حينَ أشرقت روحي وَ شمسَه !؟
ليلة البارحة ( ليلة العيد ).. أصابني همّ لا يعلمه إلا الله
اقترفت الصمت .. و نظرات بائسة منكسرة كنتُ ألمحها في المرآة
مما زادني خجلاً .. ورغبة في الانطواااء !!
تذكرتُ ربي _ وكيفَ لي أن أنساه _ فردّدت الاستغفاار
صليتُ الوتر .. ودعوت ..
تذكرت كلام أخي ( الكبير ) _ بارك الله له في العمر والعمل _
عندما قلت : سأقضي العيد في غرفتي .. وأمضيه في النوم ..
فرفع من معنوياتي بكلماته الشّافية .. جزاه الله عني وعن أخواتي
خير الجزااااء !
ثمّ مرّ بي طيفُ كلمات أخي ( الوزاري ) الله يسعده ..
( أخواتي المتأنيات : لاعليكن تثريب فأنتن تتربصن خير الإقدار )
فشعرت بشيءمنَ الإشراق ..
ثمّ طرأ على قلبي .. عبارة قرأتها لأخي ( صاحب رأي سديد ) حفظه الله ..
في موضوع الغالية ( العام ) .. حينما ذكرَت حيرتها في الذهاب لصلاة
العيد ، فقال : في صلاة العيد توزع الجواااائز !!
يا الله .. كم أسرتني هذه العباااارة ..
ذهبت للصلاة .. وسمعت الخطبة وأمّنت على الدعوات الطيّبة ..
وعدتُ إلى البيت ..
بروحٍ مشرقة .. خفيفة .. رمت بكلّ ما يثقلها
وعادت توزّع الابتسامات ، وتسلم على الجميع بحرااارة ..
ممّا رسم علامة استفهام واااضحة على الوجوه ..
وددتُ أن أقول لكم ..
سواءً إخوتي أو أخواتي هنا ..
الله يسعدكم ياااارب ، أصبحت أذكر إرشاداتكم والدعوات الطيبة
والتذكير بالدعاء والاستغفااار كلما ضاقت عليّ نفسي !!
(( نرجع للعامّي ))
مو معنى هذا إني خلاص ما أحتاج نصيحة ..
لاااااااا بالعكس .. أتمنى تحتملوني .. وأعماقي التي تضيق
بأقل الأشياء تأثيراً على القلوب الرحبَة ..
ع الهامش :
حاولتُ كثيراً .. كثيراً .. إقناع نفسي بالمتزوج
في موضوعي ( خاطب .. وأحلام تحتضر )
فلم أستطع .. وبالطبع استخرتُ لعدّة مرااات
ونفسي ترفضه والله بعد الاستخارة أكثر منها من ذي قبل !!
الله ييسر لي ولأخواتي من تطيبُ بهم أنفسنا ،،
آآآمين
وعيدكم مبااارك