أنا متزوجةٌ، وعمري 34سنة، ولديَّ أطفال، وطبعاً قبل زواجي تقدَّم لي زوجي، ووافقت، ، ومن داخلي غير مقتنعة به، والسَّبب بأنَّه سمين، وقلتُ في خاطري: معقول أرفض واحد لأنَّه سمين!! و تعهد أن يفقد وزنه و فقد بالفعل قبل زواج ثم توقف و زاد وزنه وكلَّما أرى جسده أحسُّ بضيقةٍ في صدري، ولا يُعجبني جسده، وكم تمنَّيت أن يكونَ من نصيبي شاب نحيف ، ولكن للأسف الشَّديد لم أتوفق، وزوجي من صفاته: خلوقٌ، وملتزمٌ، وطيب -والحمد لله-، لكنَّه بدينٌ (سمين) ووزنه ما يقارب: 113إلى ، ومتوسط الطول.169
* المشكلة تبدأ هنا، أي: في الفراش، ولا أحبُّ أن يُجامعني؛ لأنَّ بطنه وصدره كبير، خاصةً صدره أحسّه كصدرِ النِّساء، وهذا شيءٌ يُضايقني كثيراً، ولا أحبُّ أن أرى جسده أبداً، وعند الجماع أقول له: فقط اعمل إيلاج، لا أريدك أن تقبّلني ولا تلمسني، طبعاً هو يحبُّ القبلات واللمسات!!.
أكون متضايقة نفسية، وأنا في حياتي ما حضنته ولا لمسته، ولنا من زواجنا 3 سنوات، ودائماً أنظر في جسده نظرةَ يأسٍ، وحزت، وصرتُ لا أحبّه لهذا السَّبب، ودائماً أنصحه بالرِّجيم، والرِّياضة، ولكن دونَ فائدة، ويقول لي: سأعمل رياضة لكن دونَ فائدة، مجرَّد يوم أو يومين فقط ثمَّ يترك الرِّياضة وينسى الأمر، وأنا واجهته وصارحته ولكن للأسف الشَّديد بلا فائدة، وما تغيَّر شيء، بل على العكس زاد وزنه أكثر وأكثر، وأنا الآن متعبةٌ نفسياً، ومهملة في نفسي، وفي حقوق زوجي، وفي الطبخ والغسيل والتَّنظيف، ومتكاسلةٌ جداً جداً، وصرتُ أسهرُ طوال الليل، وأنامُ الساعة 7 أو 8 صباحاً، وأقوم الساعة 4 أو 5 أو 6 مساءً.
وأصبحتُ عصبية جداً، وأفكِّر بالطَّلاق دائماً، ولكن ما ذنب أطفالي الذين يحبون أباهم!!