الزواج وآثاره النفسية والاقتصادية على الأسره - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المقبلين على الزواج مواضيع تهم المقبلين على الزواج من الرجال والنساء

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 16-09-2006, 11:25 PM
  #1
King_Henry
عضو جديد
 الصورة الرمزية King_Henry
تاريخ التسجيل: Sep 2006
المشاركات: 6
King_Henry غير متصل  
Post الزواج وآثاره النفسية والاقتصادية على الأسره

بسم الله الرحمن الرحيم

واالصلاة والسلام على اشرف المرسلين حبيبي الله وحبيبي العالمين ابو القاسم محمد

سكيون هذا الموضوع عبارة عن جزئين هذا الجزء الاول وانشاء الله الجزء الثاني في وقت لاحق باذن الله

في سياق الحيدث حول السنن والآداب الاسلامية نستعرض مجموعه من السنن والآداب المتصلة باحوال الاسرة بالزواج وما يتعلق به من آداب وبما يتعلق بتربية الأبناء وما يرتبط بالسنن واالآداب التي تتصل بعموم الأسرة والأقارب والأرحام

نستعرض ذلك

نبدأ الحديث حول الآداب و السنن المتعلقة بأصل الزواج

تعلمون ايها الأخوة الأعزاء ان الاسلام حث على الزواج واعتبره واحدا ً من اهم السنن النبوية وقد وردة الكثير من الروايات التي تحث وتأكد على استحباب الزواج
نشير الى مجموعة من هذه الروايات ثم ندخل بباب آخر له اتصال بهذا الموضوع

ورد عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم انه قال : تزوجوا فأني مكاثر بكم الأمم غدا ً في القيامة حتى ان الصقطه يجيئ محبنطأ ً على باب الجنة فيقال له : ادخل الجنة
فيقول : لا حتى يدخل أبوايا الجنة قبلي

و ورد عن الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام

ما بنية بناء ً في الإسلام احب الى الله عز وجل من التزويج

وقال ايضا ً رسول الله الكريم (ص)

اتخذوا الأهل فإنه ارزق لكم

هذه ثلاث روايات تعبر عن حسن ومحبوبية و راجحية الزواج في الاسلام

فالرواية الأولى بعد ان ان يدعو الرسول الكريم امته بأن يتزوجوا يشير الى واحدا ً من ملاكاة الزواج
اي المصالح المترتبة على الزواج وهي المكاثرة
مكاثرة الأمم فإن الأمة التي تدين ةتعتمد مذهبا ً خاصا ً اذا قلت ذلت وإذا كثرت عزت كل شيئا ً كما يذكر الحكماء اذا قلت عزت وكثر ذل
إلا الإنسان اذا كثر عز واذا قل ذل

تلاحظون ان اي بضاعة في السوق اذا قلت وندرت عزت وارتفع ثمنها واذا كثرت ذلت واصبحة رخيصة الثمن
فكل شيئ اذا قل عز واذا كثر ذل ايضا ً مثل الذهب لو كان موجودا ً في كل مكان في الشوارع والطرقات لكان ليس له اهمية وقيمة عند الناس
الا الانسان اذا قل ذل
مثل لو كانت الأمة قليلة تتكابب عليها الأمم وتطمع في الاستيلاء على خيراتها وتصبح تابعتا ً لها وتفرض عليها الأوام والضرائب وكل شي
لكن اذا كثر عددها تترتب على كثرة العدد ان تتعدد قدراتها وطاقاتها و مؤهلاتها حين اذا ً تصبح قوية وعزيزة

الرسول عليه الصلاة والسلام يقول تزوجوا واذا تزوجتم تكاثروا فأني مكاثر بكم الأمم لأن الكثرة تدعو لتباهي هذا هو احد الملاكاة المترتبة على الزواج وهنا نشير إلى أمرين

الأمر الأول : ان الكثير من الناس في مثل هذه الأيام يقول : ان التناسل والتكاثر يضر بالحالة الأقتصادية العامة والخاصة
فهذه الخيرات والموارد لا تسع العدد الهائل من الناس في مثل واقع عددهم الآن فلو تكاثروا فإن الأمر سيكون اكثر عسرا ً واكثر ضيقا ً سوف تتضرر الحالة الإقتصادية العامة
في حين انهم في واقع الأمر لم يقفوا على موضع الداء
فإن الله عز وجل لم يفتح فما ً إلا و قد تكفل برزقه
فإن خيرات الأرض وخيرات السماء تسع على كل من في الأرض وتزيد لولا جشع الإنسان وبغيه وظلمه وحرصه بأن يكون له كل شي ولو كان ذلك على حساب حرمان الآخرين

على اي حال فإن التكاثر ليس هو منشأ الفقر والظائقة الإقتصادية التي تعيشها بعض الأمم انما هو جشع الانسان وظلمه هو الذي جعل من بعض الناس فقراء وهم الاكثر و بعض الناس هم الأقل هم الأغنى هذه مسألة اولى

المسألة الثانية : ان الكثره وان كانت منشأ للعزه بل ومنشئ ً لتكثير الثورة وليست سببا ً في قلتها كما يتوهم البعض فكلما كثر السعاة كثــــر الرزق فالكثرة منشأ لكثرة الرزق لا لضيقه
لكن ما بال امتنا الإسلامية على كثرتها تستشعر الفقر والذلة الرسول أراد من االكثرة العزة لهذه الأمة و الكرامة لهذه الأمة إلا ما نجده خلاف ما هو الواقع الأمة تعيش حالة من الذل والهوان
فليست الكثرة وحدها هي التي ينتج عنها العزة والكرامة والمنعه

اذا كانت الكثره كما وصف رسول الله كغثاء السيل فهم يكونون عالة ً على الأمة
كمثل لو كان هناك رجل انجب اثنا عشر ولد و جميعهم لا يشغلهم عن اللهو واللعب شيئ هؤلاء سيكونون سببا ً لأن يكون الفير اكثر فقرا ً لكن لو كان لك واحد منهم حرفة ومهنة و ويسعون خلف الرزق يسكونون هم منشأ للغنى والعزة

اما الرواية الثانية

ما بنية بناء ً في الإسلام احب الى الله عز وجل من التزويج

فهي تشير الى مسألة اخرى وهي ان الزواج يترتب عليه ان ينجب الإنسان ولدا ً يثقل الأرض بكلمة لا إله إلا الله هذا احد اهم الملاكاة المترتبة على الزواج وهو ان يكون الانسان اسرة موحده لله وتخافه وتتقيه فالرواية تشير الا ان على الانسان يجب ان يحرص على ان يكون ابنائه صلحاء ومتقين لله ويعملون الصالحات

اما الرواية الثالثة

فهي تشير الى الزواج مصدر من مصادر الرزق
اذا اراد النسان ان يسعى لتحصيل الرزق فاليتخذ الزواج طريقا ً لتحصيل الرزق كثير من الناس يتأخر ويخاف من الزواج خاشيا ً من الفقر والحال ان الوعد النبوي هو ان الزواج طريق الى الرزق كيف الزواج طريق الى الرزق

اولا ً : ان الله عز وجل منح الانسان هذه المنحة وهو انه متى تزوج رزقتك ويكفي في ذلك منشأ للحصول على الرزق على ان الانسان متى تزوج استشعر المسؤلية عن اذن سوف يسعى لتحصيل الرزق وعند إذن سوف يوفقه الله لتحصيل الرزق

في الوقت التي دعت الروايات الى الزواج نهة عن العزوبه فسوف اطرح عليك بعض الروايات التي انتقدت العزاب حتى يتشجع العزاب 
عن ابي عبدالله عليه السلام قال : ركعتان يصليهما المتزوج افضل من سبعين ركعة يصليها اعزب
هذه منحة من الله عز وجل فان تزوج الانسان فإنه يضاعف اجره وثواب عبادة الانسان له فلاحظوا ان سبعين ركعة يصليها اعزب لا تساوي ركعتين يصليهما اعزب و ورد ايضا ً عن ابي عبدالله عليه السلام انه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : رذال موتاكم العزاب
فهذه الروايات تأكد محبوبية الزواج و كره العزوبه و عدم التزوج و ورد ايضا ً ان اكثر أهل النار هم من العزاب لماذا اكثر اهل النار من العزاب و لماذا سبعون ركعة يصليها اعزب لا تسواي ركعتان من متزوج ولماذا رذال موتاكم العزاب لماذا

لعل هذه الاستفسارات لا يدركها الا من يتزوج ويقدم على الزواج
لان من تزوج شعر بالاحصان وبمرتة عن العصمة عن المعصية هذه المرتبة يكون الأعزب فاقدا ً لها ويكون المتزوج واجدا ً لها
عندما يكون الانسان اعزب ويكون لديه رغبة بالزواج عند إذن يحتاج الى مرتبة او مستوى رفيع من التقوى حتى يمنع بصره عن النظر الى الحرام و يمنع جواارحه عن مقارفة الحرام لكن بمجرد ان تتهشش هذه المرتبة وتضعف يرا الانسان الاعزب نفسه في وحل المعصية اما اذا كان متزوج فلن يقع في الحرام وارتكاب المعاصي
الا ما ندر او كان هذا الانسان يسئ جدا ً ويكون على مرتبة من الفسوق

كثير من الذنوب يرتكبها الانسان عندما يكون اعزب لذلك يجب على المسلم ان يسعى الى احصان نفسه بالزواج
لانه الزواج يوفر عليه الكثير من متاعب منع النفس من ارتكاب الذنوب و المعاصي ليس من شيئا ً اشد للانسان من مقوامة رغباته فاذا تزوج فان ذلك سيعينه بل سوف يعفيه من المقاومة يصبح غير محتاج الى المقاومة وسوف ينصرف الى شؤون اخرى لأكمال نفسه وبتعبير اخر الانسان في مرتبة العزوبة عاده ما يكون في مرحلة مقاوة وهذه المقاومه لا تعطيك مالا ً بل فقط تصد مشكلة فمقاومة الشهوة او من مرض او مقاومة سياسية او مقاومة في حرب هذه الانواع من المقاوة لا تعطي الكمال بل فقط تصد عن مشكلة مقاومة تصد بلاء

اما المتزوج فقد انتهى من المقاوة وهو في مرحلة بناء نفسه وبناء ايمانه سيجد نفسه اقدر على تخطي مدارج الكمال وهو اقدر من الاعزب لذلك كانت الروايات تعبر عن الاعزب بانه من اراذل هذه الامه هذا هو المعنى


وآسف على الاطالة و ممكن كلامي على الفاضي بس احاول اني اكون مفيد

هذا الجزء الاول من موضوع الزواج وآثاره النفسية والاقتصادية على الاسرة بس اذا ما كان في انفعال مع الموضوع اتوقع اني سأتوقف عن الكتابه

رد مع اقتباس
قديم 17-09-2006, 03:49 AM
  #2
لوليتاااا
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية لوليتاااا
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 288
لوليتاااا غير متصل  
سبحان الله
__________________
سبحان الله وبحمده *** سبحان الله العظيم

استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه

ربي رحمتك ارجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ابدا

اللهم اغفر لي ولوالدي ولمن له حق علي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات

رد مع اقتباس
قديم 17-09-2006, 06:20 PM
  #3
الفــتاة
قلب المنتدى النابض
 الصورة الرمزية الفــتاة
تاريخ التسجيل: Jun 2004
المشاركات: 1,302
الفــتاة غير متصل  
جزاك الله خيرا أخي

موضوع رائع
رد مع اقتباس
قديم 17-09-2006, 10:33 PM
  #4
King_Henry
عضو جديد
 الصورة الرمزية King_Henry
تاريخ التسجيل: Sep 2006
المشاركات: 6
King_Henry غير متصل  
لوليتا و الفـــتاة مشكورين على مروركم

واتمنى انه يكون فيه إفاده من موضوعي للقراء
__________________


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:45 AM.


images