يرحمُ الله
أبـــًا فارقتـــــــهِ
جسدًا والرّوحُ ما زالت تحن !
كونِي
له الابنة الصّالحة
التّي تدعو له بعد موته!
فأعظم البر وأصدقه هو الّذي يأتي بعد الموت!
وقت ينساهم الأصحاب والأقرباء ... نتذكرهم نحنُ فنضيء غرفهم بدعواتنا .
غفر الله لوالديّ
ووالدكِ وجميع موتى المسلمين!
" أوَّاهُ, ...
مَا أَشْقَى ذَكِيَّ القَلْبِ فِي الأَرْضِ الغَبِيَّة"!
اختي ابكي مثل الطفل الصغير علما ان والدي لما توفى حضنني وقال راضي عنك ليوم الدين ..كنت حساسه جداا لما افكر انو ابوي رراح يموت اذهب عنده ابكي مثل الاطفااال ..يمسح راسي ويقول ما تبكي انا رتضي عنك بس انا بشعر بتانيب ضمير لانني ضيعت وقت وانا بعيده عن حضنه
|
كانت عينيها صغيرتان جداً .. لها عدة ايام فقط منذ ان طفقت تستخدمها* يغمرها شعور عارم تحفز ابتسامتها لتقفز *بضحكات *وشهقات فرحا بهذه العملاقة التي تحميها* وترفعها حتى السماء السابعة *لتقابل وجهها الكبير وعينيها الواسعتان جداً بذات الارتفاع... يالسعادتها! فتنزل لتطير بها بأقصى سرعة وتجلس بها على بعض القطن الابيض في كبد السماء الباردة* لترضع من ثديها . أدفى والذ و أشهى انواع الحليب .... كانت تظنها انها بهذا الحجم منذ الأزل* كبرت ...حرمتها قدميها القادرتان على المشي من الارتفاع لتلك السماء بيد تلك العملاقة* تقفز جاهدة ولكنها مازالت على السفح لآيهم* مازالت سعيدة تراقب تلك العملاقة *رافعة عينيها قدرما استطاعت لتتاملها عن كثب * وبينهما هي محدقة اكتشفت *انها اخفضت عيناها *وأنها بذات الارتفاع كتفا بكتف* انفا بانف* عينا بعين ولكن العين ذبلت والكتف يريد متكئا ولكن اين تلك السماء؟ هنا بدا حوار جاد ليس كالعادة* الصغيرة: ماذا جرى ؟ العملاقة: نكبر الصغيرة : وهل تكبرين؟ العملاقة: منذ ان كنت اشاهد جدتك المرحومة عملاقة الصغيرة:بكت وقالت وأينها اليوم؟ العملاقة : فيني وفيك وفي من تراك عملاقة انظري لتحتك! الصغيرة: وقد رفعت صغيرتها حتى تلك السماء وهي تلتقط نفسا لتسأل كيف أجدك كما انت وجدتها! العملاقة : ان جعلتك صدقتي الجارية فانا لا أموت انا مثلث امي الذي لا ينضب وانت مثلثي ذرية بين اضلاعنا تتواتر حتى يوم يبعثون ان قدرنا عقولها كما قدرها الله *فنحن علمنا ان الله اكبر و احترمنا كوننا خلفائه في ارضه الصغيرة: وايضا.....! ! علميني، فالوقت ينفذ! العملاقة: لا عليك بذرت أرضك يا نبتتي بين القصص بين المواقف بين نومك واليقضة وسالت الله ان يمطرك بعناية *لينبتك نباتا حسنا علمتك بان الأجيال تموت موت الأمواج في البحر ولكن عقولها لا تموت كاقتراف الأمواج اللألئ من جوف البحر لترفعها الى الفضاء لتصرعها في هامة السماء الصغيرة: من اجل من ؟ العملاقة: من اجل تنفس معنى الله اكبر الصغيرة: تستلقين عملاقتي؟ العملاقة: انت العملاقة اليوم وحان وقت راحتي *في كبِد الارض بعد كبَد الحياة فلتعتني بعقلك وعقولهم فهم في الله *صدقتي و عمري الأبدي لنلتقي بتلك السماء حيث كانت امنا حواء العملاقة الصغيرة: الله اكبر |
بإمكانك تجعلني لوالدك أثر على الزمان والمكان والكائن يمتد من الدنيا حتى الحياة الأخرى . صدقة جارية دعوة صالحة ....... إروي قصص حياته وإكتبيها . ولتكن قاعدتك لن أخبركم كيف مات بل كيف عاش . إحييه في قلبك وخلديه في حياتك . رحم الله والدك ووالدي وجميع أموات المسلمين . |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|