باختصار.. أريد ان اتخلص من وضعي الراهن - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

العلاقات الأسرية والإجتماعية أفضل الحلول لقضايا الأسرة والمجتمع والمراهقين والأطفال .

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 23-09-2013, 04:59 AM
  #1
أبحث عني
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Sep 2013
المشاركات: 16
أبحث عني غير متصل  
باختصار.. أريد ان اتخلص من وضعي الراهن

قبل أربعة وعشرين عاماً من الآن، ومع أول نفس استنشقته في هذه الحياة بدأت معاناتي وعذابي المستمر..
صراحة لا أدري من أين أبدأ الكلام والحكاية طويلة ومتشعبة ومعقدة وكئيبة.. أرجوكم لا تنظروا إليّ بتقزّز أو دونية ولكن اقرؤوا ما سأكتبه فربما تستفيدون منه في تربية أبناءكم ولا تكرّروا نفس الأخطاء التي حصلت معي... ربما!

سأحكي أولاً عن أبي وعلاقتي به _إن كان هناك علاقة أصلاً_!
أبي رجل غير متعلم شديد التعامل ممزوج بلطف لحظي بين الحين والآخر، يعمل بكد ويحاول توفير ما تحتاجه الاسرة بشتى الطرق، ولكن مشكلته تكمن في أنه يعتقد ان ما يحتاجه أبناؤه هو مجرد أكل وشرب ودواء وماديات أخرى، لا يدرك معنى المشاعر، القرب من نفسية الأولاد، السؤال عن مشاكلهم، لا يفعل ذلك..

يقضي أبي أغلب وقته في العمل، ولا يعود للبيت إلا للنوم وفي أوقات الوجبات أو لمشاهدة التلفاز، لا يقضي وقتاً كافياً بيننا _ أبناءه_ وللأسف فأسرتنا كبيرة وأنا آخر العنقود، ومهما كان قدر الاهتمام الذي يعطيه والدي لنا فإنه لا يصلني منه إلا القليل أو لا شيء..

منذ صغري وحتى عمر 9 سنوات كنت أخاف أبي وأرهبه، فمجرد أن يحدثني بصوته الغليظ ترتعد أطرافي، وحتى لو قرر يوماً أن يقبلني أو يحتضنني فإني أشعر بنفور غريب ولكنني أجاريه في هذا.. عندما بلغت العاشرة من العمر سافر أبي للعمل في مدينة أخرى وكان يغيب لمدة 4 أو 5 أشهر ولا يمكث معنا سوى أسبوع أو أسبوعين فقط. استمر هذا الوضع إلى أن تخرجت من الثانوية لمدة تقارب 10 سنوات.. تخيلوا، عشت طفولتي ومراهقتي بعيداً تماماً عن أبي.. كان لا يعرف عني أبسط الأمور، كان دائماً ما يسألني، في أي صف أنت يا ابني؟! كم تعرضت للمشاكل والضغوط النفسية لكنني لم أجد الظهر الذي استند عليه والحضن الذي آوي إليه خصوصاً مع انشغال أخوتي الكبار وفساد بعضهم.. أحبك يا أبي وفي القلب غصة ممتدة لـ24 عاماً!

أمي، وما أدراك ما أمي؟!!
أمي -كذلك- امراة غير متعلمة، كانت رغبتها في الانجاب قد انتهت ولكنها تفاجأت بأنها حامل بي، فاكملت الحمل على مضض، وتأثرت صحتها في الشهور الأخيرة كثيراً ومكثت في المشفى.. عاملتني أمي طيلة حياتي وكأنّي السبب الذي سبب لها الألم منذ وجوده في بطنها، وما فتئت تذكرني بهذا وتلومني عليه كلّما سنحت لها الفرصة..

علاقتي بأمّي في الصغر كانت عادية.. كانت أمي قاسية معي إلى حد ما.. كان عليها أن ترعى أسرة كبيرة من الأولاد والبنات، وكنت أنا أصغرهم وقليلاً جداً ما كانت تلتفت لي.. غياب أبي وسفره أثقل كاهل أمّي خصوصاً أن سفر أبي جاء وقت مراهقة أخوتي الكبار، تعبت أمي معهم كثيرا - وكم كنت أشفق عليها لذلك- ولكنها لم تستطع كبح جماح طيشهم وفسادهم.. الغريب في الأمر أنّ أمي كانت تفضلهم علي وعلى أخ لي يكبرني بسنة، وآه كم ذقنا -أنا وأخي_ أصناف العذاب من الدعاء علينا وشتمنا وضربنا والتمييز ضدنا بكل الأشكال مع أنّنا كنّا متفوقين دراسياً وبعيدن تماماً عن المشاكل، أو هكذا يبدو! أحبك أمي..

بقي أن أقول أنّ أسرتنا مليئة بالمشاكل ابتداءاً من الجد والجدة، فعلاقة أبي بأعمامي سيئة جداً ومليئة بالكراهية والمشاكل وما الله به عليم. وعلاقة أمي بأخوالي محفوفة بالمشاكل أيضاً ولكن بطريقة أخف. تربيت منذ الصغر على كراهية أقاربي بشكل عام وعدم الاكتراث لهم.. صدقوني اذا قلت لكم أنّني لا أعلم من هم أولاد أعمامي وأولاد أخوالي ولا أعرف أغلب أسماءهم حتى.. ساعد في ذلك سكننا في مدينة بعيدة عنهم وانقطاع الزيارات بيننا وبينهم إلا من لقاءات نادرة!

في هذا الجو خرجت إلى الدنيا، تائه متخبط مرهف الإحساس خجول ذكي.. وسط جفاف ولا مبالاة أبي وقسوة أمي وتمييزها، صدقوني لو قلت لكم أنّني فكرت بالهروب من البيت عدة مرات وأنا لم أتجاوز السادسة من عمري، وكنت أهرب وأخاف فأعود.. لي ثلاث أخوات، أكبرهن تتقدمني بأربع سنوات وهي التي كانت تهتم بي وتسأل عن دراستي وواجباتي ودروسي وصلواتي وما إلى ذلك. كانت أمّي تعاملها بقسوة شديدة جداً. لكنني كنت أحبها كثيراً، أكثر من حبي لأمي. كيف لا وهي من مدت يدها لي لترشدني وسط هذا الظلام الدامس!

بسبب تمييز أمي بيننا نحن الصغار وأخوتي الذكور الكبار ووقوفها في صفهم دائماً وأغداقها عليهم بكل ما يريدونه رغم فسادهم، وحرماننا من أبسط الأشياء حتى مستلزمات المدرسة، خلقت فجوة كبيرة بيننا وبيني شخصياً وبين أخوتي الكبار.. فكنت لا أتحدث لهم إلا نادراً وكنت أمقتهم بشدة. خصوصاً أنهم كانوا عادة ما يقسون في تصرفاتهم معنا في غياب أبي شبه المستمر.. كلّ هذا جعل مني لا أجد مكاناً ألجأ إليه إلا أخي الذي يكبرني بسنة وأخواتي البنات.. كنا نتشارك كلّ شيء، وكنّا نقضي أغلب الوقت مع بعضنا في البيت..

هنا بدأت المشكلة الذي لم أكن أدركها وقتها، فجلوسي شبه المستمر مع البنات أثر في شخصيتي كثيراً، واكتسبت صفات أنثوية لم أدركها وقتها خصوصاً في ظل غياب الأب وفساد الإخوة الذكور.. كنت ألعب مع البنات، وأضع الحناء على يدي عندما أراهم يفعلون ذلك، وأقلد حركاتهم ولم يكن أحد يلومني فقد كنت طفلاً في السادسة في نظرهم!

كبرت قليلا وانتهت تلك التصرفات تقريباً، ولكن مع دخولي الصف الخامس تعرفت على مجموعة من الأولاد الذين كانوا يكبرونني سناً ولكنهم في صفي. كانت المدرسة سيئة جداً وعادة ما كنت أقع فيها في المشاكل، وصداقتي مع أولئك الأولاد كانت بمثابة درع واقي لي فهم يدافعون عنّي ممن يريد الإساءة لي.. المشكلة أنّ أصدقاءي هؤلاء بدأوا في التحرّش بي وأنا لا أدري ماذا يفعلون.. لا أعني بالتحرش هنا الممارسة الجنسية وأنما أعني التقبيل المستمر على الوجه، الكلام المعسول والهابط، واللمس على مناطق حساسة وما إلى ذلك.. كنت لا أفهم ما معنى ذلك ولكنني عندما فهمت بعد سنة تقريباً، ابتعدت عنهم، وهددتهم أني سأخبر أخوتي الكبار بما يفعلون، - كما ذكرت سابقاً أخوتي الكبار طائشون ولديهم عصابات من الشباب ويثيرون القلاقل والمشاكل_. المهم أنّني أخيراً استفدت من فساد أخوتي وخوف الناس منهم!!

مرّت السنوات سريعة، ودخلت مرحلة المراهقة، وبدأت علامات البلوغ تظهر عليّ. كنت غير مستعدّ البتّة للتغيرات التي تحدث لي. كنت أريد أن أعيش طفولتي التي لم أعشها كما يجب. كنت أحاول أخفاء شاربي الخفيف، وأتخلص من حب الشباب بشتى الطرق ولا أريد لصوتي أن يغلظ مثل الرجال الكبار. كنت أتضايق من شكلي جداً، وإذا سمعت أحدهم يقول لي:" أنت أصبحت رجل" أشعر وكأنّه يطعنني بمدية..استمر هذا الحال لمدة سنة تقريباً، لا أحدّث أحداً ولا أحد يرشدني إطلاقاً.. كانت رغبتي وأحلامي في هذه الفترة متجهة نحو النساء نسبياً...

خلال فترة مراهقتي وقبلها، كنت قد دخلت أنا وأخي الذي يكبرني بسنة إحدى حلقات القرآن في المسجد بدون علم أبي وأمي، كنّا نحب الخير ونريد أن نعمل للإسلام.. عرف أبي بدخولنا حلقات التحفيظ بعد سنة تقريباً، فنهرنا وحذرنا منها، ولكنه لم يفعل شيئاً حيال ذلك لسفره وبعده عنّا.. كان أبي يكره المتدينين بشدّة، وآه كم كان يسبّ الشيخ الذي يدرسني في المسجد بأفظع الشتائم والألفاظ ويسبّني معه..كنت أتعجّب من ذلك كثيراً، لماذا يقوم أبي بذلك؟! أليس من الأجدر به أن يذهب لشيخي ويشكره على اهتمامه بي وبأخي خصوصاً مع انشغال والدي وسفره. ولكن لم تكن هناك جدوى من نقاش أبي، وكنت أحمد الله أنّه يسافر ويتركني أعيش حياتي كما أريد، وكنت أعدّ الأيام التي يقعد فيها معنا وانتظر سفره بشدّة.. لم يكن ذلك كرهاً ولكنّي لم أحب وجوده في حياتي بهذه الطريقة!

استطعت بحمد الله أن أكمل حفظ القرآن خلال 3 سنوات، وبجانب ذلك فأنا متفوق دراسياً والأول على صفي في جميع الصفوف الدراسية.. كنت أهتم لنفسي وأتابع نفسي وأكره الفشل أو المركز الثاني.. صدقوني لم يكن أحد يكترث لنجاحي وتفوقي إلا إذا أراد المباهاة أمام الناس.. كان لا يوجد حولي أي نوع من أنواع المتابعة الأسرية، فأبي مثلاً لم يزرني طيلة فترة دراستي إلّا مرتين، مرة في الصف الأول الابتدائي ليجبرني على دخول الصف، ومرة أخرى في الصف الثاني الثانوي عندما ظنّ أنني رسبت في امتحان الترم الأول، وكنت قد استملت نتيجتي وقتها، ولكنني عندما عدت للبيت لأخبره بها، بادرني بالشتائم وقال لي:" أنت شكلك بدأت تصيع، وأنا جاي بكرة للمدرسة وأعرف درجاتك".. كفكفت دموعي وأخفيت نتيجتي، وجاء في اليوم التالي ليخبره مدير المدرسة أنّني الأول على جميع الشعب. استدعاني المدير، واحتضنني أبي.. آه يا أبي ما أبرد حضنك!!
أمي في المقابل، كانت طيلة فترة دراستي لا تعبأ بما يحدث معي، وكنت أتوسلها كثيراً لشراء دفتر أو قلم، ورفضت مراراً أعطائي نقوداً لشراء ملازم للدراسة رغم مقدرتها على ذلك، واضطررت أن أجمع قيمتها من مصروفي الشخصي وهدايا العيد.. كان دافعي هو أن أتفوق وأكوّن نفسي لأبتعد عن هذا البيت في أسرع وقت!

وأنا في الخامسة عشرة من عمري، حدثت الطامة التي كسرتني وغيرت مجرى حياتي من السيئ إلى الأسوأ..
في إحدى ليالي هذا العام، استيقظت وأنا أسمع همسات وأصوات غريبة، سمعت صوت أحد إخوتي الكبار يهمس لأخي الذي يكبرني بسنة واحدة. كان يهمس له بألفاظ خارجة وخادشة " ................".. كان الغرفة ظلاماً، ولم أكن أرى شيئاً، وهم بالمقابل لم يدركوا أنّني مستيقظ..
خرج أخي الكبير من غرفتنا بعد دقائق، لم استطيع النوم حينها، وقلت في نفسي لعلّي أتخيل. انتظرت في اليالي التي تلت حتى وقت متأخر من اليل، وإذا بأخي الكبير يأتي وبقوم بنفس ما قام به تلك الليلة. فعل هذا مراراً وتكراراً ولسنوات عديدة. أدركت حينها أن علاقتهم لم تكن وليدة اللحظة،، كان دائما أخي الكبير يطلب من أخي هذا أن يستذكرا دروسهما معا في غرفة مغلقة أو يقومان بأعمال مختلفةـ يخرجان معاً أحياناً. لم أكن أعلم حينها ما الذي يحدث!!!!!

كانت صدمتي بأخي الذي يكبرني بسنة كبيرة جداً وعميقة جداً وغير محدودة، فقد كان أقرب الأشخاص إلى قلبي، كنت أحبّه مثل نفسي، كنّا نتقاسم كل شي، نذهب المدرسة معاً، نلبس ملابس متشابهة، حفظنا القرآن معاً، واجهنا المشاكل معاً.. أخي هذا وقور ويؤم الناس في المسجد لصلاة التراويح، كلّ من حوله يحترمونه ويوقرونه.. لا يمكنكم أن تتصورا صدمتي وحيرتي بأمري وقتها.. حاولت أن أفاتحه بالموضوع، أنّني أعرف ما يقوم به، لكنّ حبّي واحترامي له، وخوفي من ردة فعله لو علم أنني أعرف كانوا أقوى مني.. صدقوني، لو علم أخي هذا أنني أعرف بما يقوم به، قد يقوم بأعمال فتاكة، من ضمنها الانتحار! كيف له أن يضع عينه بعيني أو أن يجلس معي في حلقة القرآن وهو يدري أنّني أدري بفعلته؟! خلاصة الموضوع أنّني لم أستطيع مفاتحته بالموضوع، ولكنّني قررت أن أساعده دون علمه، فكنت أستيقط إذا دخل أخي الكبير لغرفتنا ليلاً لينصرف، وأغلق باب الغرفة إذا استطعت، لكنّ ذلك لم يفد في شيء! كنت أدرك أن أخي ضحية وكنت أتمنى أن ينتهي هذا يوماً ما!!

حدوث هذه الأفعال على مرأى ومسمع مني مراراً وتكراراً في وقت المراهقة، شوّش تفكيري ورغباتي الجنسية كثيراً، صرت أفكّر في الرجال بكثرة وأراهم في أحلامي. أستمتع عندما أتحدث لشخص جميل المظهر ورجوليّ وأفكّر فيه كثيراً.. كنت مشغول البال بالرجال في كل مكان، في البيت، في المدرسة، في السوق، وحتى في المسجد - استغفر الله-.. غرقت في العادة السرية والتخيلات، وانعزلت مع نفسي. أختي الكبرى التي كانت تهتم لأمي تزوجت، وأخي الذي كنت أعتبره توأم روحي سقط من نظري إلى الأبد.. أبي غير موجود، وأمي تقلصت علاقتي بها إلى أدنى مستوى، ولا أحد في البيت يعلم ما الذي يجري في الغرفة المجاورة!!!

مع كلّ هذا، إلّا أنّني استطعت المحافظة على مستواي الدراسي، وهذا ما كان يطمأن الجميع على وضعي وأنّني على ما يرام، بالإضافة إلى حفظي للقرآن الكريم! تخرجت من الثانوية بتفوق وحصلت على منحة دراسية لدولة أجنبية.. كانت مشكلتي في أوجّها، أنا شاذ وأحب الرجال.. لم تفدني الحلقات القرآنية في تعديل سلوكي فقررت الالتحاق بالجيم ربما أقوي نفسي وأصبح أكثر رجولة، لكن مع الأسف لم يفد ذلك في شيء.. وللعلم فأنا مظهري لا يوحي أبداً بمثليتي الجنسية على الإطلاق ولا أحد يشك في ذلك..

سافرت للدراسة، وبعد ذلك بشهور استقر أبي في المنزل وترك العمل في المدينة البعيدة.. يا لسخرية القدر!! في الغربة لا رقيب ولا حسيب، خصوصاً أنّني في بلد يتساهل مع المثلية إلى حد ما.. فور وصولي تعرفت على مجموعة من الشباب الملتزمين لأحافظ على نفسي، لكن وللأسف الشديد كانت التكنولوجيا أذكى مني، فبمجرد أن أغلق الباب على نفسي في الغرفة وأتصفح الانترنت، أجدني دخلت المواقع الإباحية الخاصة بالشواذ.. أدمنت مشاهدة أفلام الشواذ بالإضافة للعادة السرية، وأهملت القرآن وبدأت في الانعزال.. استمر هذا الوضع لمدة سنتين وتطور بعدها للمواقع الاجتماعية والمجموعات الخاصة بالمثليين.. تعرفت على الكثير منهم من مختلف الدول العربية، وسمعت قصصهم المختلفة.. أدركت وقتها الكمّ الهائل من القيح والصديد الذي يوجد في أحشاء مجتمعاتنا التي تظهر سليمة لمن يراها!

انعدمت رغبتي في النساء تماماً، وصرت أتقبّل مثليتي ووضعي الحالي، صرت أبحث عن شخص أعيش معه بقية حياتي أصدقاء وأحباء وشركاء في السرير، بحثت لمدة سنتين وتعرفت على آلاف من المثليين. لكن كوني في بلد أجنبية لا يوجد بها عرب كثيرون حال دون لقاءي بهم.. تعرفت على بعضهم من دولتي ووعدتهم أن ألقاهم عندما أعود في الإجازات، ولكنّني عندما أعود لا أستطيع اللقاء بهم، كنت عندما اقترب من هذه الخطوة أصاب برهبة وخوف شديدين ولا أستطيع أن أقابلهم..

وسوس لي الشيطان، بأنّ سبب هذه الرهبة هو التزامي بالصلوات في المسجد وبالفرائض وقراءة القرآن من حين لآخر، فقررت التقليل من التزامي مدفوعاً بحبّي لتجربة الحبّ مع رجل يفهمني وأفهمه وشهوتي والحزن والظلام والعزلة الشعورية التي أعيشها عن الناس.. الآن صرت أقل التزاماً، أصلي في الغرفة، وأفطرت 5 أيام من رمضان، وهجرت القرآن وأعددت نفسي -بمساعدة الشيطان- على الدخول في هذا العالم خصوصاً بعد تصالحي مع نفسي ووضعي الحالي...

تحسن تعامل أبي وأمي معي، ربّما لأني أقضي معهم شهر أو أقل من ذلك كلّ سنة. تدهورت صحتهما، سافرت إليها وكلّي أمل أن أحسن من علاقتي معهما، حاولت ذلك مراراً ولكنّني لا أستطيع كسر الحاجز بيني وبينهما..قررت أن أشتري لهما هدايا في سفري الأخير، ولكنّني لم أعرف ماذا أشتري، فأنا لا أعرف ما الذي يحبّانه بالضبط! جلست مع أبي وحاولت التحدث معه كأيّ أب وابن ولكنّني لم أستطع! لا أستطيع النقاش معه أو مشاركته أطراف الحديث، عندما أحدثه على الهاتف وأنا في الغربة تستمر مكالمتي لدقيقة واحدة، ومع أمي دقيقتين وتنتهي.. حاولت أن أصارحهما بكلّ شيء لكنّني خشيت على صحتها وكبرهما.. أحسّ الآن أنّني وحيد أكثر من أيّ وقت مضى!

لا أنكر أنّني أفكر كثيراً بالمستقبل وكيف سيكون وضعي فيه، أفكر بأهلي وأصدقاءي، أفكر بالفضيحة، أفكر بالعذاب والعقاب يوم القيامة.. كل هذا جعل مني كتلة من الأحزان والآهات والتعقيدات.. بدأت قبل سنتين في إخراج مواهبي التي كبتّها سابقاً، عبّرت عن وضعي وأحزاني بالشعر والخواطر الأدبية لأنفس عن نفسي، لكن لا أحد يستوعب أو يفهم قصدي ممّا أكتب! مع هذا كله فإنّي تخرجت من الجامعة بتقدير امتياز، فقد كنت أهتم لدراستي وأتدارك القصور فيها.. سأعود للوطن بعد أشهر قليلة، أمي تحدثني عن الزواج، والناس كذلك.. كيف أتزوج وأنا لا أرغب في النساء؟! كيف أتزوج وأنا أشعر بالغثيان لمجرد التفكير بالجنس مع امرأة؟!! كيف وكيف وكيف؟؟!!!

صحيح أنّني مثلي، ولكنّي لم أمارس الجنس أبداً مع أيّ إنسان لحدّ الآن.. أنا مثلي نفسياً وشعورياً وتوجهاً..
قرأت كثيراً حول المثلية وحاولت الاستفادة من تجارب الآخرين، ولكنّ أغلبها غير مبشرة، ونفسي الضعيفة تريدني أن أظلّ كما أنا الآن!! بحثت عن نفسي كثيراً ولكنّني لا أجدني، أنا لست هنا ولست هناك، ماذا سأفعل؟؟ لا أدري!! كيف سأكون بعد عشر سنوات من الآن؟؟ لا أدري.. عندما أسمع أصدقاءي يتحدثون عن الزواج وعن خططهم المستقبلية وأطفالهم وغير ذلك، أقول في نفسي أريد أن أكون مثلهم، ولكن أين السبيل؟!!!!


كتبت هذا لأفضفض عمّا في قلبي، ولأشارك قصتي مع غيري علّهم يستفيدون منها، علّ الآباء هنا يقدمون مزيداً من الاهتمام لأبناءهم، علّ الأمهات تفعل ذلك أيضاً.. علّ الجميع يدرك أنّنا نعيش على أرض هشة نزيّن ظاهرها أمام الناس ونخفي ما الله به عليم بعيداً عنهم.. المشاكل لا تحل بتغطيتها ولا تنتهي بذلك، بل يجب مناقشتها والدخول في أعماقها للوصول للحلول.. أدخلوا في حيوات أبناءكم وبناتكم، لا تضعوا حواجز بينكم وبينهم، اعرفوا عنهم أدقّ التفاصيل.. لا تظنّوا أنّ المثلية أمر بعيد لا يمكن أن يصيبكم.. قد يكون المثلي هذا ابنك أو اخوك أو جارك وأنت لا تدري! ساهموا في حلّ المشكلة ما استطعتم وأنقذوا من تقدرون على إنقاذه!

إدري أنّني أطلت، وأعتذر على ذلك، ولكنّي - والله- لم أذكر إلا الشيء القليل والأحداث مهمة فقط، ولو ذكرت ما حدث ويحدث معي بالتفصيل ما كفتني كتب ومجلدات في ذلك.. إن كان لديكم تعليق أو استشارة أو نصيحة أو دعوة أو انتقاد أو حتى تجريح رجاءاً لا تبخلوا عليّ... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

التعديل الأخير تم بواسطة مارد الجنوب ; 23-09-2013 الساعة 10:03 AM السبب: تم تعديل العنوان ليناسب مضمون الموضوع
قديم 23-09-2013, 05:26 AM
  #2
*سر الحياة*
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 13,758
*سر الحياة* غير متصل  
رد : باختصار.. أنا مثـــــلي..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ’’’

مرحباً بك ...أولاً لايحق لأي أحد يتقزز منك أو يشعرك بالنقص ...وجودك هنا أيها الأخ الفاضل يُعتير حل لجزء كبير من مشكلتك ...

إعترافك هذا أهم شيء لتتخطى هذه المشكلة ...

أولاً : أسأل الله أن يحميك ويُفرج همّك ويزرقك من حيثُ لاتحتسب ...

قرأت قصتكِ وبكيت وفرحت بنفس الوقت كم أنت انسان طموح ماشاء الله عليك ’’ونجحت وتفوقت وحافظ للقرآن وووولديك من المزايا الرائعة الجميلة ’’الله يحفظك يارب للأسف هذا حال كثير من الشباب والفتيات لمن حرموا من والدايهم ...أتمنى أن تكون قصتك عظة وعبرة لهم ليكونوا على يقظة مايحصل ...

الواضح إنك تأثرت كثيراً من مواقف أخاك الذي تعتبره قدوتك ...وإنه سقط من نظرك وبدأت حالتك بالأستياء أكثر من هذه اللحظة !!!


هاك هذا الرابط : http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=227929

انظر إليه



وأطلب أنت من الإدراة أن يكون بينكما تواصل مع الوالد رجل الرجال ليُساعدك في قسم لايرآه سوى أنت وهو فقط ...

لاتقلق فكل مشكلة لها حل ولا تنظر للقصص التي تُحبطك أبداً ..

المهم قبل البدء ..إحذف كل المواقع الإباحية وكل مايمتُ بصلة من هذا الأمر لتبدأ العلاج بخطوات صحيحة

فلا ينفع التدرج في ترك هذه الأمور أبداً ...

أنت أنسان شجاع وقادر جداً عالتخطي مادام لديك الإرادة ...وفقك الله لكل خير ..

وستجد نفسك قريباً بإذن الله ولا تحزن وقول يارب ...

التعديل الأخير تم بواسطة *سر الحياة* ; 23-09-2013 الساعة 05:28 AM
قديم 23-09-2013, 07:11 AM
  #3
جمانه222
قلب المنتدى النابض
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 1,050
جمانه222 غير متصل  
رد : باختصار.. أنا مثـــــلي..

كل مشكله ولها حل بإذن الله
احمدالله واشكره انك لم تقع في اللواط ولم تجربه
وارجع للصلاه وللقرآن واكثر من الدعاء في سجودك وحاول قدر المستطاع ان تبتعد
عند هذهالمواقع او النت بصفه عامه
وعليك بمراجعة طبيب نفسي ثقه وبإذن الله الفرج قادم
حفظك الله ورعاك.
قديم 23-09-2013, 07:56 AM
  #4
*سر الحياة*
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 13,758
*سر الحياة* غير متصل  
رد : باختصار.. أنا مثـــــلي..



استمع بقلبك !!!
قديم 23-09-2013, 09:20 AM
  #5
:أمل:
عضو دائم
تاريخ التسجيل: May 2013
المشاركات: 85
:أمل: غير متصل  
رد : باختصار.. أنا مثـــــلي..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا تعلم يا أخي العزيز كما أثرت فيّ كلماتك اسعدني جداً تفوقك وكتابتك لهذه المشكله دليل جلي انك تشعر بأنك فعلاً تريد النصح والتغيير وهذا نصف العلاج يكفي انك تعترف انك لا تعيش الوضع بصورة طبيعية .

أخي هناك الكثير من الابناء الذين ينشئون في بيئة غير سوية تماماً ولعدة امور بعضهم مع ابوين منفصلين أو يعيش يتيم او ظروف قاهرة أو مرض أو فقر شديد أو أو ولكن يكون الناتج ابن سوي ناضج ناجح في حياته يتحدى كل المأسي ولا يقبل بالفشل ...وخذ من هذا المثال قدوة لك.

انت سرت على طريق القرآن وتحفظه وحافظت على نفسك من الخطأ فلا تبرر لنفسك خطأك اليوم بظروف عائلتك والموقف الذي حدث ربما كان من الصعب عليك المواجهة آنذاك لكنها كانت افضل الحلول ليس لاخيك الاكبر لاخيك الاصغر الذي تحب او ربما كان عليك التصرف كأي ابن وتشتكي هذا الفعل لوالدك لانه الاجدر ان يحل هذا الامر في منزله .
وقل الحمد لله انك لم ترتكب هذه المعصية يعني ان نفسك لا تتقبلها اصلا وان كنت قد غرست نفسك في هذا الوحل فأنا أرى انك المتسبب في ذلك .(ذكرتني بأحد المشكلات التي قرئتها في احدى المرات كانت هناك فتاة تهوى البنات وتحب النظر الى الافلام الاباحية للشاذات لكنها لا تتقبل ابدا فكره ان تكون مع فتاة كانت اقوى من نفسها لخوفها من الله وعقابه والان تزوجت وانجبت الابناء).

عزيزي كل شى ينطلق من التفكير من الافكار ومن الارادة والرغبة في ان تكون أنت الذي عرفته منذ الصغر ، لقد اعترفت في معرض كلامك انك فضلت الابتعاد عن الدين حتى تستطيع القيام بهذه الاشياء وانا انصحك لو كنت فعلا عازم وراغب في ان تعيش كأقرانك وتتزوج وتنجب فالانطلاقه تبدأ من عقلك وقلبك اقدر ماحدث لك وردة فعلك ولكن انت الان تقف على مشارف محك خطير جدا سيجرك اكثر الى الانحدار ..

عد الى الله ستلقى الله وادعوه ان يغفر لك وأن يغير حالك وينزع هذا الافكار من عقلك وهذه الميول من نفسك
امسح كل هذه المواقع والصفحات وابقى وحيدا مع نفسك فترة
حاول ان تعالج نفسك وتبتعد عن العادة السرية وان تكرر الفشل لانها سبب في النكد والهم وانتقاص النفس
عد الى القرآن ولا تهجره مهما حدث
ولا تترك الصلاه ابدا ابدا وكلما ضعفت نفسك اجبرها أخي فهي عمود دينك
واقترب من اخوتك ووالديك مهما حدث
وجاهد نفسك وحاول ثم حاول نسيان تلك الذكريات المؤلمة
وتطلع للمستقبل ولان تبحث عن وظيفه واشغل نفسك
بعدها ستستطيع رويدا رويدا ان تحب ذاتك من جديد
وتثق ان الله ارحم والطف بك وبحالك وحال اخوتك وهو الاعلم لما فيه خيركم وصلاحكم وكلاً سيعاقبه على قدر صنيعه

اسلوبك في سرد المشكله لهو دليل واضح على رقيك ووعيك وذكائك ومهاراتك الادبية اليس من باب اولى ان تستغل كل هذه النعم فيما يرضي الله .

اعذرني كتبت على عجاله لاني في العمل .. لكني لم ارغب في ترك هذه الصفحة دون اي تعليق

سأدعو لك بالتوفيق والنجاح الدائم وقبلها ان يحن قلبك فتعود لله كلما ضعفت نفسك وان يبعدك عن هذا الطريق
اعلم ان الطريق الصعب والتغير اصعب وان من السهل تداول النصائح والكلمات ولكن

جاهد ثم جاهد فما اعظم ثواب المخطأ المستغفر عندما يرجع عن ذنبه ويتوب وتحلى بالعزيمه والاصرار

تحياتي لك ولن ولم تشمئز منك نفسي ابدا على العكس انت انسان فعلا واعي وتريد ان تعود أنت

التعديل الأخير تم بواسطة :أمل: ; 23-09-2013 الساعة 09:25 AM
قديم 23-09-2013, 11:56 AM
  #6
مبتعثة متفائلة
عضو مثالي
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 10,043
مبتعثة متفائلة غير متصل  
رد : باختصار.. أريد ان اتخلص من وضعي الراهن

لست مثليا هذا اختراع اخترعه الشيطان بعقلك
انجو بنفسك فانت لازلت يمرحله الشك
قديم 23-09-2013, 12:56 PM
  #7
unlimited
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 4,252
unlimited غير متصل  
رد : باختصار.. أريد ان اتخلص من وضعي الراهن

السلام عليكم
انت انسان فاخر اديب
مهذب
انت عظيم كبشر شانك شان الملوك
حسك راقي ومهذب
انت احتذيت بهم فاندثروا امامك وتشبثت باندثارهم بدل ان ترفضهم لانك تخجل ان تعاتبهم فلبست ذات شعورهم
انت رائع. ومهذب وتخشى الله
انت انسان فعلا
ولدت في بطون الكتب رغم التهميش
علم بلسان
قلب بمعلقات ادبيه
عقل متسع اربكه. فعال البشر
بداخلك طفل ينتظر اما وابا!
لهذا انت هنا لانك تريد حلا
اذن انت بخير رغم الاعيب ابليس واصوراته بعقلك
واشد على يدك بان تتواصل بشكل خاص للمستشار الفاضل رجل الرجال وسيوصلك باذن الله الى بر الامان
__________________
الحمد لله..اللهم صل على محمد و ال محمد

التفريغ المنهجي

التعديل الأخير تم بواسطة unlimited ; 23-09-2013 الساعة 12:57 PM
قديم 23-09-2013, 01:04 PM
  #8
Neat Man
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية Neat Man
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 4,683
Neat Man غير متصل  
رد : باختصار.. أريد ان اتخلص من وضعي الراهن

أعتقد بأن مشكلتك تكمن في أنكَ مقتنع ومؤمن أنكَ مثلياً، وحين تنسف هذا الاعتقاد الغير صحيح علمياً وشرعياً فإن مشكلتكَ ستنحل إن شاء الله.

لاتوجد هناكَ مثلية إلا بنفوس أولئكَ المتبعين للشهوات المبتعدين عن حدود الله وحدود العقل، أثبت العلماء المتخصصين وبالذات في الغرب أن فكرة المثلية والشذوذ وأن الجنس لايميل إلا لمثيله ماهي إلا خرافة ووهم وليس له واقع علمي، هذا من الجانب العلمي، أما من الجانب الشرعي فإن الله عاقب قوم لوط، ولو كانت المثلية طبيعية عند الإنسان لما عاقبهم الله، فكيف يعاقب من لاحول ولا قوة له على نفسه، وهذا مايدلل على أن الأمر الذي يحدث عند من يسمون أنفسهم مثليين هو مجرد انحراف عن الفطرة والصراط المستقيم، ارتيادك للمواقع الاباحية وقضاء وقتك في مثل تلك الاجواء الشاذة يعزز من فكرة أنكَ مثلي وشاذ، ولذلك من الخطوات التي تنقذك من مزالقها ابتعادكَ عنها.

ربما أنتَ تحتاج إلى معالج نفسي متخصص يستطيع أن ينتشلك من واقعك إن لم تنتشل أنتَ نفسكَ بنفسك لأنكَ قادرٌ إن شاء الله.

أنتَ رجل مؤمن بالله، وفكرة الإيمان بالله وأن الله لم يشرع المثلية بل اعتبرها انحراف وعاقب قوم عليها تجعلك تعيد النظر في إيمانك بفكرة المثلية، لأن المثلية هي خلاف الفطرة التي فطر الله الناس عليها بل حتى التي فطر الحيوانات عليها.

أنتَ رجل محب للعلم، والغالبية من العلماء "الغربيين" أثبتوا أن وهم من يشعر أنه مثلي غير صحيح ولا يوجد هناك جينات مسؤولة داخل الإنسان تحدد هل هو مثلي أم لا.

فقط أؤمن بأن ما أنت فيه ماهو إلا انحراف يمكن علاجه بالعودة إلى الله واتباع طرق العلاج النفسية والعقلية والرجوع إلى العلماء المتخصصين.

وفقكِ الله، وسهل أمرك.
__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..

التعديل الأخير تم بواسطة Neat Man ; 23-09-2013 الساعة 01:09 PM
قديم 23-09-2013, 01:14 PM
  #9
مارد الجنوب
نائب المدير العام
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 11,718
مارد الجنوب غير متصل  
رد : باختصار.. أريد ان اتخلص من وضعي الراهن

اخي الفاضل

من ابشع انواع ظلم الذات هو الحكم عليها بالفشل دون برهان

انت تحاكم نفسك دون وجود مايثبت وقوع ماتدعي

هكذا هي النفس مزيج من الهوى والاماني لايكبح جماحها

الا صوت العقل

همسة : القوة التي نستمدها من الداخل اعظم من اي قوة اخرى فهي الو قود الدائم الذي اذا اعطى كان عطاؤه سخيا


قديم 23-09-2013, 05:32 PM
  #10
أبحث عني
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Sep 2013
المشاركات: 16
أبحث عني غير متصل  
رد : باختصار.. أريد ان اتخلص من وضعي الراهن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

قرأت كلّ ما كتبتموه، وأسعدني مروركم وتفاعلكم واقتراحاتكم ونصائحكم كثيراً.. جزاكم الله كلّ الخير..

بالنسبة لرجل الرجال، كيف أستطيع أن أتواصل معه؟
أتمنى الرد من الإدارة، وشكراً مقدماً..
موضوع مغلق

مواقع النشر

الكلمات الدليلية
مثلي، مثلية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:09 PM.


images