صغيرتي أخشى عليكِ من الألم وأن يعود لكِ ..
انهضي أرجوكِ ..
ولا تُفكري ..أنتِ تستحقي الحياة الجميلة ياصغيرتي ..
أقدر ماتمرين به جداً ليس سوى أن نرضى بالذي كتبه الله ..الألم والمحن في طياتها منح من الله
ألستِ أنتِ الصامدة القوية التي تُعلم أباها ؟!
لو تعلمي كم أحبكِ يامهجة قلبي ليت مابك هو بي !

تعال قبّلني يا بني ..
و لا يأتي !
تعال ضمّني , أطفيء لهيب الاشتياق يا بني ...
و لا يرد !
لماذا كل هذا الركض بلا معنى ..؟
لمَ كل هذا الصراخ ؟
إنه يتجاهل كل شيء !
بل يجهل كل شيء !
قسوة الواقع تقول إنه كائن بشري في ثوب غير بشري !
.
.
.
كثير من الحب
كثير من العطف
كثير من الصمت الطويل
والمعاناة البائسة والبسمات اليائسة رغم كل كل محاولات الفأل والأمل !
قمم العطاء تتجلى بقلوب أمهات المتوحدين

__________________

اقتربي مني ..فلا تجعلي شيء يُبعدني عنكِ ..أرجوكِ
أنا بقربكِ ياابنتي ..

سأرويكِ من صبري وصمودي ولن أجعل الدمعة تُحرقكِ !
أعدكِ !

عينيه تُخبرني بي ولا بكِ ياصغيرتي يافرح حياتي أنتِ !

صغيرتي ..

بإذنه ربي .. سأداعب شعرك يوما .. وأرى ثغركِ
الباسم
ستكونين شقية .. وسأشارككِ شقاوتكِ
سأخبر من قال عنكِ مستحيلا .. وها أنتِ
الآن بين أحضاني .. أنتِ عينيّ التي
أرى بها دُنياي ..
حبيبتي لكِ قبلاتي وشوقي ..
أمكِ ..

__________________

أعلم جيداً بأنكِ لن تُشاهدي رسالتي ..أين أنتِ
ولما أكتب لكِ !

-

سبحانك يارب ..
يا ملهمة أنتِ ؛ وليتكِ تعلمين أنني أتنفس الحياة حينَ أركضُ خلفَ حرفكِ أتجسسَ نبضهُ خلفَ الصفحاتْ ..
وأنني يارفيقة الحرف ، لم أعد أعرفُ البوحَ جيداً , ولم أعد أجيدُ لصقَ الكلمات , أنا منذ أن جربتَ لذة الألتجاء لله أصبحتُ جارةَ السماء ..
تنفسي بعمق ... معي أنتِ أحفظ السكنى لكِ في قلبي بِالدّعاءَ ..

__________________

-
يَاربِ تمّم بالفَلاحِ مَسيرتي ..

__________________

-
يَاربِ تمّم بالفَلاحِ مَسيرتي ..

كيف جربتها؟ مالذي تذوقته؟اصحبيني معك ولا تسأمي ان سقطت وان وصلت اقبليني جارة لك
بالانتظار

__________________
الحمد لله..اللهم صل على محمد و ال محمد

التفريغ المنهجي