انحراف الزوج / المستشارة 00لحظة 00 * - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

إستشارات خاصة محلولة المشاكل الزوجية والاجتماعية والنفسية و السلوكية في الاسرة والمحتمع

 
أدوات الموضوع
إبحث في الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 09-03-2010, 06:34 PM
  #1
00لحظة 00
نائب رئيس الهيئة الاستشارية
 الصورة الرمزية 00لحظة 00
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 2,846
00لحظة 00 غير متصل  
انحراف الزوج / المستشارة 00لحظة 00 *



{{ السمات الشخصية لصاحب الاستشاره }}

@ - فتاة في العقد الثاني .

@ متزوجة من اشهر بسيطة وتعمل

@هادئة،تحب الانعزال عن الناس في كثير من الأحيان لا تنسجم مع الآخرين بسهولة تحب القراءة، سهلة المعشر

{{ ملخص موضوع الإستشارة }}

@ - تزوجت من احد اقاربها وهو عاطل عن العمل وهو ليس من نفس جنسيتها ويعيش معها في بلدها

@وجدت في جهاز اللاب توب الخاص به بالصدفة صورا أو مقاطع لرجال عراة

@ - بدأت مسيرة الشك والتجسس عندها فحملت برنامجا ليراقب (اللاب توب) وجميع ما يفعله

واكتشفت مصائبه محادثات جنسية له مع شباب ومواعيد وأرقام ..

@ - عند سؤالها عن حاله مع الله قالت يصلي ويصوم ويحب التصدق كثيرا، والأذكار غير محافظ عليها بشكل كبير، وعلاقته بوالديه جيدة ولا يقصر ناحيتهما من حيث السؤال، يحب العمل الدعوي، محافظ على قراءة القرآن يوميا.


@ - خلال محادثته مع أحد الشباب الذي سأل زوجها عن تجاربه بالشذوذ ( عافانا الله)
وهل جربه ؟ قال له زوجها: أنه عندما كان بعمر 14 و16 فعلها مع كبير وكانت إجابته مقتضبة !.


{{ الرأي الاستشاري }}

{{ تمهيد للاستشارة }}

اختي الفاضلة من خلال ما ذكرتي عن زوجك فانا استبعد ان يكون له علاقات شاذة ولكن لاشك ان هناك خطر يهدد حياتكم


{{ الإستشارة }}


سنناقش اختي الفاضلة مشكلتك على مراحل حتى نصل لحلول ..
{ المرحلة الأولى }
فراغ الشاب خطر يهدد استقامته
{ المرحلة الثانية }
ساعديه على ايجاد عمل
{ المرحلة الثالثة }
محاولة احتواء مشاعر الزوج وصداقته


{ المرحلة الأولى }

فراغ الشاب خطر يهدد استقامته

الشاب الذي يحرص على قراءة القرآن يوميا ويصلي في المسجد واحيانا يقيم الليل فهو ليس في غفلة ولكن هناك مشكلة يعاني منها وهي ما تدفعه لمثل هذه التصرفات السيئة
والمشكلة تكمن في الفراغ الذي يعيش فيه فهو بهذا الفراغ حاد عن الطريق الطبيعي لمثل من هم في سنه
فمن في مثل سنة يتحملون مسئولية اسرهم ويعملون احيانا لفترتين في اليوم وهو ما يستنفذ طاقاتهم الهائلة التي يتمتع بها شباب هذا العمر
وكما هو قول الشاعر
ان الشباب والفراغ والجده ... مفسده للمرء اي مفسده

واما ما قراتيه عن رغبته بالتعرف على شواذ او انه تعرض لعلاقة شاذة في سن صغير ليس دليلا ابدا على انه بالفعل يفعل ذلك
لان ماذكره ربما يكون من متطلبات الحديث حتى يجاري هذه الفئة المنحرفة
وبدليل انه اذا كانت ممارسته الوحيدة في سن 16 عام فاين كبت هذا الشذوذ طوال هذه السنوات الى ان وصل لعمر 31 عام ؟
ولكن لاشك ان هناك خطر
مصداقا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
الحلال بين والحرام بين ، وبينهما أمور مشتبهة ، فمن ترك ما شبه عليه من الإثم كان لما استبان أترك ، ومن اجترأ على ما يشك فيه من الإثم أوشك أن يواقع ما استبان ، والمعاصي حمى الله ، من يرتع حول الحمى يوشك أن يواقعه
الراوي: النعمان بن بشير المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2051
خلاصة الدرجة: [صحيح]
وزوجك الان يحوم حول الحمى لهذا وجب عليكي انتي زوجته وشريكتة ان تنقذيه قبل ان يسقط في الانحلال والضياع

{ المرحلة الثانية }

ساعديه على ايجاد عمل

هو الان يعيش في بلدك واهلك ومعارفك وصديقاتك هناك فحاولي جاهدة ان تقحميه في اي عمل حتى وان كان اقل من مستواه الدراسي ليس بهدف المال ولكن بهدف شغل الوقت

{ المرحلة الثالثة }

محاولة احتواء مشاعر الزوج وصداقته

اريدكي اختي فى الفترة المقبلة ان تحتوي زوجكي اكثر عامليه كانكي امه عندما تجلسان تتحاوران ضميه لصدركي بحنان ام واشعريه كم انكي فخورة لكون زوجك انسان ملتزم مثله وانكي تتمنى ان تتعاوني معه لاقامة بيت مسلم والقرب اكثر من الله
وفي اثناء الحوار ذكريه بقصة من القصص الكثيرة لشباب من النت يمارسون الشذوذ واصيبوا بالايدز وكم انهم بعد ان كانوا اناس محترمين في المجتمع اصبحوا كالقاذورات يخشى الناس الاختلاط بهم والتعامل معهم
واساليه ما الذي يدعو الانسان ان يفعل بنفسه هذا ويخسر سمعته وبيته واحترام الاخرين ويصل لمرحلة ان يتمنى من حوله ان يموت ليتخلصوا من العار الذي سببه لهم

{{ ختام الاستشارة ونهايتها}}

اريدكي اختي ان تتعاملي مع الامر على انه ابتلاء ولم تكن الحياة لنعيش السعادة والرفاهية ولكن الحياة ابتلاءات
فاري الله منكي خيرا في هذا الابتلاء وتعاملي مع الامر بحكمة وذكاء
َاحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ [العنكبوت : 2]

__________________

كتبتُ وقدْ أيقنتُ يومَ كتابَتِـــي *****بـِأنَّ يدِي تفـْنَى ويبْقى كتابُـهـــــا

فإن كتبتْ خيرًا ستـُجْزَى بمثله*****وإن كـَتبتْ شرًا عليها حسابهــــا

التعديل الأخير تم بواسطة 00لحظة 00 ; 10-03-2010 الساعة 01:48 PM
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:49 AM.


images