحدود
مسار الفتاة
وتستطرد قائلة: كنت أعلم أن قطر على يساري ولذلك فعندما خرجت من حدود الفندق استدرت يمينا
واستمريت بالسير في المياه لفترة، وبعد ذلك أردت العودة فاستدرت بالجت سكي وأنا متأكدة أنني أتجه
لجزيرة حوار مرة أخرى، لكني اكتشفت فيما بعد أن اعتقادي لم يكن في محله، واستمررت في السير
ووجدت المسافة تطول والدنيا تظلم فبدأت أشعر بالقلق وعلى الفور فتحت مكان أدوات السلامة في الجت
سكي وكانت المفاجأة أنني لم أجد الأدوات المتعارف عليها مثل الصفارة والزمارة أو كشاف الضوء أو الحبل،
واستمررت في السير وأنا أرى أنوار الشاطئ أمامي وأعتقد أن هذا هو الجانب الآخر من جزيرة حوار، ولكن
المأساة أن الماكينة انطفأت هي الأخرى، وهنا انتابتني أحاسيس غريبة، فلم أكن أعرف هل أبكي أم اضحك
أم أصرخ.. ولم يكن أمامي سوى النزول من الجت سكي ومحاولة دفعها إلى الشاطئ.
سألتها: وهل تعرفين السباحة..؟ - قالت : نعم.. وكنت أرتدي سترة النجاة، وعندما نزلت إلى المياه