اخوتى فى الله
عندى مشكلة لا استطيع ان اتحدث عنها مع امى او اختى او اى من صديقاتى. لقد تم زفافى منذ اربعة اشهر ومازلت عذراء. والسبب انا. فانا خائفة جدا من عملية الايلاج خوف بلا منطق ولا مبرر. بل وحتى ليس من شخصيتى فى شئ. فانا اجتماعية جريئة ثقافتى الجنسية جيدة جدا. حتى ان اصدقائى يعتقدون اننى قد اخذت زمام المبادرة يوم الزفاف من معرفتهم بحبى له. كما ان فكرة الخوف من الجنس كانت تثير سخريتى وعجبى.
انا احب زوجى جدا جدا جدا. وقد تزوجنا بعد قصة حب وكفاح استمرت ست سنوات. اى لا توجد اى عوائق خاصة بالخجل منه. جربنا كل الاوضاع وكل انواع الكريمات والجيل والفازلين بلا فائدة. نقوم بكل المقدمات بنجاح تام واكون فى منتهى السعادة بين ذراعيه وانا استمتع معه جدا وتشبعنى مقدماته اشباعا تاما. ولكن بمجرد المحاولة للدخول يتوتر جسمى وتنغلق عضلات المهبل وابدأ فى بكاء قد يصل الى حد الهستيريا.مع العلم بان فرجى ليس ضيقا وغشائى من النوع الرقيق جدا.
حاولت كثيرا ان اهون الامر على نفسى بحبى لزوجى وان الموضوع بسيط وان الجنس لابد وان يكون جميلا جدا فالناس تفعله طوال الوقت بنجاح تام بل ويفعلونه فى الحرام وقد تفقد فتاة عذريتها لمجرد الفضول والتجربة. وفعلا اشجع نفسى ولكن يتكرر الامر عند التنفيذ العملى.
اقترحت على زوجى ان يتم فض الغشاء وانا نائمة مخدرة بمنوم قوى ولكنه رفض لأنها لحظة مهمة يريدنى فيها واعية. احد مراكز الاستشارات الجنسية عبر الهاتف قال لى ان اجرب الخمر كوسيلة مسكرة تمكن زوجى منى ولكنى لا استطيع ان اقرب الخمر والحل الآخر كان حبوب هلوسة او ما شابه وهو ما افكر فيه الآن ولكن من اين لى ان احصل عليها.
زوجى يحبنى جدا ويصبر علي كثيرا ولكننا تعبنا من المحاولات الفاشلة. ثم توصلنا الى اتفاق ان نكف عن المحاولات التى لا تسبب لنا الا التوتر والعصبية طوال شهر رمضان حتى نتفرغ للعبادة والدعاء بفك الكرب، وقد نفذناه ولكن العيد يقترب وقلقى يزداد.
هل من مساعدة من اى نوع. هل من اقتراحات جديدة. ساعدونى ارجوكم فانا اخشى ان يكرهنى زوجى او ييأس منى. وانا لا اطيق بعده عنى. ساعدونى ان اعف زوجى وانال رضا ربى.
ولا تنسونى فى دعائكم جزاكم الله كل الخير.