أخية لماذا نفني أعمارنا لأشخاص لا يستحقوا أن نفكر فيهم لما تذوب أجسامنا حزنا بسببهم...أخية لا تعرضي عن الله وذكره فمن أعرض عن ذكر الله تكون له معيشة ضنكا وكأنما يصعد في السماء..رفقا بنفسك ..هؤلاء الذين نحزن بسببهم لن ينفعونا شيئا وسنحشر جميعا فرادى..ارفقي بنفسك وحالك وهوني على نفسك والدنيا ان كبرت في نظرنا امتلأت قلوبنا بالهموم والأحزان وان صغرت فان الجميع أمامنا لا شيء ..أشباح..فرج الله همك
لا اعرفك ولكن لن انساك في دعواتي الصادقة لكِ بظهر الغيب
الحمدلله على كل حال
اختي
أنا بداخلي احساس آخر غريب ، ودموع تبشر بالفرج فتصاحب هذا الإحساس .
اختي
إن أحلك الساعات تلك التي تسبق الفجر
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فُرجت وكنت اظنها لا تُفرج
من صفات المؤمن الصبر فيجب ان يتحلى به لقول الرسول صلى الله عليه و سلم :"عجبا لأمر المؤمن إن امره كله خير و ليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن اصابته سراء شكر فكان خيراً له و إن اصابته ضراء صبر فكان خيراً له"
أختي ما اصابك من هم وحزن كان سبباً لهذا الإبتلاء وصبرك عليه مع الرضا والإطمئنان ربما يكون فيه الشفاء فلتسعدي بأن الله اختارك بهذا الابتلاء فهو حب الله للمؤمن .