" الحقائقُ .. تضيءُ أو تحرق "
أمّا الأحلام .. فأكثرُ ما يغرينا بها .. زيفُها ..!

كثيرًا ما يلتقطُ ذهني .. أو " قلبي " .. صورًا للمغوار المنتظَر ..
مواقفُ عابرة تمرُّ بي .. لأعيدَ صياغتها في حضرَته !

إلى هنا .. وقد يبدو الأمر معتادًا ..
لكنّ الشيءَ المثيرَ للغرابة .. هي تلك الهالةُ الـ " ملائكيّة "
التي يُؤطّر بها في كلّ مرة .. !

فهو لا يفتأ يبدو ..
ودودًا .. دافئًا .. كنسَماتِ صباحاتٍ ربيعيّة
غيورًا .. كـ موجٍ هادرٍ لايعبأ بتوسّلاتِ المرافئ
شديدًا ذا بأسٍ .. رجلاً بما تملي عليه الرجولةُ
منَ الاعتدادِ بسماته !

عدتُ إلى دفتر مذكّراتي القديم ..
فوجدتُ هذا الغائبَ _ الذي لم يحضرْ قطّ _
كما هو الآنَ في أحلامي ..
بكلّ ظلاله/ تفاصيله
يطلّ على رتابةِ أيامي .. فيبعث فيها الحياة !

ربما أنّ الأوراقَ باتت باهتة ..
وآثارَ قلمي الجاف صارت شاحبةً ..
أمّا هو .. فلم يكن بمقدور الأيام أن تغيرَ قناعاتي بشأنه !

:
" فاصل "
لعلّ منَ الطريف أن أجدَ سمةً ما كنتُ أظنّني قيّدتها من قبل
وإن كنتُ مازلتُ أستحضرها في صورته ..
تلكَ هي : كونهُ " ميّالاً للسمنة "
...... ربما
حتى أثقَ بصلابتهِ وقوّته .. ربما !!
:

جئتُ إلى هنا .. لأجدَ قصصًا مغايرةً لواقع الأحلام
توقفتُ أمامها كثيرًا .. بتأمّلٍ وخّاز
ممّا حدا بي إلى محاولةِ تحجيم " اليوتوبيا "
التي أغرقتُ بها شبحَ ما يسمّى بـ " الفارس " !!

بتُّ أتساءلُ بوَجلٍ مرتاااب ..
ماذا لو أصبحَ فارسُ الأحلامِ .. قاتلَها !؟
ماذا لو صحوتُ على سنين عمُري الباهتة تنتحبُ
بتمزّقٍ يائس !؟

تساؤلاتٌ كثيرة تراودُني .. فأواجهَ أعماقي بحزمٍ
صارمٍ .. لترتدي " قناعَ " الواقعيّة قليلاً
إذ " أكثرُ ما يُخاف .. لااا يكون " !

بيدَ أنّي لا أخفيكم ..
أنّي مازلتُ أقعُ في هذا الشّرَكِ كثيرًا
فهو مازالَ في واحة أحلامي كمااا هوَ ..
ودودًا هادئاً .. رجلاً .. شديدًا ..
وَ ..
ميّالاً للسمنة

ماذا عن الآنسات ( في عمري )
هل تتخيَلنهُ بهذهِ الصورةِ " الملائكيّة " أم أنّ
النظرةَ تتّسمُ بالواقعيّة أكثر !؟

" همسة .. لا بدَّ منها "
السماتُ المعروضةُ هاهنا ..
لا تعبّرُ بالضرورةِ عن " شروط " الكاتبةِ
في " عريس الغفلة " ..
لكنّها تعكسُ مرئيّاتها حول الحياة
فيما بعد !!





التوقيع :
على قيدِ الأمل !!

__________________

يكفيني .. أن أكتبَ
وأن أتسَلى ..
كي تكونَ خيبتي
" جميلة " !

ياحياتي يا حسابات ياااااارب يرزقك الصالح

أما عن نفسي

تأخذني الأفكار غالباً عندما أفكر بصفاته إلى أنه

عاطفي _ حنوون _ ودود _ سريع الغضب سريع الرضا

قد يكون لفقدي لهذا حقيقتاً ،، لا أعلم

بل أحياناً أشعر بشيء داخلي يتحرك

لم أحدد ماهيته ،، ومن أين يأتيني

وأحياناً يأتيني شعور بأنه قاسي القلب لا يرحم << متأثره بالواقع



وقد تذهب بي الأفكار بعيداً حتى أصل إلى الأطفال <<هنا فقط أبكي

رااااااائعة أنتِ ياحسابات ..أسلوبكِ أكثر من رائع ..ماشاء الله تبارك الله ..

أسأل الله أن يرزقك فارساً كما تتمنين ..وأن يسعدك معاه ..سعادة تحمدين الله عليها في كل حين ,,وينعم عليك بالذرية الصالحة ,,

اللـــــــــــــــــــهم امين ,..

عن نفسي أتمناه ..طويلااااااااااا ..وذا لحية ,,

هكذا أصبحت أتخيل شكله ..وهكذا ادعو الله أن يكون شكله ..

لكني ..مثلك ..لاأضعها شروطا ..

أريده ملتزما ..متدينا ..ذا خلق ..

وهذه الشروط لن أفرط فيها ..حتى لا أقع في الخطأ نفسه ..الذي وقعت به من قبل ..

أسأل الله لي ولكِ ولجميع آنسات هذا المنتدى الحبيب ..انتقالاً سريعااااااااااااااااااااا ..لمنتدى المقبلين على الزواج ..

والخير كل الخير في ما كتبه الله ..

لله دركِ كم تستهويني قراءة مشاركاتك ..

أحبكِ في الله

__________________

<<< متابع جيد

اشكرك وأدعو الله لكِ الخير والسعادة

كلمات رائعة!!!


أسأل الله العلي القدير أن يرزقك الزوج الصالح الحنون

وفقك الله

أتدرين يا حبيبه .

أسرتني يحروفك ..
وابداعٌ تنطق ..به سطورك..


أسرتني ..بقفزاتك
بين ..
ورود و زهور ..
في روض احساس ..ومروج


أما عن خيالك ..
وهمسات فكرك ..ووجدانك

أقول ..
هو البحر الوحيد الذي ترتمي فيه كل أنثى دون خوف!!!


هو البحر .. الذي ..يعشق الأنثى وتعشقه!!!


أنا يا غاليه ..مطلقه ..
( وخليها سر ) مطلقة مرتين !!
ومع ذلك ..
كلما دخلتي بحرك ..تلتفتي ذات اليمين ..أو ذات الشمال ..فستجدينني حتما هناك!!!بل ربما قد سبقتك وأنت البكر.. . المترقبه بكل شوق لذاك العريس. !!!

__________________
أبا مريم ..

هنيئا لك ..خيرا قد ساقه إليك الكريم ..

هنيئا لك ..
قلوبا تنبض بالوفاء ..
وألسنة قد عانقت الدعاء ..
في صمتها ونطقها..في صبحها والمساء..
(أن رباه يا رب البرايا ..ارحم الكريم واجعله في أعلى عليين..
فوالله ..إن القلوب لتتفطر ألما على فراقه..)


رحمك الله أخي ..رحمك الله يا أبا مريم ..وطيب ثراك

" سريع الغضب ؛ سريع الرّضا "
جميل .. كيف فاتتني


وربما لافتقادنا بعضَ الجوانبِ
كما أشرتِ عبير بتنا نعتبرها حاجات
أكثرَ منها مزايا !

أما الأطفال فلا أدري
لمَ لا يخطرونَ لي؟!

عبير ..
فقط " عذبةٌ أنتِ "
تسلمي ياااارب
أسأل الله أن يرزقك بالطيب عمّا قريب
آمين ؛؛

__________________

يكفيني .. أن أكتبَ
وأن أتسَلى ..
كي تكونَ خيبتي
" جميلة " !

الغالية اعذروها ..
أما الملتزم فبمعيّته بإذن المولى الأمان
لكن لا أدري لمَ أصبحتُ أكتفي بكونه
مقيماً للصلاااة !؟

ربما للسنّ أحكامه

أسعدُ بحضورك وبكلماتك الشفافة
وكلما مررتُ بتوقيعك ..
أمَنتُ عليه من القلب ثلاثاً !

أسأل الله أن يعطيك حتى يرضيك
ويجبر كسركِ عاجلاً .. آآآمين
ويجمعنا في مستقرّ رحمته ؛؛
كلّ الودّ ،،

__________________

يكفيني .. أن أكتبَ
وأن أتسَلى ..
كي تكونَ خيبتي
" جميلة " !

سمسمة ..
راح أكلمك بالعاميَة ..
عارفة ليه ؟
لأني كنت بكتب كلماتي وأنا

وما ذنبي إن احمرّ وجه الحروف << رجعنا للفصحى؟


ربما الفصحى تسبغ على الكلمات مسحة
هيبة وجديّة مبالغة ؟

يعني أغيّر للعامي ؟
بس لا تسأليني بعدين عن بعض المفردات
صحيح أنا من أهل البلد لكن مدينتي غييير

ع فكرة " اليوتوبيا " ..
هيَ المثالية << تتفلسف سيبيكِ منّها


أما إنك ما حصل تخيلتِ ..
فأدهشتيني والله ..

ولا يهمّك ..
ما زعلت والله إلا قعدت أضحك
وسامحينا يا ستّي ع العنوان

ترى كنت راح أكتب " فارس الأحلام .. قاتلها "
بس رأفةً بكم .. قلت : بلاااش

تسلم لي الطلة الحلوة
الله يسعدك ياااارب

__________________

يكفيني .. أن أكتبَ
وأن أتسَلى ..
كي تكونَ خيبتي
" جميلة " !