زوجتي قطعه ثلج ..صامده عبر الفصول(مستجد رد79) - الصفحة 4 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 15-02-2015, 12:10 PM
  #31
ihsanof666
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Oct 2014
المشاركات: 146
ihsanof666 غير متصل  
رد : زوجتي قطعه ثلج ....صامده عبر الفصول

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اهداني ثلجا مشاهدة المشاركة
وش النعمه ممكن توضح لي
انا ابحث عن الموده والرحمه
فهل اصبحت من اصحاب الكماليات
تسهر ما تقولك لا وين كنت ولا مع مين
غير مطلوب منك تقديم اثباتات يومية عن حبك لها
وكثير ... وهذا يجعل زوجتك مميزة
فلا تفتح على نفسك باب لن تستطيع تحمله

الله هو الذي " جعل " المودة والرحمة فاطلبها منه .
نعم تصبح كماليات .. متى كان الحب " عنوة "

بشكل عام استطيع تفهم تباكي النساء على برود بعولتهن لكن الرجال ...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اهداني ثلجا مشاهدة المشاركة
تضايقني السخريه بالردود

باعتقادي انت المشكلة
حساسية زائدة عن اللزوم واسلوبك
هل تستعمل نفس اسلوبك هذا في البيت مع زوجتك ؟
اعني رمزية و رمي بضع كلمات ثم على الاخرين استنباط التفاصيل و بحسن نية حصرا وإلا فالزعل منهم جاهز
ربما اعتقادك انك مميز جلب لك زوجة مميزة

وهذا ما قرأته من ردودك
عدم معرفتك حقا لما تريد ( رد انك متعايش و الحديث مجرد فضفضة وفي اخر غير راضي و تريد حلول )
طبعا كله من حقك بما فيه التناقض

في مثل هذه الحالة ( زوجة باردة وزوج لا يرغب ان يعدد ولا ان يغير من نفسه ويريد دخول قلبها بالغصب وان تسير كل الامور بحيث تراعي مزاجه ) انصح :
اما بالرضا او ذهاب احدكما الى طبيب مختص
و افضل ذهابك انت , احيانا يصفون ادوية او حتى اغذية تزيل عنك بعض المشاعر السيئة .. يمكن تتغير نظرتك للامور وتلاقي حل

اعتذر سلفا ان بدر شيء اساء لك

بالتوفيق
قديم 15-02-2015, 05:11 PM
  #32
اهداني ثلجا
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 418
اهداني ثلجا غير متصل  
رد : زوجتي قطعه ثلج ....صامده عبر الفصول

هههه اضحك الله سنك اخت مرام
الاخوان اختلط عليهم الامر
البرود الذي اقصده ليس الثقل وان الواحد يطوف ويكبر راسه
بالعكس هذا برود محمود
الي اقصده افتقاد الحنيه و مابين الزوجين من حب وحميميه ودفء مشاعر
الاهتمام و عدم الاهمال
قديم 15-02-2015, 06:22 PM
  #33
آفاق المجد
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Mar 2011
المشاركات: 2,475
آفاق المجد غير متصل  
رد : زوجتي قطعه ثلج ....صامده عبر الفصول

فهذا جمود وليس ببرود !
قديم 15-02-2015, 07:12 PM
  #34
ملاذ*
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية ملاذ*
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,841
ملاذ* غير متصل  
رد : زوجتي قطعه ثلج ....صامده عبر الفصول

حرك المياه الراكده
لكن اخشى ان تكون زوبعة في فنجان لا تلبث ان تهدا😊

هل تحبها..؟
هل تحبك..؟
هل ناقشتها مرة اخرى بحزم اكثر تشعر معه انك تعاني..؟
وشخصيا اتمثل قول الشاعر
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة .. فلا خيرَ في ودٍ يجيءُ تكلُّفا

اعانك الله واذاب جليدك..
__________________
( والذاكرين الله كثيرا والذاكرات )
ادعوا الله ان يجعلكم من الذاكرين له..
قديم 15-02-2015, 08:26 PM
  #35
خاله بيتا
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 9,516
خاله بيتا غير متصل  
رد : زوجتي قطعه ثلج ....صامده عبر الفصول

شوف لك هالقصة عن رجل نمطه جنوبي وزوجته نمطها شمالي
القصة تتكلم عن أنماط الشخصيات حتى تفهمهم وتقدر تتعامل معاهم

يمكن أنت تستفيد ويمكن لو زوجتك قرأت القصة تستفيد

عموما اذا حسيتها مالها لزمة خلاص ارميها ورا ظهرك وانسى الرد كله





الشمالية حركت لديه بعض المشاعر لأنها خاطبت الاختلاف،

والجنوبي يشعر بانجذاب، ويرغب لو أنه يستطيع أن يبث ذلك الحب الكبير والود إليها،

لكنه خائف متردد ويشعر بالخجل بعض الشيء،

لكن الشمالية الجريئة شعرت به، وادركت انه يراقبها، فاقتربت منه وسألته إن كان يرغب في قول شيء،

لكن الجنوبي اصيب بالتوتر والتردد من جديد، وبدأ يحدث نفسه عن قوتها وجرأتها، ورأى أن بأمكانه البوح،

فباح لها، بما في قلبه، وأنه يرغب في الزواج،

طلبت الشمالية مهلة قصيرة للتفكير،

إنها متسرعة ولهذا وافقت بعد هنيهة،

لكنها سألته عن مهرها فماذا قال.....؟؟؟

قال لها: اعدك أن لا أتركك وحيدة أبدأ وأن أمدك كل لحظة من حياتك بالحب الذي تحتاجين إليه، وأن اجلعك تعيشين مدى عمرك دافئة.

فكيف فهمت الشمالية الكلام.....؟؟؟

أعدك أن لا أتركك وحيدة: أن يلازمها حتى حينما تقرر الانفصال عن الجماعة، والرحيل إلى بقعة اكثر امنا.

اجعلك تعيشين في دفيء: اي أبني لك بيتا في مكان دافيء وحميم.

ومرت الأيام والشمالية تنتظر والجنوبي طيب القلب المسالم، لا يفعل شيء أكثر من احتضانها بالحب والعطف كل ليلة،

ويداعبها طوال اليوم، ويتباها بها أمام افراد قبيلته، كم هو فخور بزوجته

منصرفا بذلك عن مغازلة جميع نساء القبيلة،

وكانت الشمالية في بداية الأمر مثله، منغمسة بطبيعتها كأنثى في أحضان حبه ووده، وسعيدة به، ... لكن...

في أحدى الأيام، استيقظت الشمالية فوجدت أن بيت الجيران قد انهار، بسبب انيهار ثلجي اثناء الليل، فشعرت بالرعب، وفكرت أن ذات الشيء سيحدث لهما لو أنهما بقيا هنا....

فسارعت إلى زوجها الجنوبي تخبره ما حدث، لكن الجنوبي لم يحرك ساكنا، كل ما فعله أنه ساهم مع افراد القبيلة في دفن الموتى،

بقيت الشمالية تفكر، والجنوبي عاد إليها اكثر شوقا، يملأه الحب، والود،

وهو يفكر في اعماقه، ها قد حصلت على امرأة هي كل كياني، امرأة تختلف عن كل نساء القبيلة، يحسدني عليها الكل،

كم أحبها، سأعوضها عن كل ايام البرد التي عانتها، وسأخذها في قلبي أبد الدهر، لا تساويها امرأة أخرى،

سأحتضنها كلما كانت بقربي، ولن أسمح لمكروه يمسها،

بينما الشمالية تفكر في الوعود التي قطعها الجنوبي على نفسه ولم ينفذها حتى الأن، فأين الأمن الذي وعدها به، ..........؟؟؟

الجنوبي مثله مثل الشمالي يحب الأمن والسلامة لكن الشمالي يرى تحقيق الأمن عبر الانجازات الشخصية،

فيما يرى الجنوبي الأمن عبر العلاقات الاجتماعية، أتمنى أن تتضح الصورة أكثر،

كل انسان بحاجة للإحساس بالأمن والسلامة لكنها لدى الشمالي هاجس في الحقيقة،

وكل انسان يحب المودة والألفة والتواصل مع الأخرين، لكنها لدى الجنوبي هاجس خاص،

وكل انسان يحب النظام والترتيب والتنسيق لكنها لدى الشرقي هاجس حقيقي،

وكل انسان يحب التجديد والاستمتاع والانطلاق لكنها لدى الغربي هاجس مستمر.

وهكذا نقول:
الشمالي : هاجسه الأمن والسلامة.
الجنوبي : هاجسه الحب والمودة.
الشرقي: هاجسه الأنظمة والتطبيق.
الغربي: هاجسه الحرية والاستمتاع.

ونكمل حكاية الجنوبي،

عندما عاد الجنوبي الرجل الرقيق المشاعر إلى حبيبته الشمالية، وجدها غاضبة متجهمة، فحاول أن يعرف سبب غضبها، فانفجرت به لأول مرة وبصوت عالي باتت

تصرخ : لقد كذبت علي، لقد اخبرتني انك ستشعرني بالأمن، لكن لا شيء حدث، بالعكس اني اعاني الخوف كل يوم، لم تعد لدي الرغبة في الانجاب، ولست ارغب في البقاء معك، إنك لا تفعل أي شيء لتحميني...

لكن الجنوبي يسمع: إنك لا تحتضنني كفاية، إنك لا تقبلني كفاية، إني بحاجة إلى المزيد من الدفء.

فيبادر إلى الاقتراب واحتضانها، لكنها بكل قسوة تدفعه بعيدا، فهي تعاني ضغطا رهيبا، فهي تعيش في غابة والخيارات وتوفرة، وهو يعيش في قطب متجمد ولا خيار،

عندما تدفعه عنها يصاب الجنوبي بالصدمة والخوف معا، وينظر لها كأنه لأول مرة يراها، إنها كالوحش الهائج، لا يمكنه الاقتراب اكثر،

لأول مرة يرى وجها قاسيا باردا كهذا،

لم يكن يعرف أن عدم الأمان هو كرباج الضغط الذي يسلط الشماليين،

والذي يحولهم إلى متسلطين،

كانت الشمالية تفكر طوال الوقت في الانهيار الذي اودى بحياة جارتها،

وتنظر للقبيلة الجبانة التي ما حاولت يوما أن تجعل حياتها اكثر امنا،

وتساءلت أمام كل افراد القبيلة: لماذا لا تتركون المكان، لماذا لا ترحلون، ........؟؟؟

لكن أفراد القبيلة الجنوبيين: يخشون الرحيل في هذا الفصل من السنة، يتأنون كثيرا، ولا يستطيعون السير إلى مسافة بعيدة، إنهم يعرفون حدود امكانياتهم ....

لكن الشمالية لا تعلم....

ثم تقرر الرحيل مع زوجها وحدهما.........

كان الجنوبي يستمع إلى حديثها، ويحدث نفسه بأن كلامها صحيح، فقط لو أنه يستطيع اقناعها بالتريث، حتى يهدأ الجو،

لكنها مصرة،

فيحايلها التريث،

لكنها مصرة،

إنها عنيدة، ومتسرعة،

فيقول لها: لا أستطيع ترك قبيلتي بهذه السهولة، إنهم يعلقون علي الأمال، اصبحت قائدهم لا استطيع التخلي عن مكانتي ومنصبي بسهولة، افهميني، تريثي قليلا، لعلنا نجد حلا أخر،

لكن الشمالية تعلم أنه ما أن يحل الربيع وتهدأ الاوضاع سيعود جميع افراد القبيلة إلى اللهو واللعب، ولن تتمكن من السيطرة بعد ذلك على زوجها، لن تتمكن من اقناعه بالرحيل،

عليها أن تفعل ذلك الأن، بما أن المكان ينبأ بالكوارث،

إنه أفضل توقيت للتأثير على زوجها،

الجنوبي هذا الرجل المحب، لا يكاد يرفض لها طلبا، لكنه لا يستطيع الانفصال عن الجماعة،

إنه يعرف ماذا يحدث للإنسان حينما يبقى وحيدا،

وقد جرب ماذا تعني الوحدة في الصقيع،

لكن الشمالية لا ترى أنها وحيدة مادام هو معها، فهو كل حياتها، والقبيلة لا تهمها كثيرا،

لكن الجنوبي يرى أن كل القبيلة هو، إن القبيلة هي زاده في هذه الحياة، وهي اساس سعادته وراحة باله،

لكن الشمالية لا تكاد تفهم،

إنها تصر على اقتلاعه من جذوره،

إنها تصر على فصله عن رحم الراحة،

فيحاول الضغط عليها فيفول: لكني لن ارحل معك ضطرين للرحيل وحدك،

فتصاب الشمالية بالرعب، فهي لا تكاد تعيش بدونه،

فتحاول من جديد بكل الطرق اقناعه،

ولانه طيب القلب محب ودود

يقبل اخيرا.

وهكذا ترحل الشمالية ويتبعها الجنوبي غير مقتنع،

وفي قلبه حزن عميق على تركه احبته في القبيلة،

وبمجرد أن تركا القبيلة، بات كل افراد القبيلة يفكرون في الرحيل،

فالشمالية حركت لديهن الأمل، والحماس لذلك،

لكن الشمالية وزوجها المحب قد غادروا مبكرا،

وتجاوزوا مسافة كبيرة،

كان الجنوبي قد بدأ يشعر بالأرهاق والتعب،

وكانت الشمالية تقوده،

وكان يتمنى لو أنها تتوقف قليلا ليتبادلا القبل والاحتضان، فهو يشعر بالبرودة تكاد تقتلع روحه،

لكن الشمالية الغابة، لا تشعر سوى بالخوف والوحشة من المكان، وترغب في الوصول سريعا إلى وجهتها،

وفجأة وبينما هي تسير،

التفتت للخلف لترى جنوبيها ( زوجها ) وقد سقط أرضا،

اسرعت إليه وبدأت تحتضنه وتبكي،

لكنه بقي في غيبوبته،

فشعرت فجأة أي فاجعة اصابتها،

كانت طوال الوقت تؤذي صاحبها،
حملته بين ذراعيها، وضمته بشدة، وهي تبكي وترجوه أن يفيق، وتعده أنها ستتوقف في المرة التالية ولن تتركه يموت بردا،

وبينما هي على حالها، سمعته يهمهم،

ففتح عينيه وطلب منها أن تضمه أكثر،

ففعلت،

وفي اليوم التالي بات الجنوبي أفضل، وصارت صحته بخير،

لكنه لا زال منهكا،

فطلب منها الاسترخاء لبعض الوقت،

لكن الشمالية نظرت حولها فرأت أن المكان لا يشجع على البقاء،

وقالت: لما يبقى الكثير، الغابة في الجوار،

وصارت تفكر: لما كل هذا ، لماذا يتعب الجنوبي سريعا، أليس هو الرجل وعليه أن يكون اكثر نشاطا مني....

وكان الجنوبي يفكر: ما هذه المرأة القاسية، كيف لها أن تفعل بي هذا، الا تشعر بالبرد، ألا ترغب في الدفء، لماذا لا تقترب مني أثناء السفر، لماذا تصر على المشيء امامي، وغرس الغصن الناشف في الأرض،

فسألها: لماذا تغرسين غصنا ناشفا في الأرض أمامك كلما سرت.....؟؟

قالت: لكي أتأكد بأن الأرض أمامي صلبة، فلا أقع في هوة، وأتركك ورائي، لأني وجدتك متردد وخائف،....

شعر الجنوبي بالاعجاب بها اكثر، لكنه لم يعد يحبها كما السابق،
فهي في نظره شيء مختلف، هي ليست امرأة بمعنى المرأة التي كان يعرفها،

فنساء القبيلة مختلفات، إنهن دافئات، ملتصقات، فاتنات، أمهات الحب فعلا،

لكن هذه المرأة ليست سوى عقل يسير على الأرض...... إنها كرجل.......!!!!

وبينما هما مستغرقان في التفكير،

شاهدا القبيلة تقترب منهما، فشعرت الشمالية بالخوف، والضيق، إنها تخشى أن تؤثر القبيلة على زوجها، فتمنعه من السفر، او أن يعطلون الرحلة بكثرة الاسترخاء،

لكن الجنوبي ما أن رآهم حتى شعر بالفرح، شعر بالسعادة الغامرة، وكأن الحياة عادت إليه من جديد،

إنه بحاجة إليهم، فقد شعر بالوحدة والبرد القارس عندما تركهم، الشمالية التي علق عليها الأمال لم تعوضه شيءا فقط عذبته، وتركته يتألم بردا،

إنها قاسية لا تشعر به، إنها جونكر لا تكاد تتعب،

إنها مخيفة في الوحشة، فهي لا تقترب ولا تحب ولا تود،

إنها لا تفكر سوى في نفسها،

تريد العودة إلى موطنها، إلى عالمها، حتى ولو كان على حساب حياتي أنا الجنوبي المسكين،

إنها مجرد وحش كاسر يختبأ تحت هذا المظهر الأنيق،

وعندما التقى بالقبيلة حياهم، وسألهم: كيف وصلتم إلى هنا....؟؟

قالوا: لقد فكرنا في كلام الشمالية، ورأينا أن كلامها صحيح، علينا ان نتحرك، فلحقنا بكم، ...؟؟

أين هي كي نشكرها...

فكر الجنوبي في كلامهم، وقال في نفسه: نعم هي خير من يفكر، لكنها لا تكاد تشعر بالأخرين إننا على لحم بطننا منذ الأمس وأني استغرب قدرتها على مواصلة العمل بلا طعام،

ثم قال لهم: إنها تعمل هناك، إنها تصعد الجبل، لترى الطريق الذي سنسلكه غدا،

فقالت القبيلة: ياه، تلك امرأة جسورة، هنيئا لك بها،

فقال الجنوبي في نفسه ليتكم تعلمون ما أنا فيه من هم،

لكن أحد افراد القبيلة الحكماء سأله: مابلك تبدوا متعبا، ولونك ازرق، وكأنك تموت، ..

فأجابه: إني اعاني البرد القارس بحق يا جدي، إني متعب،


فقال له الحكيم: تزوج من اخرى، أنت بحاجة إلى هذا الزواج، ....

الجنوبي: نعم انا بحاجة، لكني لا ارغب في جرح مشاعرها فهي حساسة، وأقل امرا يجرحها، لست اعرف كيف اتصرف لألبي احتياجاتي بدون أن اجرحها، ليتها تفهمني ليتها تعرف احتياجاتي.

فقال الحكيم: تزوج سرا.....

لكن الجنوبي فكر كثيرا، إنه رقيق القلب، لا يحب أن يجرح احدا،

وفي نفس الوقت يحبها، ولا تهون عليه،

ولكنه يكاد يموت من برود مشاعرها،

يكاد يقتله البرود

وكان الجنوبي المحب الجميل الطيب القلب الشهم يقاوم كل الألم الذي يعتريه من شدة البرد،

ويتظاهر امام القبيلة بأنه دافء وبخير،

حتى اوهنته البرودة، وصار يتحرك بتعب شديد، وبات مريضا،

وكانت إحدى فتيات القبيلة الطيبات الجنوبيات تعتني به

كانت ترمقه بإعجاب،

وكان يتجاهلها احتراما لزوجته،

لكنها تعود لتثير حاجته عبر كلمات طيبة،

وكان يقاوم،

وكان يحاول التقرب من شماليته الحسناء،

التي لم تكن تفكر سوى في كيفية طي الطريق للوصول إلى الغابة، ....

حاول الجنوبي أن يلفت انتباه الشمالية إلي حاجته الاساسية لكنها لم تفهم،

إنها لا تفهم سر هذه الرغبة في الحب، والمودة،

إنها ذات جهاز عصبي ساخن، إنها فرن متحرك، لا تشعر بالبرد ولا تحتمل الالتصاق ولا الحب بشكل متواصل،

فماذا يفعل الجنوبي المسكين...؟؟

كان الجنوبي ينهار يوما بعد يوم، حتى سقط في غيبوبة بينما الشمالية كانت تعمل كعادتها،

ففرزع كل اهل القبيلة إلى نجدته، وبما فيهم تلك الجنوبية الطيبة، التي سارعت إلى احتضانه،

وصارت تغمره بعطفها وحبها المكنون

حتى عادت له الروح،

فقرر اخيرا الجنوبي الزواج للحفاظ على حياته، في هذا الصقيع،

فيلجأ أخيرا إلى الزواج سرا،

وما أن يتزوج حتى يغرق في قلب الجنوبية، التي تضمه بشوق يشبه شوقه، فهي أيضا لا تستطيع العيش بلا هذا الحضن،

إنها دافئة حدا، محبة، وودودة،

إنها لصيقة طوال الوقت

وكلما غابت الشمالية، كلما هرب الجنوبي إلى زوجته الجنوبية،

ليعوض على نفسه البرد،


باتت الشمالية تلاحظ أن زوجها بات بصحة جيدة، وأكثر نشاطا،

وتفتح للعمل والانتاج،

وصارت لديه الطاقة للعمل معها ايضا،

إنها لا تعلم من أين اكتسب تلك الطاقة،

لكنها فرحت به اكثر، ........!!!!

وبعد فترة وصل الجميع إلى الغابة، حيث الأشجار، والأنهار، والحياة أكثر امنا بقليل من الصقيع

عندما وصل الجنوبيين إلى الغابة،

شعروا بمتعة الانجاز لأول مرة في حياتهم،

وفرحوا كثيرا، وشكروا الشمالية التي قادتهم إلى هذا المكان،

بينما سارع كل فرد منهم إلى اتخاذ احدى الخمائل بيتا، وكل جنوبي أخذ زوجته تحت شجرة يقبلها،

إلا الشمالية، بقيت وحيدة،

أرادت الشمالية بعد كل هذا التعب أن تكافئ نفسها،

أرادت أن تهنأ هي الأخرى أخيرا بحضن زوجها،

لكنها بحثت عنه ولم تجده،

سألت عنه كل فرد في القبيلة،

لكن أحدا لم يخبرها أنه يختبأ تحت الأيكة، حيث يقبل زوجته الجنوبية سرا،


الكل يعلم ولا أحد يخبرها،

إنها الوحيدة التي ما كانت تعلم،


وبينما هي تبحث سمعت صوته،

ثم اطلت برأسها عبر الأيكة لتراه يقبل امرأة يانعة،

تضج وجنتيها بالحياة، وتمتلأ أوردتها بالصحة والعافية،

فأصيبت بالصدمة، وبدأت تصرخ عليه بغضب: ايها الحقير، أيها الدنيء ايها المخادع القذر، أيها الدون، كيف تجرأ، كيف... تخونني وانا التي ضحيت من أجلك أبعد كل ما فعلته لك، أبعد كل ما عانيته معك، ألا يكفي أني تحملت مسؤوليتنا معا، بينما اثرت انت النوم والاسترخاء، الا يكفي اني كنت اعمل ليل ونهار في الوقت الذي لم تفكر فيه إلا في نفسك، أيها الأناني، كم أكرهك، كم أمقتك،

وتركض الشمالية عبر الأدغال، وهي جريحة متعبة، منهكة، حتى بعد كل ما قدمته من تضحية لم تجني سوى الخيانة،


لكن الجنوبي شعر بالأسى لأجلها، وفي الوقت ذاته، لم يعد يفكر في ان يعود إليها، فهي رغم كل شي جميل فيها، تبقى باردة متعبة، وزوجته الجنوبية توفر له الكثير من احتياجاته عليه ان يختار،


لكن افراد القبيلة يقولون له: لا بأس عليك ان تعيدها فهي مهمة، وذات فضل علينا جميعا، اعدها واتركها، مجرد زوجة، هي لن تكلفك الكثير، إنها تعتني بنفسها، وتحد مؤونتها بنفسها، إنها لا تشكل عبئا عليك، اعدها لأجلها مسكينة،


ويبادر الجنوبي إلى ارضائها إنها طيبة وتقبل، لكنها في اعماقها تعتقد بأنها افضل حالا من أن تصبح زوجة اولى، فتقرر أن تدفعه إلى طلاق الثانية،


وهكذا تعمل الشمالية بكل قوة لكي تستعيده، لكنها لا تعرف كيف....؟؟

فتسقط من جديد، إنها تعتقد أنها لو بنت بيتا فسوف تغريه ويعود، فتنهك نفسها في بناء البيت الجديد، لكنه يستمتع طوال ذلك الوقت مع الجنوبية،

وعندما تفرغ من بناء البيت الشمالية، وتطلب أن يقاسمها البيت، يشترط ان تستمع الجنوبية معه بالبيت، فيصيب الشمالية القهر وتموت،

وهكذا ينتصر الجنوبي ويفوز وزوجته الجنوبية بالبيت، ببساطة، وبلا تعب،

فالحياة ارزاق، أمر لم يتيسر فهمه على الشمالية،


لو أن كل شمالية ادركت ان الله هو وحده الأمن لارتاحت،

لو أن كل شمالية توازنت لصانت بيتها، وزوجها ونفسها،

ترى فيما فكرت الشمالية لحظة الموت...؟؟ عندما بدأت روحها تغرغر....؟؟؟

فكرت أن الحياة بكل ما فيها لم تكن تساوي شيءا، وأن الموت سيداهمها في وقته وفي حينه سواء كانت في الصقيع أو في الغابة أو في البيت،

الموت يأتي للإنسان في كل مكان، لا يثنيه شيء،


فكرت كم أنها اهدرت حياتها على امور غير مهمة، في الواقع، فكرت أن الدنيا لم تكن تستحق كل تلك الجدية،

فكرت لو أن الزمن يعود إلى الوراء لو أن الله يمد في عمرها فتعوض على زوجها الألم،

تريد أن يعود الزمن إلى الوراء فتهتم بمشاعرها اكثر، وبزوجها اكثر، وتنجب اطفالا يملؤون عليها الدنيا،

وتحب اطفالها ولا تعصب عليهم،

ياه الحياة تافهة، تافهة،

الحياة لاشيئ

إن الجنوبي وحده يدرك أن الحياة لا شيء،
قديم 15-02-2015, 11:07 PM
  #36
شهرزآد
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 38
شهرزآد غير متصل  
رد : زوجتي قطعه ثلج ....صامده عبر الفصول

الأخ هنا يبغى حل مو سخريه !
مشكلة آللي حاط يده في النار مو زي اللي حاطها في المويا
وأيش يعني لو طلب المزيد ؟

الإنسان بشكل عام عجول
قال تعالى: [ وخلق الإنسان عجولا ]
,
أنا لاحظت من طريقة كلامك إنك حزين جداً وبعُمق ..
اسمعني يا أخي إنت شخص طبيعي ولم تطلب شيء مستحيل هذا أولاً
كُل ما تُريده إهتمام وإحتواء وحُب وحنان, أشياء بسيطه لكنها تُشعرك بالسعادة والقبول

ثانياً جفاف زوجتك له عدة أسباب:
- رُبما البيئة آللي عاشت فيها يسودها الإحترام والجفاف العاطفي وفعلاُ مع الأيام سيشعر الشخص
أنها أشياء تافهه وهذا بسبب إنها تعودت فبُمجرد إنو يقترب منها شخص تتضايق ولو أصريت
ربُما بكت > والسبب رقة قلبها وأنها إنحرمت منها فلا تريد تجربة هذا الشعور الجميل
الحل: كثرة الإقتراب منها واحتضانها وتسمعها كلام حلو

- أو : خجولة ولا تستطيع الإقبال عليك, لا تقول قوية وعملية و...و... بعض الأقوياء ضٌعفاء
أي لا تغرك المظاهر , القلوب رقيقه .. الحل: بمبادرتك أنت حيروح الخجل زي مثلاً:
تخرج تتمشى بوقت مو مناسب للبحر آخر اليل وسوالف عذبه وضحكات خافته

- أو أنها إنجرحت كثير كثييييير كثييير ولا عاد لها نفس خلاص نفسها طابت
وعافت كل حاجه لا تقول مو واضح عليها مستحيل ومن هالكلام ..."
بعض الجروح عميقة وتحتاج كورسات وجلسات منك إنت
ومع الوقت إذا صدق إهتميت فيها بصدق حتشوف أشياء
وردات فعل منها ما تتوقعها من بكاء وضيقه وصراخ
لكن هاذي بداية العلاج

- أو تكون إنسانه حساسه بشكل لا يُوصف لدرجة إنها ما تقدر
تتكلم معاك بكلام حلو هاذي ما أقدر أقولها حلها !
لأن الحساسية والخجل الزايد أحياناً صفة ملازمه للشخص
يعني تقول يمين تروح شمال يمين يا ناس شمال شماال شمااااال

هذا بالنسبة للزوجه , إما إنت ما حتخرج شعره بيضاء من العجينه
لا يمكن إنت السبب بس مو حاس أو غافل عن أشياء مهمه:

- يمكن إنت شخص خجول وتستحي إنك تبادر
أو تبادر بكلمات بسيطه لاحظ بسيطه فردة فعلك إتجاهها
بإنها ما استجابت ما حتكمل شعورك تتحطم وتسكت وهالشيء غلط
لأن إحنا بشكل عام آللي نحبه نحب نسمع منه ويبادر معانا
بشكل أكبر "أتكلم عن الكلام الحلو" مو كلمه وتسكت
هنا حتعطيها نصف شعور جميل كمل طيب لسا ساكته ..
كمل وكمل حتعطيها شعور كامل , ما شفت ردة فعل إذا خجولة فقط
ولا توسوس كثير , مع الأيام حتتغير.

- أو إنك شخص ما تحب الأفعال , فعلاً في رجال ما يحبو
يحبو الدلع والكلام الحلو لو تقابليه بالساعات ينبسط وفيه حريم كذا
هذا معناه إنو لازم تشبع رغبتك العاطفية لأنك إنت مبني أشياءك ع هالشيء
فـ حتظل تفكر لحد ما تأخذه ..

- أو مثلاً من ناحية النظافه الشخصية , الجسم , الأسنان
ما يحتاج أتكلم لأن الكل يعرف نفسه


أنا حطيت إحتمالات كثيرة ويمكن ولا وحده صح
لكن يبقى الخطأ منك ومنها يمكن كل واحد فيكم
ينتظر الثاني يبادر أو انت يأست وهي لاحظت
فـ طنشتك وعندها عادي أو أي شيء

أنا مو متزوجه بس هالشيء صراحه شفته من اللي حولي
رزقك الله الراحة والسعادة .. وشرح الله صدرك
قديم 15-02-2015, 11:49 PM
  #37
اهداني ثلجا
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 418
اهداني ثلجا غير متصل  
رد : زوجتي قطعه ثلج ....صامده عبر الفصول

شكرا لكل الردود
لامست قلبي كلماتكم
ساعود للرد المفصل

لا اعرف لما بعض الاندفاع بالردود
انا لم اسب زوجتي وامتحدتها ببعض الجوانب
لكن يؤرقني هذا الامر لهذا جئت هنا
اين السكن ان كانت المشاعر غائبه

لا ارى هذه حياه طبيعيه
احس لو مت غدا لن تحزن علي
هل يحتاج الحب الى وقت
احبها لا اعلم اريد ان احبها
عموما احببت زوجتي من قبل لا اعرفها
من كانت فكره الزواج تتخمر في عقلي
احببت تلك الانسانه التي ستشاركني وتشبكني وتغير كياني

لم اكن اعلم اني ساخاويها بهذه الحياه
المصيبه ان ياتي بعض الرجال ويقل احمد ربك مخليتك على راحتك
وفي موضوع لاحدى الاخوات هنا مشكلتها شبيه بمشكلتي
بعض الاخوات تقول لها احمدي ربك لا يسكر ولا يزني
طيب هل اصبحنا نمجد للاشخاص على حسب مالايفعلونه
ونترك ما يفعلونه
والمصيبه الاعظم ان تاتي نفس العضوه التي ردت باحمدي ربك لايسكر زوجك
وتتعاطف معي هنا
وكان المراه عدوه المراه والرجل عدو الرجل
قديم 15-02-2015, 11:51 PM
  #38
اهداني ثلجا
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 418
اهداني ثلجا غير متصل  
رد : زوجتي قطعه ثلج ....صامده عبر الفصول

بيتا
اقدر ماكتبتيه وساعود لقراءته بتركيز بارك الله فيك
قديم 15-02-2015, 11:58 PM
  #39
unlimited
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 4,252
unlimited غير متصل  
رد : زوجتي قطعه ثلج ....صامده عبر الفصول

خالة
من صنع هذه المراة الشمالية؟
__________________
الحمد لله..اللهم صل على محمد و ال محمد

التفريغ المنهجي
قديم 16-02-2015, 04:52 AM
  #40
بوسفور
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Jul 2014
المشاركات: 25
بوسفور غير متصل  
رد : زوجتي قطعه ثلج ....صامده عبر الفصول

عندي زوج يشبه زوجتك في البرود و ادعاء عدم الاهتمام.. و هذا كام يجعلني دائما اطلب وده و اموت فرحا ان سمعت منه كلمة حلوة.. لكن اكتشفت خطته و كشفت خباياه فهو كان يتعمد هذا ااابرود القاتل حتى ابقى انا من ورائه الهث .. لكن هيهات قلبت الطاولة عليه و عاملتك بالمثل تمااااما كنت مراة لتصرفاته تعكس كل شيء حتى الصمت عندما يصمت اصصصصمت و اطيل صمتي حتى مل و غير تكتيكه .. هناك نفسيات غريبة تحتاج منا لفطنة و دبلوماسية و عدم كشف الاوراق .. الله يسعدك و يدفي عشك.
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:17 AM.


images