
موعدي مع رمضان ... والعيد .......
رمضاان قرب .........
لا تفهموني غلط انا احب رمضان واحب الجو الديني المخصص برمضان ..
بس عندي مشكله اي مناسبه تنعاد سنويا تسبب لي ألم ... لاني احس انها سنه مرت وانا مثل انا اقعد افكر بالي تزوج وبالي جاله اطفال وبالي تغيرت حياته للأفضل ... وبالي انتقل لبيت و حياة جديده ... الا انا سنين تمر من حياتي ماحس فيها...
والي زاد الموضوع اكثر رمضان السنه الماضيه ... عشان يكمل السيناريو ... رمضان السنه الماضيه في اول يوم انخطبت .. بفارس احلامي الي احلم فيه ... قلت خلاص ربي استجاب دعائي وراح اعيش اخلى ايامي
رمضان كله.. راح خطبه ومكالمات وسؤال عن الرجال ... بعدين جاء اليوم الي يشوفني فيه ...
مانسى هاذا اليوم .. قضيت وقت وانا ابحث عن اللبس المناسب الناعم الذي يظهر الانوثه من غير تكلف ولا اغراء ...
قصيت فتره بالبحث عن المكياج الناعم الذي يعطي اطلاله ناعمه من غير وضوووح ..
حتى الصندل بحثت الى ان وجدت الصندل المناسب .. قضيت احلى ايام وانا احلم ..
وجاء الموعد ...
ودخلت عليه التجهيز الذي استغرق عشرين يوم انتهي في دقيقه .. من دخولي المجلس لحظت التكشير يعلو وجهه وقفت امامه وناولته العصير لم يفكر في النهوض او الإبتسام ... جلست احسست نفسي مصدومه مالذي حدث لم ينطق بكلمه ..
احسست نفسي في موقف لا احسد عليه ...
خرجت مسرعه ... ذهبت لغرفتي وبكيت .. لماذا لماذا الكل يمدحني لجمالي وقوامي ونعومتي التي اتميز بها.. انا اجمل بنات العائله بشهادة الجميع .. لماذا يحصل معي هاذا .. عرفت انه سيذهب ولن يرجع مثله مثل غيره لكن كان هناك امل خاصة وانه كان حلمي واعجبني جدااا .. لماذا لماذا قابل ابتسامتي بالعبوووس لا يوجد اي تفسير لهاذا ... مرت الا يام وانا ادعي ربي واكثر بالصلاة والدعاء ... واسأل امي على استحياء ( هل اتصل بأبي؟)
وامي تجيب بالنفي ... الى ان انتهي رمضان في ليلة العيد اتصلت امي بالمرأة (الخاطبه ) قالت لها ... انا اسفه كان من المفروض ان اخبركم رأيه من زمان لكني كنت مشغوله في الفتره الماضيه كنت مسافره اما هو فقد اعطاني رأيه من اكثر من اسبوعين .. (مافيه نصيب) ...
مافيه نصيب ... مو بس حلمي راح .. بعد كان المفروض اعرف انه راح من زمان بس انشغلت الخطابه عشان تعلمني وجلست احلم بدووون امل ...........
ليلة عيد لا تنسىىىىىىىى...
وجاء العيد وانا اقووول مافاتك شي ياعيد .. جيت وانا نفس الا نسانه الوحيده بس هالمره مجروحه ...
احبك ياعيد واحب اغاني العيد ... بس لا تلومني لما يدخلون عيلنا اخواني واخواتي كلن بأطفاله في اكمل زينه ... وانا مثل ما انا بعضهم زاد عددهم .... يتعيد معانا مولود جديد كل سنه ... واضل انا وحيده ..
لا تلومني ياعيد لما انظر للسنه الماضيه واجدهاااا من غير لحظات فرررح .. ولما اقارنها بغيري اجد حياتهم مليئه بذكريات السنه الماضيه ...
العيد فرحه لهم .. بس بالنسبه لي ماحبه ماحبه .. واعترف لكم واقول لكم ماااااااااااااااااااحبه ... لاني كل سنه في نفس البيت في نفس المكان الساعه 7 اجلس في نفس المكان اجهز سلات الشوكلاته...
قررت هالسنه مابغى اتعيد .......... ماراح انزل في العيد يكفي يوم العيد اتحمل كثيرررررررررررر ظغط نفسي فضيييييييييييييييع .. منظر اخواني واخواتي وهم داخلييين كل شخص بعائلته مابغىىىىىىىىى خلاص يكفي مجامله تعبت وانا اجامل سنين وانا اجامل على حساب نفسيتي ... يروحون وتظل صورهم في بالي اغرق مخدتي بالدموع وانا اتحسر على حالي ........ كل الي اتمناه هو اني انام يوم العيد كله هاذا الي اتمناه وهاذا الي بيصير هاذي مكافئتي لنفسي هالسنه ... بوفر عن نفسي عناء المرارة العيد هاذا ...
حبة منوم وكاس مويه كافيه انها توفر علي عناء ذكرى صور العيد الي تظل في مخيلتي كل السنه عشان تذكرني بوحدتي ...
وهالمره ماراح تنحصر مشكلتي بالعيد ... بل ليالي رمضان الي راح تذكرني بجرحي السنه الماضيه .. ليالي رمضان الي راح تذكرني رمضان الفائت ولياليه الي كانت مليئه بالفرح والخوف والامل والا حلام الورديه الي انتهت في دقيقه ...
كنت احبك يارمضان ... بس الحين ارتبطت صورتك بذكرى مؤلمه ...