نسمع من الزوجة العزيزة تقول : بأن زوجي لا يسمعني ولا يريدني أن أتحدث معه حاولت بكل الطرق ولا فائدة تذكر


عدم إصغاء الأزواج إلى زوجاتهم يعد ظاهرة عامة، لأنهم يرون أن الأحاديث النسائية مليئة بالتفاصيل غير الضرورية أو أنهن يتحدثن حول أمور لا فائدة فيها ، والمشكلة أن هذا الانطباع يعكس لدى أي زوجة أن زوجها غير مهتم بها بالقدر الذي يجعله يصغي إلى حديثها أو أن يهتم بأمورها والمفترض من الزوج السماع للزوجة مهما كان الحديث وأن يهتم بها وأن يصغي جيداً لكلامها ويعتبره مهماً .....

ويمكنك علاج هذه المشكلة بطرق كثيرة أذكر منها :::

أولاً : صارحية بطريقة فيها لباقة مثلاً ( اسمعني ياعمري أنا أشعر بأنك تهتم بي إذا سمعتني وأنا أريد أن أتحدتث معك في أمر مهم ) وكرري هذا الأسلوب واختاري أساليب أخرى فيها لباقة وجمال وأثناء حديثك ممكن أن تقولي ( هل سمعت ما قلت يا حبيبي ) .... اختاري الأوقات المناسبة والجلسات المناسبة لأن الرجل ربما يكون شارد الذهن ومشغول التفكير ....

ثانياً : استأذنيه باحترام بعدم الانشغال بأي شيء لأنك تريدين أن تتحدثي معه واذكري له أن هذه الأشياء تمنعك من الاستماع لي يا ........ اختاري الكلمات الجميلة ......

ثالثاً : يمكنك المبادرة وسؤاله عن حاله وأحواله وماذا فعل اليوم والأعمال الذي فعلها واسمعيه جيداً وأعريه اهتماماً وتفاعلي معه ,,,, حتى ينتهى ومن ثم تقومين بعد ذلك بالحديث عما تريدين وحتماً سيسمع لك، وكرري هذه الطريقة حتى ترين النتائج بإذن الله ....

رابعاً : نوعي في حديثك مثلاً : يكون حديثك عن حبك لزوجك ومرة يكون عن أعمال فعلتيها ومرة عن أعمال زوجك ومرة عن حياتكما ومرة عن الأبناء وهكذا ..... لأن تكرار الحديث في موضوع معين ممل .......


خامساً: حاولي أن يكون أغلب حديثك بعيداً عن مشاكلكما الزوجية ,,,,, لأن الحديث عن المشاكل الزجية باستمرار يجعل الزوج لا يهتم بحديثك ,,,,, واختاري للحديث عن المشاكل الزوجية مكان معين وزمن معين من باب الترتيب



هذا والله أعلم