انتشر بوسائل التواصل الاجتماعي
إشاعة فرض غرامة على ضرب الزوجة
وعلى هذا أحببت التنبيه على هذا لعل فيه إفادة لي ولكم بإذن الله
ابنائي وبناتي الكرام
أرجو التكرم بالانتباه للنقاط التالية
1- في السعودية موجة تغريب ارتدادية من بركان الثورات العربية سرعان ما تزول ويعيد المجتمع ترتيب أوضاعه بما يضمن سلامته على منهج الله بإذن الله وتدخل من باب المرأة والعزف على جروحها والبكاء على قميص عثمان كما يقول المثل
2- عند رغبة أي دولة في العالم سن قانون يحتمل القبول والرفض يتم طرحه على شكل إشاعة مسربة ليخوض المجتمع فيه ويحدث إنعكاسات وتتم دراسة هذه الإنعكاسات ليظهر القرار أو نفي الإشاعة.
3- الإثارة في مثل هذا الموضوع حينما يسن قانون ويعتمد وفيه مخالفة صريحة لنص في القآن أو السنة.
4- تجاوز المسلم لما أعطاه الله من حق في تأديب زوجته ومنه الضرب وفق ضوابطه الشرعية يسمى (نظرية التعسف باستعمال الحق ) وهو اعتداء بعد الحق في التأديب
5- الضرب له حجم من ضمن درجات ما يصل المرأة من أذى والتركيز عليه يهمش ما هو أقوى منه. فإذا كانت غرامة الضرب مثلا من خمسة آلاف إلى خمسين فكم عقوبة هاجر الفراش بغير وجه حق ومانع النفقة والخائن للزوجية وهم لا يضربون بل منهم مخادع يعيش الزوجة في جنة رومنسية وهو يخدعها من خلفها.
6- يتم استغلال الدين ضد الزوجة ومنه الحق في الضرب في حالة البعد عن الوعي بالدين حتى وصلت الحالة إلى أن أحدهم قال لزوجته أريد الوطء في الدبر وإن رفضتي فالملائكة تلعنك حتى الصباح لأنك لا تطيعين زوجك وهو هنا معتدٍ باستغلال الدين فيما حرم الله.
7- يقول الصينيون في مثلٍ عندهم من يبدأ في الضرب هو صاحب الحجة الأضعف ومن هنا نفسر صراخ الزوج وضربه للزوجة لتغطية ما فيه من سلبيات تجاهها.
8- المضحك في الموضوع هل ستظهر قائمة غرامات أخرى في أخطاء الزوج حيث ستكون المرأة في السعودية مثل نظام غرامات تجاوز السرعات (( ساهر)) إذا علمنا أن الغرامة للدولة لا للمضروبة.