بسم الله الرحمن الرحيم
من الاسرار التي اودعها الله سبحانه في هذا الكون ان كل ما زهدت في شيئ من هذه الدنيا الا وتراه منساقا خلفك
مثل الظل كلما اعطيت الشمس ظهرك وجدت الظل امامك وكلما ادرت وجهك لها صار الظل خلفك ومن التجارب عندما تزهد في اي مطلب ويخرج همه من قلبك الا تراه مسخرا لك حتى المال نجد الطالبون له اقل الناس حصولا عليه وهكذا جميع المطالب وهنا لو كل من تأخر عريسها ان تزرع في نفسها ان لا تريد عريسا للابد ويخرج من قلبها هاجوس الزواج ويتركز في فكرها ان حياتها بدون الزوج تكون افرغ للعبادة وخلو قلبها لله يزيدها انسا به فاذا وصلت الى هذا الحد من الزهد في الزواج سو ف تجد العرسان كما النحل في الخلية يتهافتون عليها
فمن تجتهد لهذا الحد من تصفية قلبها لكي يتم التسخير لها ؟؟؟