3طرق للحد من عناد طفلك :
بحكم بحثي المستمر عن الكتب التي تناقش وتعالج مشاكل الأطفال وخصوصاً العنيدين
مثل طفلي الله يهديه ( آمين ) فاقتطفت لكم بعضاً من الورود من حديقة أجنبية
( أقصد كتاب أجنبي مترجم) ..... فهيّا بنا .......
قالت أم حكيمة ذات مرة:( يمكنك أن تجذب كثيراً من النحل بالعسل وليس بالخل )
إن هذه الفلسفة هي واحدة من التي نستخدمها مع الأطفال العنيدين فإن الانتقاد والسلبية لا يخرجان لنا أفضل ما لدى الأطفال ! إنهم في الحقيقة يفعلون العكس تماماً , إن التعليق على ما يفعله الطفل بطريقة خاطئة لا يعطيه فقط التوجيه نحو السلوك الصحيح بل يسبب له المزيد من العناد والتحدي.
الطريقة الأولــــــــــى :
1) ركّز ( ركّزي) على الإيجابيات
تعتبر السيطرة شيئاً هاماً بالنسبة للأطفال العنيدين .
ويعتبر هؤلاء الأطفال السلبية والانتقاد والصراخ الذي يصدر عن الآخرين نوع من السيطرة عليهم.
بمعنى أنهم يشعرون وكأنهم يضغطون على الريموت كنترول ليجعلوا الكبار يتصرفون على
نحو معين . والشيء الجيد هو أنه كما أن الأطفال يفضلون السلبيات , فإنهم
يحبون ويستجيبون بطريقة محببة للإيجابيات.
بصراحة : إن السلوكيات السلبية دائماً ما تكون أكثر بروزاً ووضوحاً , فالأطفال العنيدون يوفرون
لك فرصة مواتية لتلحظ سلوكهم غير المناسب , ويكررون بعض الأفعال كثيراً طوال اليوم .
مثل ( تكسير الصحون , اللعب بالأثاث ) ومن الطبيعي أن يساعد هذا على زيادة عقدة السلبية .
ولكن إذا سلك الطفل سلوكاً حسناً فإن الوالدين يميلان إلى افتقاد الفرصة في ملاطفة الطفل لأنهما
يتوقعان وتعجلان السلوك أو الفعل السلبي التالي؟. والنتيجة أن : السلوك الإيجابي الذي يقوم به
الطفل لا يتم تعزيزه أو تقويته, ولذلك لا يكرر الطفل تلك الأفعال الحسنة كثيراً .
فمن المهم أن نلاحظ السلوك الإيجابي لأنه يوفر لطفلك العنيد شيئاً يستمتع به كل إنسان هو
الاهتمام .فهم يعتقدون أن الاهتمام الذي يمكنهم أن يجذبوه يكون سلبياً , فهم يفضلونه عن
عدم الاهتمام المطلق .
الطريقة الثــــــانية:
2) لابد من قضاء وقت كبير مع الطفل :
لن نتحدث عن قضاء وقت أثناء نشاط محدد حيث يوجد فرصة للحديث . فالمطلوب أن تبقى
في حالة ود دائم معه . فنحن نتحدث عن كمية الوقت التي تقضيها مع الطفل .
وإن الكثير من الوقت الخالي من الصراع يساعد الطفل على أن يراك بعيداً عن دور المربي
وهذا يقوي العلاقة بينكم ( وهذا ما أسعى إليه وأدعو ربي من صميم قلبي أن يسخر لي ابني العنيد)
الطريقة الثــــــالثة
3 ) خصّص (خصّصي ) وقتاً للاستماع :
الأطفال يحبون أن يُستَمَع لهم . ويتساوى مع هذا في الأهمية أن يدرك الطفل أنك قريب منه ,
فهو يريد الإقتراب منك والتحدث معك عما يدور في عقله, فهو يختار الفرص التي
لا تتوقعها ( تتوقعينها) مثل الوقت الذي تعدين فيه العشاء أو غسل السيارة .
يتحدث الأطفال عندما يكون ذلك مناسباً لهم , وليس مناسباً لوالديهم ,
سيحكي لك الأطفال ما يدور في عقولهم عندما يشعرون بالأمان , فيجب أن تكون
موجوداً عندما يكونوا في حالة استعداد .
فستكون كل الأعمال جميلة ومتقنة إذا أنهيت أكبر عمل وأصعب مهمة وهي تربية الطفل .
أليس صحيحاً ؟
عندما تستمع إلى طفلك وتقضي وقتاً معه وتهتم به فسوف تجد أن العلاقة بينكما سوف تتحسن.
إن الإيجابيات تبين للطفل أن هناك شيئاً جيداً في علاقته بك , شيئاً يتطلع إليه ويأمل فيه .
يهمك تعرف اوضاعي *انا مستانس وطيب
انا مثل البحر تدري * يثور وتركد أمواجه
ابد لايزعجك حزني * تاكد خاطري طيب
حبيبي هذا هو طبعي *أحب الحزن وأحتاجه
وتسألني عن أوضاعي *أرد أقول أنا طيب
مع إني صدق في غيابك .... (لاطيب ولا حاجة) ..