السﻻم عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمحولي بكتب بالعامي
تزوجت قبل ثﻻث سنوات من ابن عمي كنت اعرف انه انه غير محافظ على صﻻته وقلت لهالكﻻم لاهلي كيف تزوجوني لشخص يصلي بعض الفروض ما كنت اعرف اي شي بس اعرف ان عيال عمي ما عدهم اهتمام بالصﻻة بس الكل كان عنده قناعة بيصلي بعد الزواج يوم بيشوفج تصلين استخرت وتوكلت وتم عقد القران غلطت غلطة كبيرة هو اني كتت دايما اساله عن الصﻻةكنت ابغي اشعر بالامان والراحة تم الزواج وربنا ابتﻻنا انه ﻻ يستطيع ان يجامعني من خجلي ما فتحت معه الموضوع اﻻ بعد سبع اشهر كنت البس واتطيب ويداعبني لكن ﻻيصل الى الجماع كانت في مشاكل بينا عشان موضوع الصﻻة وبعدين زادت المشاكل بسبب موضوع الجماع لانه ما يعطيني اسباب واضحة وما يحاول يحل الموضوع اقل شي توب وصلي بعد سنة وتسعة اشهر بفضله ومنه رفع البﻻء ورزقني الله بالحمل تمنى الولد فاعطاه الله الولد وهو ﻻ يزال على حاله متهاون في الصﻻة ﻻ ذكر وﻻ قران اعرف اني جزء اساسي فالمشكله وهو عصبيتي وتجريحي له دائما حزينة وغير متقبلة موضوع العيش مع شخص متهاون فالصﻻة وانا ارى تبعات ذلك من سﻻطة لسانه واستسهاله الشتم واللعن وكثرة مشاكله في العمل واهم من هذا كله الذنوب والمعاصي ما اقدر اقعد فالصاله كله البرامج اللي يحطيها ﻻ تسمن وﻻ تغني من جوع مسلسﻻت وبرامج تافه اغاني ولهو وتبرج احلم اعيش مع شخص احس معه بالامان هين لين حسن الخلق يعيني عالطاعة اب صالح لابنائي حاولت معه بالنصيحة بطريقة مباشرة تارة وتارة بالسكوت واطرش مقاطع فيديو واعطيه فتاوى عن حكم التهاون بالصﻻة احاول اكون هادئة واعامله بالحسنى اسكت فترة عقب انفجر شو اللي يمنعك من الصﻻة وابوك خطيب يخطب يوم الجمعة والوالدة حافظة للقران هل من اسباب اتخذها ام ليس لي اﻻ الدعاء والصبر ام اطلب الطﻻق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي الكريمة والحبيبة اشكر لك ثقتك الغالية واسأل الله السداد لمافيه خير لكما وصلاح
اولا:
ارغب بإكبار شعورك اتجاه الصلاة كمعيار لباقي الامور المرتبطة بها اخلاقيا وهذا يغيب عن زوجات كثر

فإدراكك اس المشكلة يجعلنا ننتقل للحلول مباشرة دون تكبد عناء فهم حقيقة مايجري من زوجك حفظه الله
فرفع الله قدرك واسأل الله الثبات لك وامثالك وهدايتنا جميعنا لطريق الحق
ثانيا:
1_كيف كانت تربية والده له؟وكيف علاقته به الان؟وماذا عن والدته؟
2_قلت متهاون , الى اي مدى؟
3_هل انتهت مشكلة الجماع الان؟

__________________
الحمد لله..اللهم صل على محمد و ال محمد

التفريغ المنهجي

1_كيف كانت تربية والده له؟وكيف علاقته به الان؟وماذا عن والدته؟
حقيقة لا اعلم بالضبط بيت عمي معقد تربيتهم براي الشخصي بين الدلال والخوف الزائد وعدم إعطائهم الثقة والقسوة عيال عمي معتزلين الوسط العائلي ما عدا زوجي دائما متواجد بالمناسبات العائلية ربما بحكم دراسته بالخارج التي اعطته بعض الثقة بنفسه واخوه الصغير بحكم اخر العنقود المدلل نوعا ما بالرغم من ذلك نجاحهم وتوفقهم في مجال العمل وفي بداية زواجنا اخبرني زوجي ان والده سبب نفوره من الصلاة يقول كنت محافظ عليها عندما كنت صغيرا لكن والدي كان يركز على أي غلطة نرتكبها في الصلاة فيبدا السب والشتم قمت ما اسير نفس المسجد الذي يصلي فيه الوالد شوي شوي خلاص اهملت الصلاة.... علاقته بوالده علاقة احترام واحيانا احس عنده شعور مختلط بين الافتخار به والحقد عليه يوم يزعل مني يهددني باخبار والده واحيانا يقول ما جاني الضغط الا من ورا ابوي .... والدته يحبها كثيرا ولكن لا حول لها ولا قوة الدفة بيد عمي الله يحفظه ويخليه عمي طيب وايد وما يقصد انه يكره عياله بالصلاة صراحة ما عرف وين الخلل وهذا ما اراه وعرفته بعد الزواج فنحن نعيش في منطقة غير المنطقة التي يعيش فيها بيت عمي بس خواني دايما مستغربين ليش عيال عمي ما نشوفهم حتى بعضهم ما نعرف اشكالهم

2_قلت متهاون , الى اي مدى؟
تارك لصلاتي الفجر والعصر ينام ولما يصحى ما يقضيهم واي شي يمكن ان يشغله عن الصلاة بس ما يفوت صلاة الجمعة

3-هل انتهت مشكلة الجماع الان؟
المشكلة في بداية الزواج انتهت والى الان لا اعرف ما المشكلة بالضبط علما اني بعد قراءتي لسورة البقرة وترديد ذكر حسبي الله ونعم الوكيل لمدة اسبوعين بفضله رفع البلاء وبعد ان حلت المشكلة عملنا التحاليل طبعا مظاهر شكلية لان الاهل دايما يسالون تاخر الحمل ليه ما تفحصون وكانت نتائج تحليله ممتازة مع العلم بعد ان حلت المشكله قليل الجماع وبعد انجابي لولدي لم يجامعني الا مرة واحدة وعمر ولدي سبعة اشهر لكن دايما يداعبي ويتحجج باني مشغولة بالطفل وحقيقة لا يهمني كل اللي علي اكون نظيفة وريحتي طيبة واحيانا اتمكيج وتسنع وشي راجع له مع ذلك ناقشته فالموضوع بس لا جواب انه هذا شي طبيعي كل رجل وطبيعته واكتشفت مؤخرا انه يضيف حسابات لصور خليعة فالانستقرام واجهته وكان رده انه يضحك والصور لا تشبع الرجل الله المستعان لا انكر اني افقد الشعور احيانا باني سيدة متزوجة

ابنتي الكريمة
أسأل الله عز وجل لك الأجر والصبر والخير فيما تحبين وأسأله لزوجك الهداية للخير
حلل زوجك السبب وهو الضغط النفسي من والده في موضوع الصلاة وارتبط عنه النصح للخير بالانتقاص من شخصيته فيرفض أي شي من هذا البابا لا كرها للنصح ولا كرها للخير بل رفضا للانتقاص
ونتيجة الخلط في أساليب التربية عند بيت عمك مع عدم مراعاة الفروق الفردية بينهم سبب هذا الاضطراب السلوكي
النصيحة
هذا الموضوع يحتاج لفرمتة زوجك نفسيا إما برضاه وحضوره هنا والمتابعة معي شخصيا بموضوع مستقل وخطوة خطوة بإذن الله ستغير للأفضل.
أو بفرمتته عن طريقك بمنهج خطوة بخطوة
وبعد ردك نتابع. بإذن الله

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

اشكركم شكرا جزيﻻ
الاستاذ الفاضل رجل الرجال ارجو ان تكون فرمتت زوجي عن طريقي ﻻني حقيقة ﻻ اعلم ما هي ردة فعله ان علم بطرحي للموضوع في النتدى

انتظر مشورتكم بفارغ الصبر

ابنتي الكريمة
الفرمتة النفسية تتم بحث الزوج على سحب جميع ملفاته التي مرت فيه وهي ما تم تخزينه في عقله من والديه ومن المحيطين به مما شكل نفسيته التي يظهر منه سلوكه كقناعات
وإخراج هذه الملفات بكتابتها من قبله أو سحبه للفضفضة بها ثم تقييم هذه الملفات وتقييم الشخصيات التي صدرت منها
هذه الملفات وبذلك يستعيد العقل الواعي قيادة ذاته ومن ثم الخروج من الاسرة التي شكلته والنظر إليها من خارجها ثم معرفة الصواب وفعله لوضع الشخصية في المسار الصحيح لرفع قيمتها وقيادتها للأفضل وتجهيزها لقيادة الذرية كما يجب
وللتوضيح كمثال الصلاة والدة وضع ملف الصلاة بقسوة أو بأهمال فوضع قيمة الصلاة بحجم معين والمال والمحافظة عليه وتوفيره بقيمة اكبر من الصلاة وهو طفل يثق بوالده ويتبعه من باب الصغير للكبير او إن كان الوالد ضاغط فيقابل الضغط بالانفجار
وبعد الفرمتة يستعيد توازن نظرته للأمور برفع قيمة الصلاة وتقليل قيمة المال لحجمه كوسيله لا غاية.
بعد تعليقك نواصل.
بإذن الله

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

من قبل من سيتم التقييم هو ما يتقبل مني النصيحة فكيف بيتقبل مني التقييم انا دايما اقوله الصﻻة راحة المسلم وباب السعادة عن طريق الصﻻة يفتح باب الرزق حاولت كثيرا ابين له ان الصﻻة اهم شي في حياة المسلم

استاذي اعطني خطوات معينة انفذها

ابنتي الكريمة
الخطوات
اطلبي منه ان يحدثك عن نفسه من الطفولة وعن والديه واسرته وبالتفصيل.
خلال الحديث إسأليه عن رأيه في أطراف العلاقة وأين الصح
اربطي طلبك بالحديث معه بالبناء والبنات وكيف تربيتهم والقدوة لهم لا بموضوع الصلاة
لا تجعلي من نفسك سيفا رقابيا يذكره بوالده بل تكلمي انك وهو بنفس الجانب.
اذا تضايق من الحديث غيري المجال وان استمر بالتفاصيل فاستمعي له
لعل الحديث منه في وقت ومكان مريح له.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.