حبيت اشارك بموضوع والصراحه هو بحث قمت به بنفسي من مده واسخلصت ما وجدته مفيدا وقرأت عنه الكثير وحبيت اضيفه في المنتدى هنا كاخر موضوع لي عندكم في هذه الفترة لان زواجي اقترب وبقي 10 ايام فقط وادخل قفص الزوجية
فادعولي لاحرمكم الله الاجر
الموضوع هو عن التفكك الأسري
وسوف اطرح الموضوع في اجزاء حتى تتم القراءة بتأني والاستفادة ان شاء الله........
بســــــــــــــــــــــــــــم الله الرحمــــــــــــــــــــن الرحــــــــــــــــــــــيم
هي الأخلاق تنبت كالنبات .. .. .. إذا سقيت بماء المكرمات
تقوم إذا تعهدها المربي .. .. .. على ساق الفضيلة مثمرات
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل مولود يولد على الفطرة ، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه " ( رواه مسلم
النفس الإنسانية قابلة للخير والشر والأسرة هي من تخلق حالة التوازن النفسي لتكوين شخصية الأبناء فللبيئة الأسرية آثاراً حاسمة في صقل شخصية الأبناء واكتمالها .
الأسرة هي المجتمع الصغير والبيئة الأولى الذي ينشىء بها الأبناء وهي المحصن الذي يترعرعوا في كنفه ، الوالدين يعتبران القدوة الفعالة في نفوس الأبناء ، هي الملجأ الآمن وبث الشعور بالاطمئنان والرضا والارتياح ، تساعدهم على تنمية قدراتهم ومهاراتهم بمواجهة صعوبات الحياة ؛ ويدفع الأبناء إلى التركيز على الإيجابيات وذلك ناتجا عن الشعور الإيجابي بالذات نتيجة التواصل والتلاحم الأسري
.
الأسرة هي النافذة التي ينظر الأبناء إلى الحياة من خلالــها .
فـإذا لم تتوفـر هذه الأمــور ؟
أولاً )-الأسرة ومفهومها اللغوي:
إن الأسرة هي أحدى العوامل الأساسية في بناء الكيان التربوي وإيجاد عملية التطبع الاجتماعي وتشكيل شخصية الطفل وإكسابه العادات التي تبقى ملازمة له طوال حياته فهي بمثابة البذرة الأولى في تكوين النمو الفردي وبناء الشخصية.
أ-تعريف الأسرة لغة:
لفظ الأسرة في اللسان العربي مشتق في أصله من الأسر والأسر لغة هو القيد وقد يكون طبيعيا لا فكاك منه إذ يولد الإنسان أسيرا لمجموعة من الصفات الفيزيولوجية كاللون والطول، وقد يكون طاغيا أو مصطنعا كأسر مجرم أذنب في حق ضحيته وقد يكون أسرا اختياريا يرتضه الإنسان بل يسعى إليه، ويكون بدونه مهددا. ومن هذا الأسر الاختياري اشتقت الأسرة فنخلص في النهاية إلى أن المعاني اللغوية للأسرة تلتقي في معنى واحد يجمعها، و هو قوة الارتباط.
وهي مثل غيرها وضع لها علماء الاجتماع العديد من التعريفات والمفاهيم .
ب- وجاء تعريفها في علم الاجتماع :
على أنها رابطة اجتماعية تتكون من زوج وزوجة وأطفالهم وتشمل الجدود والأحفاد وبعض الأقارب على أن يكونوا مشتركين في معيشة واحدة, لذلك يرى البعض أن الزواج الذي لا تصحبه ذرية لا يكون أسرة
والأسرة هي العنصر الأساسي للمجتمع، يمارس أعضاؤها وظائف ولهم حقوق وعليهم واجبات، والأسرة حقيقية واقعية لا يمكن الاستغناء عنها وهي تقوم بمسؤولية التربية والتعليم والتثقيف , الأسرة كيان مرتبط بالمجتمع وتماسكها والحفاظ عليها هو حفاظ واستقرارا للمجتمع وأمان له.
وقد حرص الإسلام كل الحرص على أن يقوم الروابط قائمة على المودة والاحترام والتفاهم غير أن هذا الكيان الأسري في العصر الحديث يعيش مشكلة خطيرة جدا نتيجة التغيرات الاجتماعية الحاصلة به والتي أدت إلى تفكك عرى الأسرة وانهيار الروابط التي كانت تربطها من قبل.
يتبع