احذرن أيتها الفتيات

تناقلت صحفنا اليومية و الاسبوعيه خبرا مفاده انه أخيرا تم إلقاء القبض على المدعو..... المحتال على أكثر من 100 فتاه و سيده في مجتمعنا الضيق

مختصر القصة أن هذا الشخص كان يصطاد الفتيات الباحثات عن الزوج المثالي و يقوم بأخذ المال منهن بعد إقناعهم بأنه رجل مهم وابن احد المسئولين الكبار، و تتم المقابلة طبعا في أفخم الفنادق حيث انه يقول لأداره الفندق بان احد المسئولين المهمين سيقوم بزيارته و طبعا الفندق يقوم بتقديم أفضل الخدمات له بناء على هذه المعلومة فتصدق الفتاه الزائرة انه شخص مهم حقا و تتمنى الزواج منه !!

يمتعض قلبي و يعتصر ألما على حال تلك ألمائه فتتاه، ترى بماذا أوهمهن وكيف استطاع نسج شباكه بكل سهوله و بساطه على هذا الكم الهائل من العدد، ناهيك عن وجود غيرهن لم يقمن بالتبليغ خوفا من الدخول في متاهات الشرطة أو خوفا على سمعه باعتقادهن قد تشان.

ترى ما هو الأمل المنشود أو الغاية المفقودة التي تبحث عنها جميع الفتيات، وكيف استطاع معسول الكلام بلحظه أن يوقف العقل عن التفكير و يهبه اجازه مؤقتة عن تحليل أو تقييم ما يدور حوله، يختار فريسته بعناية فائقة من الموظفات والعاملات في المراكز المرموقة، وتلك الوظائف تتطلب مستويات معينه من الذكاء و الفطنة واللباقة، أتساءل بحرقه كيف استطاع هذا الدنجوان توظيف كل ذلك لمصلحته؟

أي اثر نفسي مؤلم ترك في نفوسهن لن أتطرق إلى الخسارة المادية الآن و التي جمعت خلال فترات طويلة من ألزمن ولكن أتساءل عن الأهم عن انكسار الفرحة و ضياع الحلم و زوال وتمزق الصورة التي رسمت في ذهن الضحية عن المستقبل خلال التقاءها بذلك الفارس.

فحذار أيتها الأخوات من الوقوع في نفس المطب الذي وقعت فيه غيركن و القضية حديثه جدا إذ تم إلقاء القبض على هذا الشخص من يومين فقط، حذار من الوقوع في المحرمات و المواعيد الغرامية المحرمة

__________________
سبحانك اللهم و بحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك و اتوب اليك

لاتقع في شباك هذا المحتال الا البنت الضعيفة والسادجة اوالتي تسعى وراء الكسب المادي او التي تعتبر الزواج صفقة تجارية قد تربح وقد تخسر او التي تحب المظاهر الزائفة
فكيف ببنت تريد الزواج والسترة يسهل خداعها بهذه السهولة

جزاك الله خيرا على الموضوع..
ينقل الى عالم مفتوح