هو الوضع صعب شوي
بس احيانا الواحد بيحس انو بيدايق وبدو يا خد راحتو
عني ليش ما يروح عند بناتو
وبعدين بنتو لما سمعت هيك
المفروض كان تيجي تاخد ابوها
الله يكون بالعون
موقف زوجتك أثار أعصابي الصراحة (عيب+عيب+عيب) ....ان شاء الله لو أهله كلهم عايشين مالها حق تتكلم مع أهلك بهالطريقة شي ضايقها تكلمك انت وأنت اللي تتصرف اذا كانت الحياة فعلا مقفلة عندكم....
أخي الكريم
قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ) وقال عليه الصلاة والسلام: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه جائزته، قالوا: وما جائزته يا رسول الله؟ قال: يوم وليلة، والضيافة ثلاثة أيام فما كان وراء ذلك فهو صدقة عليه، ولا يحل له أن يثوي عنده حتى يؤثمه) رواه البخاري ومسلم ....
أنت مأجور بإذن الله أما ان لم تستطع ان تعيله من الناحية المادية والكثير فعلا يشتكي منها فلا حرج ان صارحت عمك من هذه الناحية يعني يمكن عمك عنده راتب التقاعد أو لديه مبلغ قد يستطيع التعاون معك في المصاريف....لايوجد حرج من انك تتفاهم مع عمك بغض النظر عن وجود أولاده لكن من الحرج انكم تتصرفون معاه بهذه الطريقة أو انكم تكونون مقصرين معاه....
وقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( إن الصدقة على المسكين صدقة وعلى ذي الرحم اثنتان صدقة وصلة )) رواه النسائي واللفظ له والترمذي وحسنه.
عمك عمره 65 سنة شايب وكلنا نعرف شوابنا كيف الشايب = الطفل في أعوامه الأولى من لا يستطيع ان يكسب او يتعامل مع طفل....
ولا تنسى عمك يعتبر من أرحامك....وقال تعالى : (( يَسْأَلونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ)) (البقرة:215) .
عن أنس بن مالك_ رضي الله عنه_ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((من سرهُ أن يبسط له في رزقه ، ويُنسأ له في أثرة فليصل رحمه)) البخاري الفتح10(5986) ومسلم (2557)
عن أبي هريرة- رضي الله عنه- أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه،ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت)) البخاري-الفتح 10(6138) واللفظ له ، ومسلم (47).
في حال الاحسان إليه انت مأجور وزوجتك مأجورة أيضا وقعدته في الصاله ولا في غرفته لن تضركم مهما كان راح يزيدكم الله من فضله ويبارك لكم في رزقكم وحياتكم ان احسنتوا إليه....
أخي الكريم .... قد يقول البعض ان عمك حرضك على طلاق زوجتك ماذا تتوقع من شايب بعد ما سمع كل هذا الكلام من بنته أكيد رده فعله العناد والكره....لا تنظر للغير أو لابناءه وتقول ليه ما ياخذونه فكر في الاجر وانظر إلى السماء وإلى ربك وفكر في رضاه وليس أكثر دام ان هالشي مب حرام ابقي عليه إلى ان يسرلك رب العباد أمورك ولا تنسى ان رب العالمين عالم بحالك وهو عالم ان بقاء عمك قد يضايقك فتوكل عليه فإن الله مدبر الأمور جميعا....فمن نحن لكي نطرد ويعجبنا ولا ما يعجبنا على سكن وهي نعمة من رب العالمين وممكن تزول مع مرور السنين من يدري...
وأخيرا يجب ان تجلس مع زوجتك وتتناقشون في هذا الامر وبيان نفعه من ضره بدون انفعالات وان يضع كل منكم نفسه في هذا العمر واتمنى ان يكون لك أخي الكريم موقف بعد هذا لأن اهمالك للموضوع من البداية جعل زوجتك ان تتصرف بهذا التصرف....
النقطة الثانيه من حق زوجتك انها تحس بحريتها ببيتها ماتبي تحس باحد مقيدها تبي تروح وتجي وتلبس وتتعدل وكل هذا ماتقدر تسويه لان عمك موجود
بصراحه انا ساكنه مع اهل زوجي واحن على الايام اللي كنا فيها لحالنا احن لضحكنا بصوتنا ومزحنا مع بعض
أشكر فيك أخي طرحك لمشكلتك وكما يقولون الإعتراف بالمشكلة والبحث عن حل لها هو أول طريق التصحيح وهذا يدل على عمق فهم منك وحكمة فزادك الله من خيره ونعمه ...
أخي لاشك أن زوجتك أخطأت جدا جدا في ردة فعلها حين أتصلت بإبنت عمك وماكان ينبغي لها أن تفعل ذلك مهما حصل ولكن لربما وجدت أن هذه الحل هو الوحيد في نظرها عندما لم تجد تجاوبا منك ومفاهمة في الموضوع أنا لا أبرر لها فعلها ولكن أجد لها العذر في خطئها ...
ولكنها في نفس الوقت هي محقة جدا جدا جدا في موقفها من وجود عمك مالم يكن هنالك سبب قاهر غير واضح لنا لوجود عمك ...
صحيح أنه عمك وهو في مقام والدك وله حق الرحم والقربى ولكن أنت لم تقصر من خلال ماذكرت ...
أي نعم أنت تبحث عن تمام الكرم والبر بعمك ولكن أين حق زوجتك العادي ؟ وليس تمام الحق ...
أليس من حقها أن تعيش مرتاحة وتتحرك كيفما تشاء في بيتها ؟
أليس من حقها أن تنعم براحة من طلبات الضيف ؟
أليس من حقها أن تبدي رأيها في وجود عمك لهذه الفترة الطويلة ؟
أي نعم لو كان وجود عمك لظرف ما أو مشكلة صحية تتطلب تواجده في جدة أو أنه منقطع من شجرة لكان الحال مختلف وكان لزاما عليها أن تراعي ذلك بل لنصحناك أيضا بأن ترتب الأمر بطريقة أفضل فكيف وهو من فضل الله ينعم بوجود أهله وأبنائه ...
مما لاشك فيه أن خدمته وضيافته وإكرامه فيه أجر كبير لايعلم به إلا الله ولكن سؤالي الذي يطرح نفسه هل عدم رغبتها في ذلك الأجر الذي يأتي من طرف عمك يعتبر إجراما ؟
ودعني أسألك ذلك بطريقة أخرى لو أتيت إليك وقلت لك هيا يا أخي نقوم الليل ونصلي ركعتين لله وذكرت لك وعددت أجر قيام الليل وكيف أن الله عز وجل ينزل إلى السماء الدنيا وينادي عباده ولكنك قلت لي جزاك الله خير يا أبو عبدالعزيز لكن أنا والله متعب أو منشغل بأمر مباح وماراح أصلي معك هل تكون أرتكبت أمر حرام عليك شرعا ؟؟؟
وأريد أن أسألك سؤال بالله عليك أخي لو أنك طلقت زوجتك وتزوجت إبنت عمك الذي يريد أن يزوجك هي (أعرف أن عقلك وأخلاقك تأبى عليك أن تطلق زوجتك بدون سبب قاهر ) هل سوف تطيق ابنت عمك أن تخدم والدها فترة طويلة ويكون في ضيافتها ؟ قد يكون الجواب نعم وقد يكون لا ...
أخي كنت أتحدث معك عن المشكلة والآن دعنا ننتقل إلى حل المشكلة ...
من الحلول المقترحة ومنها المؤقتة والدائمة ...
1) اجلس مع زوجتك جلسة هادئة وبين لها حقها في الأمر وعدها أنك سوف تجد حل للمشكلة في اليومين القادمة ويكون حل مناسبا للجميع وبين لها أن أخطأت حين لم تتفهم وضعها ورغبتها وأنها أخطأت في ردة فعلها حين اتصلت .
2) إذا كان لبيتك مدخلين أفصل ولو مؤقتا غرفة مع منافعها لعمك وأعطه المفتاح وكن في خدمته ولكن ليس على حساب زوجتك ونفسك أيضا .
3) اجلس معه وبين له مقدار حبك وإحترامك له وبين له أنك رأيت أنه من الأفضل أن تستأجر شقة له قريبة منكم وتكون في خدمته .
4) حدد أوقاتا للجلوس معه وفي غير تلك الأوقات أعتذر منه بأدب وليكن أيضا جلوسك معه للعشاء أو الغداء في أوقات وايام محددة .
5) إذا كنت تنوي أن تسافر مع زوجتك أقفل الغرفة الرئيسية الخاصة بكم وأماكن وجود الأشياء الخاصة بكم وأعطه نسخة من المفتاح.
6) إن كنت ترى أنه من المصلحة التي لم تتبين لنا هو عدم التعرض لعمك بأي أمر وأنك لابد أن تخدمه وفي كل وقت ولو على حساب من حولك ولو أنه ظل عندك سنوات فافعل ذلك ولكن إما بإرضاء زوجتك بأي طريقة أو يكون ذلك بفقدانك لزوجتك ولو من غير طلاق .
7) أطلب من أحد عقلاء العائلة وكبارهم أن يتكلم مع عمك وينصحه وكأنك لاتعرف بالأمر .
لاشك أن نقاشك في الموضوع مع عمك وبحثك عن الحلول المناسبة قد بغضبه أو يجعله يأخذ موقف منك ولكن تذكر أنك لو لم تكن تغضب الله بل أنك تؤجر على ذلك لأنك تحافظ على بيتك وأهلك فلا تؤنب نفسك مادمت محقا مهما حصل من ردة فعل واحرص على أن تصله وتزوره حتى لو قطعك ...
أخي يبقى أمر أخير وهو حجاب زوجتك أمام عمك ...
فإن كانت لا تكشف عليه ولا تجالسه ولو بوجودك فالحمدلله...
وإن كنت ترى ومن باب جواز جلوس المرأة مع غير محارمها من غير خلوة شرعية ومع حفاظها على حجابها الشرعي فأنصحك بألا يكون ذلك الأمر على الدوام وبصورة مستمرة .
وإن كنت تسمح لزوجتك أن تكشف على عمك من غير حجاب فاحذر أخي من ذلك وتذكر عواقب هذا الأمر ...
أخي لاحرمك الله أعالي الجنان ووفقك الله لكل خير ...
يعني عمك على كذا مقيم دائم عندك وهذا ما يصير زوجتك لها حق وكذلك عمك مو محرم لزوجتك عشان يجلس في البيت يعني المفروض اهو يفهمها بس تبي الحل عشان ما تكون مشاكل