السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أخوتي وأخواتي

حدث لي أمر ازعجني جداً لدرجة البكاء وعدم النوم من كثرة التفكير والإحساس بالقهر

من بعد انفصالي تم الاتفاق مع القاضي بخصوص الأيام التي من حق طليقي أن يرى فيها الابن

وقد ألتزمت بهذه الأيام تعاوناً معه وتجنباً للمشاكل

ولصغر سن ابني تم تحديد أوقات الرؤية بحيث لا تزيد عن الساعتين ( حينها كان عمره بضعة أشهر )

والآن الله يعطيه طولة العمر ( عمره سنة و3 أشهر )

طلب طليقي ( الذي سبب لي القلق على ابني ) هو أخذه من فترة الظهر إلى ما بعد العشاء يعني ما يقارب 7 ساعات متواصلة بعيداً عني وأنا لم اعتاد على مفارقته هذه المدة الطويلة

لما عُرض علي طلبه من قِبل إحدى الوسطاء تضايقت جداً وهي تعلم معنى أن تفارق الأم ابنها وهو في حاجتها ولكن مالحيلة مع أب عنيد يريد أن يفعل كل شيء ؟؟



كان جوابي بالقبول على الرغم بما في قلبي من حسرة والألم على مفارقته

هل تصرفت بالشكل الصحيح ؟؟

وللعلم لو أني رفضت طلبه في ذلك لانتقم مني في أمور أخرى قد أجهلها


فما رأيكم ؟

حبيبتي منيح انك اختصرتي المشاكل وخلي الولد يشوف ابوه هذا من حقه اعلم انك تتعذبين عندما يبعد طفلك عنك لكن لاتنسي انه اباه ويوم واحد كل شهر؟؟؟ على ما اعتقد مش مشكله ان شاء الله ودائما ادعي لابنك وهو مع ابوه وقولي ( استودع طفلي لله الذي لا تضيع ودائعه) هذا الدعاء يضمن لك ان يرجع ابنك بين احضانك سالما تحياتي لك والله يوفقك ويعوضك خير ان شاء الله

__________________
سبحانك اني كنت من الظالمين

سبحان الله يا ديما !
والله من يومين وانت على بالي ..مستغربة ليش اختفيتي ..وما سارت لج طلات مثل أول!!
ولما شفتج من ضمن المتصفحين للموضوع اللي كنت فيه قبل ثواني استانست وقلت ياااااااااااحي ديما ..

وأول ما طلعت ..تافجأت بموضوع لج .


حبيبتي ..

حتما أننا في وضع كهذا.. نحن في أمس الحاجة لكل حكمة وتأنٍ .. حتى لا نشعل القلوب بنار الغضب ..فتتخبط في غيها وظلمها ( وأعني بذلك ما يمكن أن يكون من طليقك )..
خاصة إن كان الطرف الآخر ممن ..يُتجنب شره ..وكان القضاء معه..

ولكن ..
إن أُثقلتِ بالقلق على صغيرك .. فلم لا توسطي في ذلك من لكلمته وزنا لدى طليقك ..
بأن يُفهمه ..
أنك ..تسعدي كل السعادة لوجود الابن مع أبيه ..فهذه لحظات تُصب في مجرى الابن ونهره...ولكن ..لولا أنه في سن ..تخافين عليه من سقوط ..أو ..ابتلاع ما يضره ..أو ..و..أو ..
ولذا فلو تخفف قليلا ريثما يكبر ..لعامين مقبلة أو ثلاثة ..


وقبل ذلك ..لا تنسي صلاة الحاجة لأن يشرح الله صدره ويفتح مغاليق قلبه لكلام الوسيط


فإن أبى ..


فإن كان ممن يؤتمن على ابنه ..بمعنى ..أنه ممن سيحسن الاعتناء به ..ومراعاة شأنه ..ومتابعته في كل صغيرة وكبير ..فتوكلي به على الذي خلقه ..ولا ترهقي قلبك بالوسواس والقلق ..وأرسلي خادمتك معه ( إن قبل وجودها )..

ثم أوصي عليه احدى أخوات طليقك ..لتتابع أمره ..وحتما ستعتادين الأمر مع الأيام..

__________________
أبا مريم ..

هنيئا لك ..خيرا قد ساقه إليك الكريم ..

هنيئا لك ..
قلوبا تنبض بالوفاء ..
وألسنة قد عانقت الدعاء ..
في صمتها ونطقها..في صبحها والمساء..
(أن رباه يا رب البرايا ..ارحم الكريم واجعله في أعلى عليين..
فوالله ..إن القلوب لتتفطر ألما على فراقه..)


رحمك الله أخي ..رحمك الله يا أبا مريم ..وطيب ثراك

اختي ديما

اعانك الله ويسر امورك .... الى الخير

وانا اتفق مع رأي الإخت بسمة رضا .... لقد قالت عين الصواب ...

__________________
وما من كاتب إلا سيفنى ويُبقي الدهر ما كتبت يداه

فلا تكتب بكفّك غير شيء يسرّك في القيامة أن تراه

أختي فتحي الباب


أشكركِ كل الشكر على كلماتكِ الغالية

وسبب قلقي أن الزيارة مرة أسبوعياً وقد تكون مرتين أحياناً

أختي الغالية والحبيبة بسمة رضا

بارك الله فيكِ على كل ما خطته أناملك للتخفيف عني

والله يا اختي بسمة رضا أني متابعة جيدة لكل مواضيع المنتدى ولكن النفسية تلعب دور فالإنسان كثير ودي أرد على بعض الموضوعات وفي آخر لحظة أغير رأيي

وبالنسبة لردودك فأنا أحرص على قراءتها لأني اقتنع بما تخطينه من كلمات كُتبت بعد خبرة وتجربة

الله يخليكِ لنا يا بسمة وما ننحرم منك

.......


يعلم طليقي جيداً مدى خوفي وحرصي على ابني ولكنه يريده أن يعتاد عليه ويلعب معه لأنه فترة الساعتين لا تكفي طليقي ويريد أن يخرج معه في السيارة .... إلخ

طمأنتني من تحدثت معي في هذا الموضوع أنه سيرعاه ويستكفل به بنفسه وإذا استدعى الأمر بمساعدة العمات والجدة

هذا ما اتمناه يا بسمة

ادعيلي براحة القلب والصبر

أخي الكريم الوزاري

بارك الله فيك على الرد

أختى مثلما أنت أمه هو أبوه ومثلما لك عاطفه له عاطفه

فلا تتضايقي اختى ولك أجر إن شاء الله على ذلك

حتى طفلك من مصلحته في شهوره وسنواته الأولى أن يشعر

بوجود محبة من قبل الرجل الذي هو والده حتى يكبر ولايعاني

من اي مشاكل واضطرابات نفسيه

الله يحفظه لك ويحفظك له

مصير الأبن يريع لأبوه , فلا تخلق في جوفه كره لكِ , حتى لا يرده عندما يرجع له

بالعكس هذي نعمة اشكري ربك عليها اذا كان هو وأمه وأخواته يعتنون فيه

صدقيني الولد بحاجة أبوه في المرحلة هذي

الله يحنن قلبه لولده ولك يارب

__________________