السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن سبب تسجيلي في هذا المنتدى هو البحث عن الحل
لقد ترددت في كتابة موضوعي هذا ولكني أجده ضرورة وحتمية يجب أن أواجهها ولربما يوجد بعض الحالات التي تشابه حالتي فيستفيد صاحبها من إفادتكم أيها الرواد.
والقصة أن لي زوجة أتفق معها في أشياء وأختلف معها في أخرى إلا أن عوامل الاختلاف تفوق كثيرا عوامل الاتفاق. والموضوع يطول لكنني أختصر في طرح المشكلة بشكل مباشر ، وهي أنني كشاب قوى ولله الحمد بدنيا وجنسيا فمن الطبيعي أن تكون عندي طاقة جنسية معتدلة وليست شبق، ومن الطبيعي أن تكون زوجتي هي مقصدي، وهنا المشكلة
زوجتي على الرغم من حبها لي وتعلقها بي ولا تتحمل غيابي عنها أكثر من اسبوع إلا أنها لا ترغب بكثرة المعاشرة الجنسية، فيكفيها مرة واحدة في الاسبوع وتفضل أن تكون ليلة الخميس او يوم الخميس او الجمعة وليست ليلة السبت.
وبسبب أنها معلمة فهي مشغولة نوعا ما في التحضير والتصحيح والاستيقاظ مبكرا مما جعل معاشرتي لها ليلا يسبب لها الهم (هم الاستحمام وغسل الراس وتجفيفة والنوم المبكر و............).
فأصبحت تترجاني بتأجيل المعاشرة الى غدا وفي الغد تقول الى بعد غد وهلم جرا. وهذا ماسبب لنا خلل عاطفي وفجوة أدخلت المشاكل مع مرور الوقت.
وقد جربت معها طرق كثيرة لحل المشكلة فقد حاولت أن لا أنام معها في السرير لتشتاق إلي فتضايقت أكثر لأنها إعتادت على أن أحتضنها أو أن تضع رجلها على رجلي (شئ نفسي يجعلها تطمئن انني بجانبها).
قلت لها بأنني ربما اتزوج عليها لهذا السبب ، فتكون ردت فعلها مضطربة.
أصبحت أسهر عنها بعد كنت متعود أن أنام مبكرا.
علما بأنني شاب محافظ لم اُقيم أي علاقة مع غير زوجتي وهي تثق بي تماما.
فما هو الحل
أفيدوني رجاءً ؟