إخواني أخواتي الأعزاء :
اسمحوا لي أن أدلى بما يمكن أن يرمم بعض التصدعات في علاقاتنا الزوجية الناشئة إما عن جهل منا بطبيعة بعضنا البعض أو عدم اكتراث وتجاهل لحاجات بعضنا البعض وارى أن الأولي هي أم المصائب والثانية ابنتها الشرعية قد يكون كلامي يحتمل شيئا من التعمية والغموض إلا أنى سأعرض لكم لب المشكلة وارجوا مشاركتي فيها وتقويم رأيي إن كنت مخطئا أقول وعلى الله التكلان :
ينشا الطفل منا في كنف والديه ملبى كل الاحتياجات من وجهة نظرهما مثل الآكل والشرب والعاطفة أيضا إلا إن العاطفة تنصب في اتجاه واحد أي من الأبوين للطفل مباشرة أما تلك العاطفة غير المباشرة التي يجب أن يراها الطفل بين الأبوين من احترام وحب وربما أحيانا قبلات حانية تحرك كوامن العاطفة وتجاذب الحب بين أفراد الأسرة وتحرير القبلة من معانيها الشهوانية التي لا يجب أن تكون إلا في مخدع الزوجية فقط ولا يطلع عليها أحد من الأبناء وكأنها مما يجب إخفائه وهو راجع إلى مفهومهما عن علاقة الحب بينهما والناي بها عن أعين الأبناء إما خوف عليهم من إثارة كوامن الجنس لديهم أو حياء منهما أو انه شيء خارج المألوف ولم يتعودا عليه لذلك يجب ان لايرى هذه العاطفة البريئة بمظاهرها البريئة الأبناء لأنها كما يفهمها كثير من الوالدين مرتبطة بالجنس فقط وهذا أمر غريب ومستهجن لذلك يقع الأبناء مغبة بعض المشاهد الدافئة في بعض المسلسلات أو الأفلام عندما لا يجد لها مبررا سوى الجنس فيكبر لديه السؤال والبحث عن إجابات محددة له ممن ليس لديهم معرفة كافية ببواطن الأمور فيتلوث تفكير ه ويع في مأزق لامخرج منه يستمر معه إلى ما بعد الزواج ليكون بحثه في تفاصيل لغة الجسد فقط أما تفاصيل لغة العاطفة فلا يفهما وتكرر النماذج في حياتنا فلا نبني سوى أسوارا على صفحات الماء الراكدة أو الرمال المتحركة
وتقبلوا تحياتي ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
االنهام

كتابة الايميل خارج عن قوانين المنتدى ....تحذير
بنت الموج