
تأخر الرد على خطبتي . هل من السنة ؟؟!
بسم الله ،، والحمد لله ،، والصلاة على رسول الله ،، صلى الله عليه وسلم ،، ثم أما بعد::
أخواني الأعزاء ، أخواتي الفاضلات ::ـ
أطرح عليكم اليوم مشكلتي .. واريد منكم المشورة أو الكلام اللي يريح البال مثل ما يقال .. وأسأل الله القدير ان يوفقكم لما فيه خير ...
الموضوع::
(( هو أنني تقدمت لخطبة فتاة من نفس البلد الذي أسكن فيه ..ومن عند أناس أعزاء على قلبي ..وكنت أكن لهم الحب في قلبي قبل التقدم لخطبة ابنتهم .. لقد تقدمت لخطبة هذه الفتاة في شهر رمضان هذه السنة .. وتأخروا في الرد علينا لمدة شهر واسبوعين ... وكل هذه الفترة كانت مشورة .. ومع العلم أنهم يعرفونني حق المعرفة ويعرفون أهلي حق المعرفة ... ولكن قلت لابأس هذا من حقهم ..وبعدها قلنا لهم اننا سوف نأتي لتحديد المهر ..وتأخروا أيضا لمدة شهر أخر . وقلنا ما عليه هذول حسبت اهلنا واخواننا ..وتم اللقاء معهم لتحديد المهر .. ولكن الطامة يااخوان .. طلب مبلغ كبيير .. وعلى غير المتعارف عليه في المنطقة مهرا لابنته .. وفي النهاية أتفقنا على المبلغ وإن كان كبير .. وقال أيضا يريد أن يشاور أهله وأخوانه وجماعته ...
يا أخوان لا تعلمون كم بي من الألم . والحرقة ... وأقووول كل هذه التصرفات تخرج من هذا الإنسان .. الذي كنت أحترمه والذي كان يظهر لي المحبة ...
مع العلم أنني ولله الحمد لا يعيبني شيء وهذا فضل من الله ولا أقول هذا لكلام مدحا في نفسي .. ولكن هذي حقيقتي ... ( فأنا أعمل إمام مسجد ولدي القدرة على الزواج ،، وتحمل المسؤولية .. والناس تشهد لي بذلك ).. ولكن لاأدري ما الذي يأخره كل هذا التأخير ..
وإلى اليوم لم يتم الرد علينا سواء موافقته او غير موافقته على الزواج .. ( 23/11/1427) ذو القعدة ...
فما رأيكم وما هي نصيحتكم لي ؟ فيما أواجهه !!
وسامحونا على الإطالة ..
وجزاكم الله خير