سبحان الله دائما في القضايا الزوجية يتردد على مسامعنا كلمة الحب


قبل الزواج وأثناء الزواج _ الخطبةوالملكة _ وبعد الزواج



مع أن الله سبحانه لم يذكر الحب بين الزوجين في القرآن الكريم

بل ذكر المودة والرحمة بين الزوجين


إذاً هل يكفي الحب بينهما ؟ أم تكفي المودة والرحمة؟


هل المودة والرحمة أسمى من الحب؟

__________________
كل ابن أنثى وإن طالت سلامته يوماً على آلةٍ حدباء محمول

في اعتقادي أن المودة والرحمه ما هي إلى مسمى آخر للحب وكلاهما مكمل للآخر فأنت إن أحببت أصبحت ودوداً رحيماً بمن تحب وإن كنت ودوداً رحيماً بشريك العمر فهذا إن دل دل على محبه

الله يديم المحبه بين جميع الأزواج

__________________

برأيي ان الحـــب المتبادل بين الزوجيـــن هو من اهم أسباب نجـــاح الحيــاة الزوجيـــة..

فاذا كان الحب متبادل بين الزوجين فستجد كلاهما يحترم الاخر ويقدر الاخر ويرحم الاخر

ويعطف على الاخر ويساعده ويضحي لاجله ويحسن العشره وهكذا....والموده هي الكلمة المرادفه للحــب..

الله يديم المحبة بين الازواج ويسعدهم ويهنيهم ياااااااااااااارب

مشكووووووووووور اخي الكريم على الموضوع..

اختكـــم.....لمنـــي بشـــوق

__________________

في راى أن المحبة تنولد من الرحمة والمودة

احسنتِ..

قد لا اكون عالم في التفسير كي اجد تفسير لما نبحث عنه ..




ولكن


إن لم يكن بين أروع قلبين ف يالدنيا ( الزوج والزوجة) حب ورحمة ومودة وتقدير وإحترام
لا اتوقع ان تنجح هذه العلاقة إلا نادرا ، وإن نجحت فهي حياة روتينية ، اصحابها يحبسون في انفسهم كثير من المشاعر المكبوتة ..


ايها الزوج
إلتفت إلى زوجتك وخالف كبرياء الرجولة
واهمس في اذنها كلمة حب ، وطبق ما تقول في واقع حياتك مع وردتك...



وأنت أيتها الجورية
إلتفتي بتغنج إلى ذاك الشهم
وانطرحي بين يديه
وتدلعي بين يديه
وارسلي له بتلك النظرات (( كم أهوى قلبك الطيب ))
قاومي كل تيارات الخجل من أجله
وخالفي رياح النفس لكي ترضيه






اسعدكم الله ببعضكما ...



أطيب الأوقات وكل الدعوت لكم

__________________

طبعا الرحمه والمودة بين الزوجين ناتجه عن الحب بينهم

أخي الكريم كلمتي "المودة والرحمة " التي ذكرها الله في القرآن الكريم أكثر شمولية من كلمة "الحب" ففي تفسير بن كثير لهذه الآية قال :" ...ثم من تمام رحمته ببني آدم أن جعل أزواجهم من جنسهم وجعل بينهم وبينهن مودة وهي المحبة ورحمة وهي الرأفة فإن الرجل يمسك المرأة إما لمحبته لها أو لرحمة بها بأن يكون لها منه ولد أو محتاجة إليه في الإنفاق أو للألفة بينهما وغير ذلك "

أما تفسير الطبري فقد قال :" وقوله: {وجعل بينكم مودة ورحمة} يقول: جعل بينكم بالمصاهرة والختونة مودة تتوادون بها, وتتواصلون من أجلها, ورحمة رحمكم بها, فعطف بعضكم بذلك على بعض "


أما في تفسير القرطبي فقد قال : " وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون
قال ابن عباس ومجاهد: المودة الجماع, والرحمة الولد; وقاله الحسن. وقيل: المودة والرحمة عطف قلوبهم بعضهم على بعض. وقال السدي: المودة: المحبة, والرحمة: الشفقة; وروي معناه عن ابن عباس قال: المودة حب الرجل امرأته, والرحمة رحمته إياها أن يصيبها بسوء.

__________________
https://soundcloud.com/abo-faisal-9/...5-wa0024-mp3-1

طبعا الموده والرحمه اسمى من الحب
بل ان الحب يندرج تحتهما ولا يحتويهما
اي ان الذي يتودد ويرحم يحب
وليس كل الذي يحب يتودد ويرحم
والحب مشاعر متوهجه من اللهفه والشوق والغيره العارمه
وطبيعي لا يحتاج الزوجان الى ذلك بقدر ما يحتاجان الى يد حانيه وقلب دافئ وشعور صادق ورحمه تملا القلوب وتودد واحسان ومغفره للاخطاء
سبحان الله العظيم الذي ما فرط في الكتاب من شيئ

الصراحه موضوع جميل يحتاج البحث والنقاش ولذلك اضيف علي ماقاله الاخ الشقه من اضافه جميله التالي ( منقول )

ومن أسماء الله الحسنى أنه الودود وهو الرحمن وهو الرحيم. إذن المودة والرحمة هما من
بعض صفاته سبحانه وتعالى. ولذلك لا حدود لمعاني المودة والرحمة وهو شيء يفوق الحب.
شيء فوق الحب بمراحل كثيرة. كالمسافة بين الأرض والسماء. كالفرق بين الثرى والثريا.

والمودة مطلوبة في السراء والرحمة مطلوبة في الضراء. وهذه هي حكمة اجتماع الكلمتين
في أمر الزواج. وهذا إشارة إلى أن الزوجين سيواجهان صعوبات الحياة معاً. هناك أيام
سهلة وأيام صعبة وأيام سارة وأيام محزنة. أيام يسيرة وأيام عسيرة. المودة مطلوبة في
الأيام السهلة السارة اليسيرة، والرحمة مطلوبة في الأيام الصعبة والمحزنة والعسيرة.

والمودة هي اللين والبشاشة والمؤانسة والبساطة والتواضع والصفاء والرقة والألفة والتآلف
وإظهار الميل والرغبة والانجذاب، والتعبير عن الاشتياق، وفي ذلك اكتمال السرور والانشراح
والبهجة والنشوى.

أما الرحمة فهي التسامح والمغفرة وسعة الصدر والتفهم والتنازل والعطف والشفقة والاحتواء
والحماية والصبر وكظم الغيظ والسيطرة على الغضب والابتعاد كلية عن القسوة والعنف والعطاء
بلا حدود والعطاء بدون مقابل والتحمل والسمو والرفعة والتجرد تماماً من الأنانية والتعالي
والغرور والنرجسية. وهي معان تعلو على المودة وتؤكد قمة التحام الروح وقمة الترابط الأبدي
الخالد.