اخي الفاضل البليغ الذي أتوق لقراءة كل ما يكتب ويقول
نعم هل تتوقع من الزوجة وهي تعشق زوجها ان تتحمل وتتجرع هذه الخيانة ؟!؟
الواقع يقول ان الحب يتحول الى كراهية ومقتا لهذا الزوج عندما تتوسد الخيانة حياتهم
ماذا تتوقع من زوج عاشق لزوجته وعلم بخيانته له؟!؟
هل سيبقى حبه لها كما هو سابقا!!!!!! سيموت الحب وتنقلب حياتهم من نعيم الى جحيم
بكل لغات العالم وبكل المعاير الخيانة مرفوضة جملة وتفصيلا وليس لها شفاعة مهما كانت المحبة بين الزوجين
تتقبل المراة السوية كل شيء في الزوج إلا شيء يمسى الدين والأخلاق فهنا الخط الأحمر خاصة لو كانت هذه زوجة تقية عفيفة سيجعل المرء يزداد سوء وشقاء
هنا تنفر الزوجة من سلوك هذا الزوج فهي تكره هذا الزوج بناء على سلوكه المقيت

اخي الفاضل البليغ
كيف تكون برمجة الأفكار ؟؟؟

لا يهم النفور من عدمه

ما دام أنك أديت الحق الذي عليك

فبعض خلق الله إرضائهم فيه شئ من المستحيل

-إذا نفرت منه بسبب التقصير في الجانب الديني فإني أحترم هذا الصنف من النساء التي جعلت دين الله سبحانه مقدماً قبل حياتها الزوجية.. وهذا التصرف لا يصدر من إلا من امرأة تخاف الله سبحانه.
-أسأل الله لها التوفيق؛ لأني أظن أن هذا النوع قليل.

-كلامك صحيح يا أبا هتان.

-أشكر لك التقدير.

-بوركتِ يا أخية.

-بارك الله في علمك.
-أنتِ قلتِ "بكل لغات العالم وبكل المعاير الخيانة مرفوضة جملة وتفصيلا".. صدقت والله.
-أنتِ قلتِ "تتقبل المراة السوية كل شيء في الزوج إلا شيء يمسى الدين والأخلاق فهنا الخط الأحمر خاصة لو كانت هذه زوجة تقية عفيفة سيجعل المرء يزداد سوء وشقاء".. كلام صحيح لا غبار عليه لمن تجعل الله سبحانه نصب عينيها.. لكن ماذا عسانا أن نقول عن من تجد أو ترى ما يمس الدين والأخلاق صراحة ومع كل هذا فهي ماكثة في بيتها، ومحبة، وحريصة على الزوج، ومتفانية في خدمته، وتعطيه من مالها؟!
-قد تجدين في المكتبات أو بعض المقالات المتناثرة هنا وهناك ما يخدمك في مجال البرمجة والإيحاء.

-أعلم يقيناً أنك تجد من الصعوبة بمكان إرضاء بعض أصناف الناس مهمات فعلت لهم.
-كلام صحيح حين تفعل ما عليك من واجب وتؤدي الأمانة.
-عدم اهتمامك بمسألة النفور من عدمها هذا شيء يعود إلى تقديرك الشخصي للحالة والوضع.

بارك الله فيك اخي الكريم
هل ينطبق الامر مع أسباب نفور الرجل من المرأة؟

__________________
الحمد لله..اللهم صل على محمد و ال محمد

التفريغ المنهجي