شكرًا لك الألمعي
بإذن الله سأعود له

أختي الكريمة والله بكرة ما فرق عن اليوم الا إنه الاختبار بيكون قرب أكتر والوقت أصبح أضيق تأجيلك للمذاكرة عبارة عن محاولة هروب يلا قفلي اللاب والموبايل وارميهم بعيد وقولي بسم الله وأبدأي مذاكرة وأجلي التفكير في باقي المواضيع والرد علينا والفضفضة لبعد ما تخلصي مذاكرة أو بعد الامتحان لاحقة عليها ضميرك حيأنبك على الوقت الي بيضيع في التفكير والزعل على أشياء ما تستحق يلا استعيني بالله وشدي الهمة أختي انت قدها ياما عديت من اختبارات أصعب وفي ظروف أسوأ
اذا حاسة انه تفكيرك راح في المذاكرة لبعيد حطي في بالك أهداف صغيرة مثلا قولي مطلوب مني بس أقرأ دا السطر وبعدها بس أحاول أفهم دي الرسمة وهي سهلة وأنا ذكية ما بتاخد وقت لأنه لو فكرت في كامل المنهج حتهربي وتوقفي بعكس لو كان تفكيرك في أجزاء صغيرة يلا ابدأييييي مذاكرة

اهلًا لوفتي
صحيح الامر سهل كرفض وقبول .. لكن المسأله لدي لاتتوقف عند ذلك
انفجرت كثثيرا والله. ومليت دنياي
المره الاولى تخاصمت مع والدي وأخبرته اي خطبه مثل هذه لاتذكرها لي اسعد لي ولك
والثانيه اغلقت الهاتف في وجه من نقلها لي وعدت لوالدي وناقشته لما عاد مره اخرى
ولما تقولون له البنت تكمل دراستها انا قلت "لا اربده" ولم تكن الدراسة يوما مانعا لي عن الزواج ،، اخبرني انه لم يحتج في رفضه بالدراسة والنَّاس تعرف انك خلصتي"بكالوريوس" ولكن بصدق أنا لا استغرب ان يحتج والدي في نقل رفضي وخاصه بعدما استقبله في بيتنا مؤخرًا
مع ان والدي يقول كثيرا له " اذا قبلت البنت "

متضايقة جدًا لاني أتأمل الخير كثير ًا في الوقت الذي أواجهه فيه هذي الدنيا
انا ومشاعري وأهلي واحلامي ، كل يوم اسأل نفسي الى متى ولمن انا اهتم
ولماذا أحقق هذه النجاحات
في نفس الوقت عند اول وكزه من أي شي اتراجع وأفكر كثيرًا في كل شي
اشعر ان مسؤوليتي تجاه نفسي اعظم من اي امرأة اخرى لاني قد أكون يومًا وحيده
افكر كثيرا في السن المناسب للأمومة لأني اريد ان أتبنى اطفال إن لم ارتبط بزوج يناسبني
افكر كيف اكون نفسي ماليا وأحقق لهؤلاء الاطفال الذين سأتبناهم الامان العاطفي والمادي
ومرات اضحك ع نفسي واقول اني احمل هموم لايفترض ان تفكر بها واحده في سني
ومع هذا كله لايمر اسبوع الا وقد افاق الجانب المظلم فيني
هل تعلمين انني في حين قبولي لإكمال دراستي كنت قد بيت نية عدم اخبار اهلي !
لاني متحامله او مجنونه.. لكن بصراحة بعد قبولي شعرت اني احتاج من يشاركني فرحتي
واستهجنت فكرتي وارسلت لجميع اهلي البشرى
والان اقول ان تزوجت فلن ازورهم كثيرًا لاني متحاملة في الأصل ؛ ولا ادري ماذا يكون الامر مستقبلا وان كنت أظنه نفس قبولي في االدراسات العليا

وان مما يزعجني اني في حالة برز الجانب المظلم مني ، اكون طاقة سلبيه عاليه
فلا اعرف اقرأ وكل ما أقرأه لا افهمه، واحب ان اضرب بكل قوتي الاشياء
ويدي ضحية هذا كله وقدمي
وحاولت حصر الايام التي اكون فيها بهذه الحاله وكأني أمسكت خيطا
ولكن هذه الان جاءت في وقت غير مقبول

خوفني كلامك😑
بإذن الله سأعود للكتاب باقي لي 21 صفحة

دعواتكم

ابتسامة الحبيبة ....
افهمك جيدا ، و افهم مشاعرك ...

لكن عندي قناعة تريح قلبي حينما اتذكرها دائما و هي :

● اني و ان اشتد بلائي فأنا في نعم كثيرة و أعتبر يقينا خيرا من ملايين البشر غيري ، بل ان مكاني هو امنية الكثيرين ....!!
● كما اني أؤمن ان التعود على النعم ينسينا هذه الاخيرة .
● وعندي يقين ان الخير مكنون في الشر و لا بد ليوم الفرج ان يحل ! ، و اعلمي انك و ان بلغك فرج الله ، فإن الحياة لن تكتمل حتى نعيش سوية في جنان ربنا .
فلا تحزني على ما انت فيه و ان قست ظروفك ، فهي و الله خير ....احسني الظن في الله و توقعي غدا اجمل ، يدبر الله امرك و يجعل لك مخرجا هو عليه يسير !

__________________
أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله صلى الله عليه و سلم

مرحباً أختي

دعينا من موضوع هذا الخاطب .. فلعل أمره بسيط بالنسبة لكِ بأن توافقي أو ترفضي

ولكن مشكلتك الأساسية والتي قد كتبتيها مسبقاً عن والدك والزواج السابق .. حسب ما أراه من وجهة نظري والله أعلم

أنك أُصبتِ بصدمة قوية بسبب طلاقك وأصبحتِ ناقمة بشكل هستيري على والدك وأخوك وطريقة الزواج التي أتبعوها معك .. مما ولد عندك حالة جزع وعدم تقبل للواقع أو حتى بشكل إيماني لمعنى القضاء والقدر .. فأنتِ لازلتِ في حالة غضب مستمر كلما تحاولي تهدئتها بالنسيان والإنشغال بالدراسة أو غيرها .. ثم تأتي لحظة أن يتقدم لكِ خاطب حتى يعود البركان في صدرك من جديد وتحسين بالقهر والغبن على ضياع حياتك السابقة وأنك خسرتيها بسبب تأثير خارجي من والدك وأخوك وأنهم رموك بدون رغبتك وبدون تقدير .. وها أنتِ تتجرعين الفشل في حياتك الزوجية بسببهم وسوء إختيارهم

أعتقد يا أختي هذا ما تعانيه حقاً

وللأسف ربما ستبقي تحت هذه المعاناة لفترة طويلة إن لم تتداركي نفسك وتحاولي جاهدة أن تخرجي منها بشئ واحد فقط

هو .. إيمانك بالقضاء والقدر وأن ما حصل لكِ أصبح ماضي لن تستطيعي تغيره ولو عشتي آلالف السنين .. بل لابد أن تدركي أنه طالما لازال لديك صفات وإمكانيات مما تُرغب الخطاب فيك فهذا كفيل بأن يجعلك وكأنك لازلتِ بكر ولم تتزوجي

أما لو نظرتي لنفسك أنك مطلقة وأنه ما كان لكِ أن تكوني بهذه الصفة لولا خطأ أهلك معك وأصبحتِ تنظرين أنه لن يأتيك إلا معدد أو كبير أو غير جيد .. ففي هذه الحالة ستصبح الصفات والإمكانيات التي لديك لا تسوى شئ .. لأن حينها لن تقولي لنفسك سأختار من أراه يستحقني


أخيراً
إذا لم تستطيع الخروج من دائرة الماضي بنفسك فعندها نعم أشجعك بالذهاب لدكتور نفسي لأنك ربما فعلاً أنتِ مريضة



أعانك الله

الحمدلله على كل حال
اسمع خطب الجمعة ، ويلهمني بعض منها في مسيرة دنياي
وارتاح اذا تذكرت ان عظم الجزاء من عظم البلاء
وأتذكر ان مع العسر يسرى
ولأيات التفائل تأثير في نفسي..

واحب عبارة غدًا اجمل ..
والكثير بدون مبالغة من عندي يثني على طرحي
في مواقع التواصل الاجتماعي وكيف ان ما اطرحه يمنحهم السعادة
وتقول لي قريبتي انني في اوقات ضيقي ارجع لصفحاتك في الانستغرام لاستمتع بما تكتبين
واضحك وتنجلي ضيقتي
واُخرى تقول لي ان يومياتك بسناب من السنابات المهمه عندي جميله جدا وتسعدني
وتقول لي صديقتي اني حينما ارى نشاطاتك في التواصل الاجتماعي اطمئن ويخف توتري

اقسم بالله انهم يقولون ذلك لي كثيرا ، احيان اقول هل يصلح ان اكون مصدره للسعادة
وانا افتقدها! شيء غريب

فعلا يا استاذ رسمي
هذا ما يمر بي حقًا

واذا تكلم احد بالقضاء والقدر قلت وجعل الله لكل شي سببا
ومازلت اقول بيني وبين نفسي ما أعجز الناس عن الاعتراف بخطئهم
يعلقون كل شيء على القضاء والقدر:/
ودرست الاشاعرة والمعتزلة والجبرية ونظرتهم للقدر
ووجدت اني احمل نفس فكر المعتزلة فيما يتعلق بالقضاء والقدر قبل ان اعرف ما المعتزلة
وماهو رأيهم في القضاء والقدر
وهو ان الانسان يخلق افعاله وان الله لايظلم مثقال ذره
وحتى وجدتني من غير الاطلاع على مؤلف استدل من رأسي
"وماظلمناهم ولكن كانو انفسهم يظلمون"
"ما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم "

لذلك لان هذه نظرتي للقضاء والقدر،وليس بالسهل التخلص منها
واك معي في ذلك نقاشات عديدة
لم استطع ان اتغير ولا اقتنع
واعلم اني في مرات كثيره أسبب لمن يناقشني في هذه المسألة الملل
ولعلي سببته لك يومًا لكن لا اريد ان اكذب واقول اقتنعت وربما مرات اصمت لقفل النقاش حتى لا يمل مني

انا حجزت عند دكتورين وحتى اني محتاره لمن اذهب فيهم وربما هذه سلبية اخرى في شخصيتي لان حتى الدكتور اللي افكر اروح له افكر افحصه قبل اروح له 😂
وبصراحة لي تقرييًا مايقارب الشهرين اتابع حساباتهم
حتى اتأكد من مدى مناسبتهم لي مابي اروح عند واحد تفكيره تقليدي
او متشدد

اكملت بالامس صفحتين من كتابي
واليوم 2 وبقي لي 17 صفحة فقط ..نمت الساعة 2 صحيت الفجر على وقت الصلاة واشعر بشعور سلبي وحتى امام المسجد اسمعه يقرأ عن الضرر !!! الضرر المنهج الذي أدرسه 😅 ولكن يبدو اني نص صاحية
حتى ذهبت الى الدوام والمشاعر سلبية وكأن المشاعر خفت قليلا، اكملت دراستي في الطريق وفي وقت الفراغ وبعد رجوعي سأكمل المنهج
تطمنت ان بعض زميلاتي لسا ماخلصو😁
الجميل في يومي ان احد طالباتي أعطتني ورده 🌷

مرحباً أختي

لم أمل من النقاش معك بل أرى أني مأجور في هذا النقاش

بالنسبة لإستدلالك بعقيدة المعتزلة في القضاء والقدر فهذا قد تكلم فيه علماء السنة وأبطلوا حججهم بأدلة وإستدلالات كثيرة .. وأذكر لكِ على سبيل المثال عندما يقول المعتزلة أن العبد يخلق أفعاله .. لاشك أن الإنسان لا يستطيع خلق المرض لنفسه بل أقصى ما يعمله هو أن يكون متسبب في ذلك وقد يقع عليه المرض وقد لايقع .. ومع ذلك لو رد العبد صبره وإبتلائه على المرض أنه من قدر الله عليه وقضاءه لأجر عليه .. بينما لو رده للمرض نفسه فلن يأجر .
وعندما يقول العبد أن الأفعال هي من إختياره فهذا لا ينافي أن تكون من خلق الله التي خلقها وجعل أمر المشيئة فيها للعبد حتى يقيم فيه العدل إن أحسن فله الثواب وإن أساء فله العقاب

أما بالنسبة للقضاء والقدر بمعناها الذي نفهمه فهي من الخاصيات التي لا تجدينها في ديانة غير الإسلام أو مذهب إسلامي غير السنة .. فهي بما أنها ركن من أركات الإيمان إلا أنها علاج للنفس والتخلص من آثار الماضي وشد الهمة لمعرفة أن الأمل دائماً ما يكون موجود ودافع لإستمرار الحياة وعدم توقفها عند نقطة واحدة .. لذلك تجدين أن من يبقون على الماضي ولا يتجاوزونه حياتهم دائماَ بائسة والسلبية تطغي عليهم وينشط عندهم دافع الحقد والكراهية .. بل بعضهم يدخل في الأمراض النفساية بل يشتد في بعضهم إلى درجة الإنتحار

ألا ترين عندما يذهب أحدهم إلى الطبيب فيصف له الدواء أنه علاج له فيصدق المريض وهو دواء محسوس .. وكذلك قد يصف له دواء روحاني مثل الإستغفار والدعاء وقراءة القرآن والتسامح وتجديد الأمل .. وفي كلتا الحالتين إن لم يستجيب المريض للعلاج إذا لا حاجة له للذهاب للطبيب

أختي
إن ما تعانيه هو كما قلت لكِ سابقاً ناتج عن صدمة قوية بسبب طلاقك الذي ترين أنك لم تكوني السبب فيه وقد حملتي لقب مطلقة بدون ذنب منك بل بخطأ تحمليه لأهلك .. ولكن لابد أن تدركي أن قناعات أحدنا ممكن أن تتغير مع مرور الزمن ونكتشف بعض الأحيان أننا مخطؤن وقد ضيعنا وقت .. بل أنه حتى القضاء والقدر الذي لا تحتجين فيه في موقف قصة زواجك وطلاقك .. قد تؤمنين وتحتجين بالقضاء والقدر في أمور حياتيه أخرى . والله أعلم


بارك الله فيك