ساعدوني كي أصلي واحسن علاقتي بأمي التي تكرهني / نفسية & سلوكية - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

إستشارات خاصة محلولة المشاكل الزوجية والاجتماعية والنفسية و السلوكية في الاسرة والمحتمع

 
أدوات الموضوع
إبحث في الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 25-09-2012, 03:44 AM
  #1
00لحظة 00
نائب رئيس الهيئة الاستشارية
 الصورة الرمزية 00لحظة 00
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 2,846
00لحظة 00 غير متصل  
ساعدوني كي أصلي واحسن علاقتي بأمي التي تكرهني / نفسية & سلوكية





اقتباس:

السلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته
بصراحه انا ما اعرف كيف نظام هذا القسم يعني هل اطلب الرد من شخص معين ام الكل راح يساعدني ,,, بس ما علينا المهم القى حل لمشاكلي ...

ما ادري ابدأ بأي مشكله ,,,,,,, المهم مشكلتي الاولى وهي التي تسبب لي الضيق انني اقطع صلاتي بعد ان كنت لا افوت اوقات الصلاه
اعرف ان الاعمال ما تقبل من غير صلاه بس والله ما ادري ليش كده انا فتاه ابلغ من العمر 19 سنه تزوجت وعمري 16 سنه وعندي ولد الحمد لله وادرس بالجامعه وحياتي ماشه عادي زي كل الناس فيها الحلو وفيها المر بس مرها اكثر

انا فتاه فيني خير كثييير بشهاده كل الناس والحمد لله كنت مواظبه على صلاتي في وقتها واتضايق لما ما اصلي فرضي بوقته اتصدق كثييير الحمد لله واسبح وادعو الله واقرأ القرآن وما زلت مواظبه على هذه الاعمال الحسنه ما عدا صلاتي اقطعها يعني اصلي الصبح والظهر والعصر لأ وكده ........ ارجو مساعدتي في هذه المشكله الكبيره

المشكله الثانيه ان امي هزت شخصيتي منذ صغري او بمعنى آخر محت شخصيتي وتكرهني كره العدو لعدوه وحاولت معها بكل الطرق لأدخل قلبها لكن محاولاتي كلها باءت بالفشل

وعرضت قبل فتره موضوع في قسم ساعدني بعنوان احس ان امي تكرهني مع الوالد رجل الرجال آسفه ما اقدر اجيب الرابط لأني نازله من جوال .....
واريد استعاده شخصيتي التي محتها والدتي بأسلوبها المتسلط
ومشكلتي الأخيره هي انني اريد ان اكسب اولادي شخصيه قويه وما اكرر نفس اللي سوته امي فيني مع اني احس اني اكرر نفس اسلوبها القاسي وازعل كثيير من تصرفي بس والله عندي ولد ما شاء الله عليه عنده نشاط زاااايد عن اللزوم وما يخليني ارتاح نص ساعه دايم انا جاريه وراه واصلح في اللي يخربه وانظف في اللي يوسخه مع العلم بأني ساكنه مع اهل زوجي ولا احد يساعدني فيه وزوجي الله يعطيه العافيه دايم لما يكون بالبيت ما يقصر معاي يساعدني في اي شي والحمد لله ......

آسفه لأني طولت عليكم بس ابي المساعده علشان ارجع زي اول واحسن بكثيييير من اول ....




{{ الرأي الإستشاري }}


{{ التمهيد للإستشارة }}


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اختي الفاضلة بداية اتمنى ان يتسع صدرك لكلماتي وتتقبلينها وتعتبريني مرآتك التي تريكي الحقيقة كما هي ولا تجاملك

احيانا تتصرف الابنة بندية مع والدتها خاصة اذا كانت الكبيرة وانا اتوقع انك الكبيرة

لن انكر ان هناك امهات فيهن انانية وعصبية وكثير ايضا من الامهات يفضلن ابن على ابن

لكن ان تكره الام ابنتها فهذا شبه مستحيل واتمنى ان تكوني مقتنعة بذلك خاصة وانك اصبحتي ام



{{ الإستشارة }}


{ أولاً }




ابنك يضايقك وكثير الحركة والتخريب ولا يجعلك ترتاحين طوال اليوم ولكنك ابدا لن تكرهيه

ولهذا وصى الله تعالى الابن على الام ولم يفعل العكس

وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}

وانا اعتقد ان اسلوبك مع والدتك منفر وربما هذه شخصيتك اصلا بدليل رد فعلك مع ام زوجك

لانه مهما كان انفعالك ما كان يجدر بصغيرة سن مثلك ان تتحدث بهذا الاسلوب مع امرأة كبيرة فما بالك وان هذه المرأة ام زوجك؟!


لا تقولين الموقف كان كذا وكان ابني يصرخ لان كلنا مرينا بهذه الفترة التي تتحدثين عنها

وتجدي المرأة الواعية الحكيمة في تصرفاتها تتحمل ام زوجها بتعليقاتها السخيفة وانتقاداتها لان المنطق يقول ان ام الزوج ليست امك ولن تكون هكذا

ولكن هذا لا يعني عدم احترامها لانك ببساطة ان خسرتها فستخسرين زوجك لان كل رجل يحب ان يمدح اهله في زوجته ويرى محبة زوجته في عيون اهله

وانا اخشى ان يكون تعاملك مع والدتك بنفس الاسلوب

اختي والدتك الوحيدة التي مهما كانت غير متقبلة لشخصيتك واسلوبك فانها في نفس الوقت تتمنى لك كل خير وتحب ان تراك دائما سعيدة

ولكنها بشر تحب ان تكون ابنتها الفتاة الرقيقة الضعيفة التي تتعامل معها من منطلق انها طبقة اعلى منها وهذه حقيقة مؤكدة كما قال الله تعالى

( واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا ( 24 )

ارأيتي صغيرتي هذه المعاني العميقة التي تبعث من هذه الايات؟

ليس الامر طاعة فقط بل كأن المطلوب ان تتذللي لها وتتوسلين اليها ان ترضى عنك وان تتفننين في فعل ما تحب واهائها ماتحب وتسمعينها ما تحب

وليس الامر انها تسير ورائك لتسمعك اهانتها فتمسكين اعصابك حتى تنفجرين في وجهها

هل تعتقدين ان تصرفك على هذا النحو يكون امتثالا لامر الله تعالى في الاية؟

واحب ان اذكرك بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم

" الوالد أوسط أبواب الجنة فحافظ إن شئت أو ضيع " .

" رضا الله في رضا الوالد وسخط الله في سخط الوالد "

" لا يدخل الجنة منان ولا عاق ولا مدمن خمر "

" رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل علي ورغم أنف رجل أتى عليه شهر رمضان فلم يغفر له ورغم أنف رجل أدرك أبويه الكبر فلم يدخلاه الجنة "

وانت والدك متوفي غاليتي ولم يتبق لك الا الوالدة الله يعطيها العافية فمهما كانت الصعوبة فلا تفوتي فرصة كونها على قيد الحياة فهي سبيل ميسر للجنة ولرضا الله

عامليها كما تحب هي لا كما ترين انتي

تأملي طريقة معاملة اقرب ابنائها لقلبها حتى تدركين الطريقة المثلى للتعامل معها

انظري هل القرب منها اكثر يناسبها وتفضله ام ان تمكثي في بيتك وتتصلين عليها من حين لاخر

لانه احيانا تنزعج الام من كثرة تردد ابنتها عليها بعد زواجها خاصة اذا كان لديها ابن صغير كابنك

{ ثانيا}


وبخصوص ام زوجك واخته فتعاملي مع الموقف بذكاء وحكمة اختي

انتي لم يتبقى لك معهن سوى شهور قليلة جدا فلا تتركي البيت الا وانت علاقتك بهن جيدة وحاولي امتصاص اي مشكلة في بدايتها بأدب ورد رقيق

واجلبي لهن الهدايا التي تعرفين انها ستعجبهن

وعاملي البنت تحديدا بلطف وصاحبيها لان في ذلك رضا لامها بشكل اسرع

وبعد ان تستقلي ببيت اجعلي علاقتك بهن محدودة وزياراتك قليلة جدا واجعلي وقتها حجتك اطفالك وانشغالك بهم

ان انت ضغطي على نفسك في هذه الشهور الاربع سترتاحين بقية عمرك مع اهل زوجك بإذن الله

اختي الكريمة انا اشعر بمعاناتك واعلم انك تحاولين ان تجتهدي وتنتقدين نفسك وتلومينها قبل ان يلومك الاخرين

وهذا يعني ان بك خير كثير بإذن الله

ولكني نحي الان امر امك ووالدة زوجك جانبا واجعلي كل تركيزك في كيف تعودين الى الله تعالى لتكوني في معيته وكيف تتقربين منه بالطاعات واولها واهمها الصلاة بالطبع

ولتعرفين مغزى كلامي تأملي هذا الحديث الشريف

كان رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يحدث الناس حتى يكثر عليه ، فيحدث الناس من فوق بيت ، فصعد فوق بيت فحدثهم ، قال : إن الله تعالى إذا أحب عبدا في السماء أنزل حبه إلى ملائكته فنادى مناد : إن الله , تعالى , قد أحب فلانا فأحبوه ، فينزل حبه إلى أهل الأرض ، وإذا أبغض عبدا في السماء أنزل بغضه إلى الملائكة فنادى مناد : إن الله قد أبغض فلانا فأبغضوه ، فينزل بغضه إلى أهل الأرض ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي آية في القرآن أعظم ؟ فقال رجل : {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} فضرب بيده بين كتفي حتى وجدت بردها بين ثديي فقال لي : ليهنك أبا المنذر العلم ، والذي نفس محمد صلى الله عليه وسلم بيده إن لها لسانا وشفتين تقدس الرحمن , عز وجل , عند العرش

الراوي: رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم المحدث: البوصيري - المصدر: إتحاف الخيرة المهرة - الصفحة أو الرقم: 6/183
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح، وله شاهد

والانسان غاليتي قلبه ليس بيده وبالتالي امك قلبها ليس بيدها بل بيد الله وهو وحده القادر على ان يحنن قلبها عليكي وينزع منه اي نفور منك

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

إن القلوب بين إصبعين من أصابع الله يقلبها
الراوي: أنس بن مالك المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 2086
خلاصة حكم المحدث: صحيح





{ثالثا}

اما تفريطك فالصلاة فهذه مصيبة عظيمة اختي الفاضلة

الا الصلاة لا تقطعيها

بمن ستستنجدين لحل كل هذه المشاكل اذا قطعتي صلتك بربك؟

انظري اختي ما هي احب الاعمال الى الله لتدركي مدى قربك او بعدك عنه

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

سألت النبي صلى الله عليه وسلم : أي العمل أحب إلى الله ؟ قال : ( الصلاة على وقتها ) . قال : ثم أي ؟ قال : ( ثم بر الوالدين ) . قال : ثم أي ؟ قال : ( الجهاد في سبيل الله ) . قال : حدثني بهن ، ولو استزدته لزادني .

الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5970
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

كيف ترجين اختي ان يعطيكي الله ما تحبين وهو السعادة وراحة البال وانت مضيعة لما يحبه الله

انت في حاجة ماسة لتوطيد صلتك بالله حاولي جهاد نفسك وقيام الليل ولو لمرة اسبوعيا حاولي جهاد نفسك والامساك بالمصحف والقراءة فيه

حاولي ان تجعلي لسانك دائما ذاكرا لله وانت تشتغلين في البيت وانت في طريقك للجامعة بشكل مستمر

ولا اريدك ان تملي ابدا من محاولة القرب من الله وتأكدي ان الله تعالى سيأخذ بيدكي ويعينك ليس لاني اقول هذا ولكن لان الله تعالى يقول


"]يقول الله تعالى : أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ، وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة


الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7405
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


كوني على ثقة من هذا ان الله سيعينك على ان تتقربي منه لانه يفرح بتوبتك فرحا لا يمكن تصوره الا بقراءة هذا الحديث الشريف

[COLOR="rgb(46, 139, 87)"] والله ، لله أشد فرحا بتوبة عبده من رجل كان في سفر ، في فلاة من الأرض ، فأوى إلى ظل شجرة فنام تحتها ، واستيقظ فلم يجد راحلته ، فأتى شرفا فصعد عليه ، فلم ير شيئا ، ثم أتى آخر ، فأشرف فلم ير شيئا ، فقال : أرجع إلى مكاني الذي كنت فيه ، فأكون فيه حتى أموت ، فذهب ، فإذا براحلته تجر خطامها ، فالله أشد فرحا بتوبة عبده من هذا براحلته


الراوي: النعمان بن بشير المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7097
خلاصة حكم المحدث: صحيح

فاجعلي الان كل همك كيف تستعيدين رضا ربك

وفي النهاية اعلمي غاليتي ان

من وجد الله وجد كل شىء ومن فقد الله فقد كل شىء

{{ رابعا }}


ما شاء الله تبارك الله هكذا الانسان صاحب الفطرة السليمة اذا ذكر بالله تذكر وكأنه داخليا يتمنى ان يجد من يذكره


وانظري وصف الله تعالى ومدحه لهذه الفئة لتدركي مكانتكي عند الله


قال الله تعالى { وَاَلَّذِينَ إذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا }


اختي الكريمة حتى لا تعيدي مأساتك مع والدتك مرة اخرى مع ابنائك عليكي ان تجمعي في تربيتهم بين حنان الام في مواقف وحزمها وشدتها في مواقف وحواراتها مع ابنائها كما الاصدقاء في مواقف

ولا تجعلي غضبك على احدهم يطول فبمجرد ان ينتهي الموقف الذي غضبتي فيه ووبختيه ثم قابلتيه مرة اخرى احتضنيه ولوميه لوم المحب الا تعرف ان ماما تحبك بجنون وتريدك افضل رجل في الكون وهكذا...

وهذا حتى يشب الطفل او الطفلة سليم نفسيا وصاحب قلب ابيض لا يحمل الضغائن

لانه للاسف قسوة الابناء على الاباء كانت نتيجة تربية الاباء وطول فترات الخصام

ايضا مهم جدا مع زوجك وابنائك ان تكوني الصديقة التي تسمع مشاكلهم ليس لتقوم بدور الموجه والمعلم الذي يمسك بيده العصا ولكن التوجيه من منطلق ان هذه وجة نظرك وانك ترين هذا ولا ترين هذا

حتى يستطيع الطفل بعد ذلك ان يجري عليكي قبل اتخاذ اي قرار ليستشيرك فانتي عودتيه انكي صديقته

ولا اريدك غاليتي ان تضعي في ذهنك انك ستعيدين ما حدث معك في صغرك لانه تماما بالعكس

فإن حرصك الان مؤشر لنجاحك مع اطفالك فالمستقبل بإذن الله

واعلمي ايضا بان توفيق الله لك مع ابنائك متوقف على رضاه عليكي وطاعتكي له وبالتالي يظل ايضا في المرتبة الاولى الى الان كيف ستنجحين في ان تكوني في معية الله حتى يرزقك الحياة السعيدة التي وعدها اهل الطاعات

من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون[97]

وبالعكس جاء توعد الله تعالى للبعيدين عنه بالتعاسة والضنك في حياتهم الدنيا كما جاء في قوله

"]وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى

الله يردك اليه ردا جميلا ويشرح صدرك للطاعات ويرزقكي رضاه ورضا امك وحب خلقه


اختي الكريمة بداية لا اريدك ابدا ان تتحرجي مني تحديدا في امر ترك الصلاة فلا يصور لك الشيطان اني مللت منكي فيستحوذ هو عليكي ويبقيكي على هذا الذنب العظيم

اختي الفاضلة ليس هناك شىء يمكن ان يعينك لتتخطي هذه الازمة مثل الارتباط بدروس العلم في المسجد فالاجواء هناك والروحانيات سيكون لها عامل كبير لمساعدتك

وان لم تستطيعي الذهاب في اي وقت فاتمنى ان لا يمر يوم يضعف فيه ايمانك الا وقد سمعتي جزء كبير من هذه الدروس والصوتيات او كلها















وبخصوص احساسك بظلم ابن خالتك فدعك من هذا الشيطان الذي يصور لك هذا فالزواج نصيب والله رزقك بزوج صالح يصونك ويحبك

والله اختي لو اطلعتي على مشاكل الزوجات مع ازواجهن في هذا القسم لجلستي تحمدين الله على هذا الزوج ليل نهار

فاحمدي الله على هذه النعمة بان ترفضي خيانته ولا حتى في خيالك لان هذه الخيالات خطوات الشيطان

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَداً وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [النور : 21]

وانظري لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم


خير نسائكم من إذا نظر إليها زوجها سرته , وإذا أمرها أطاعته , وإذا غاب عنها حفظته في نفسها وماله .

الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: العراقي - المصدر: تخريج الإحياء - الصفحة أو الرقم: 2/51
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

فاحفظي زوجك في نفسك غاليتي ودعكي من هذه التراهات فانت زوجه وام فحافظي على بيتك ولا تغيري ما بنفسك حتى لا يغير الله نعمه التي انعمكي اياها ولتعرفي المقصود من كلامي هذا تأملي قول الله تعالى

ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ وَأَنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [الأنفال : 53]

ولا تكذبي على زوجك غاليتي حتى تجدي من يقف بجانبك ويأخذ بيدك لتتجاوزي هذه المحنة

وطمئنيني عليكي فانا اتمنى ان تأتي لتبشريني انك الان في معية الله محافظة على صلواتك وتنعمين بالسعادة التي وعدها الله الصالحين

في رعاية الله


{{ ختام الإستشارة ونهايتها }}



قرأ صاحب الإستشارة الحل وردت :-

كلامك ريحني كثير وتمنيت لو دخلت هذا القسم من زمان لأجد من ينقذني من الغرق .... والحمد لله ربي جعلك لي سبب لأرجع لحياتي الطبيعيه ....


والحمد لله رجعت خصصت مكان لصلاتي زي زمان واول ما اسمع الآذان اترك اللي بيدي وامشي اتوضأ ,,,,


احس اني خفيفه جدا وكأنني كنت احمل جبل على كتفي والحين نزلت الجبل واحس بأني ضعيت اعمال كثيره واريد ان الحق بهذه الاعمال حتى لا تضيع علي

الحمد لله الذي سخرك لي وجعلك في طريقي لا استطيع ان اصف مدى فرحتي وراحه بالي من يوم رجعت للصلاه اصبحت مثل الشخص العطشان ويريد ان يرتوي ولكن لا يروى فأصبح يشرب ويشرب ,,,,
‏ ‏
الحمد لله الحمد لله الحمد لله .....


رزقك الله الجنه وادخلك مع الصديقين والشهداء


بارك الله فيك وعليك ,,,,


جزاكم الله خيرا على ما تفعلونه معنا واثقل الله به ميزا حسناتكم .....

__________________

كتبتُ وقدْ أيقنتُ يومَ كتابَتِـــي *****بـِأنَّ يدِي تفـْنَى ويبْقى كتابُـهـــــا

فإن كتبتْ خيرًا ستـُجْزَى بمثله*****وإن كـَتبتْ شرًا عليها حسابهــــا

التعديل الأخير تم بواسطة الصائمة لله ; 04-11-2012 الساعة 12:11 AM
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:26 PM.


images