أنواع الخلافات الزوجية - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 18-01-2007, 03:08 PM
  #1
الرِّفق
قلم مبدع
تاريخ التسجيل: Sep 2006
المشاركات: 672
الرِّفق غير متصل  
أنواع الخلافات الزوجية

أنواع الخلافات الزوجية

يقصد بالخلافات الزوجية ( التباين في أفكار ومشاعر واتجاهات الزوجين حول آمر من الأمور ينتج عنه ردود أفعال غير مرغوب فيها تظهر الخلاف وتوضعه ثم تحول إلى نفور وشقاق فيختل التفاعل الزواجي ويسود التوافق الزواجي .
بعدد ان عرفنا الخلافات الزوجية نحب أن نبين أنواعها لكي يحس الزوجان التعامل معها فقد قرر علماء الفقه والأصول بان الاختلاف أمر قدري كوني ومنه ما يكون اختلاف تنوع أو اختلاف تضاد , وبلغة علماء النفس والسلوك يقولون : ( اختلاف بناء أو اختلاف هدام ) والاختلاف بين الزوجين إذا كان على جزيئات الحياة وهي كما قيل ( ملح الطعام ) ويعتمد ذلك على نظرة الزوجين للخلاف وكيفية التعامل معه والصورة الذهنية الموجودة في مخليتهم عنه , أما الاختلاف الهدام فهو الذي ينتهي بالزوجين إلى النفور والبغضاء والحقد والانتقام , وقد ذكر الدكتور كمال موسى في المرجع نفسه عوامل تجنبه الخلافات الزوجية البناءة والهدامة ونعرضها هنا كالتالي :


أولا : عوامل تجعل الخلاف بناءاً :

1-صراحة كل ممن الزوجين في لتعبير عن مشاعره السلبية نحو الأخر .
2-تقبل كل منهما النقد الموضوعي من الزوج الأخر وتقديم النصيحة التي لا تنقص من قدر النصوح .
3-سعى كل منهما إلى تحديد أسباب الخلافات بينهما ومعرفة نقاط الائتلاف والاختلاف في المواقف ثم يعتذر كل منهما الأخر .
4-تجمل كل منهما غضب الأخر في بعض المواقف وانتظاره حتى يذهب الغضب , ثم ناقشه بهدوء في أخطائه , مناقشة الناصح الأمين ويعاملة معاملة العاذر لا معاملة الشامت.
5-اهتمام كل منهما بعلاج المشكلة التي بينهم اكثر من اهتمامه بإثبات خطأ الزوج الأخر وتحمله المسؤولية وتبرئة نفسه منها .
6-راجعة كل منهما لنفسه بعد انتهاء الخلافات ، واعادة النظر إلى في مشاعره وأفكاره واتجاهاته نحو الزوج الأخر , واجتهاده في ان كون معه لا ضده ، وأزالته آثار سيئة ، للخلافات وتخليص نفسه من سوء الظن الأخر , ونسيان كل ما كان منه في موقف الخلاف والغضب .
7-استعداد كل منهما لعلاج أي خلاف قادم , تحمل أي غضب من الزوج الأخر , واعتبارها أمورا طبيعيا , متوقعه في التفاعل الزواجي ، دون أن تفسد للود قضية .


ثانياً : عوامل تجعل الخلاف هدما

1-ظهور العداوة الصريحة وغير الصريحة في موقف الخلافات ، حيث يهاجم كل من الزوجين الأخر ويحكر أراه واكارة ويحط من شأنه ويبرز عيوب عند كل مشكلة تحدث بينهما .
2-عدم نسيان كل منهما لما لديه من معلومات عن الأخر في الإساءة إلى سمعته أو إزاء نفسيا أو بدينينا واجتماعيا .
3-استخدام كل منهما لما لديه من معلومات عن الأخر للإساءة إلى سمعته أو إيذائه نفسيا أو اجتماعيا .
4-تكبير كل منهما المشكلة الصغيرة وطرح مشكلات سابقة ليس لها علاقة بالخلافات الراهنة , بتفجير الموقف , وتغذية الخلافات حتى تستمر أطول فترة ممكنة .
5-الاستهانة بالمشكلة , السلبية في مواجهتها , وتسفيه كل حل لها وتزكية الخلافات مع الزوج الأخر , ورفض الصلح أو التفاوض , وطلب المزيد من الشجار .
6-العناد والخصام والهجر والتهديد بالطلاق والانفصال من أخري والتوقف عن الخيار بالوجبات الزوجية نكاية بالزوج الأخر .
7-المواجهة السافرة عند حدوث أي مشكلة حيث يعمل كل منهما أو أحدهما إلى ضرب الأخر أو سبة أو تخريب ممتلكاته وادواته واعمالة , أو تشويه سمعته .


ثالثا حالات الاختلاف والاتفاق

1- حالة الاختلاف بين رأى الزوج والزوجة
• هذه الحالة إذا كانت في أصول الدين فهي مشكلة لابد لها من حل وكذلك إذا كانت في تربية الأولاد .
أما إذا كانت في الأمور المنزلية أو المعاشية فهي لمشكلة , فكل واحد منهما رأيه وينبغي أن يحترم رأيه .
2-حالة الاختلاف مع نسبة من الاتفاق بين الزوجين .
•هذه الحلة لا ينفع أن تكون في أصول الدين أو الأمور التربوية ..
•وانما في الأمور المنزلية والمعاشية ولن ينبغي أن يسعى الزوجان لتقارب بينهما بأكثر ما يمكن ..
3-حالة التطابق والاتفاق بين الزوجين ..
•هذه الحالة ينبغي أن تكون في أصول الدين والأمور التربوية ..
•لا يشترط وجودها في الأمور المنزلية والمعاشية .
8-ماهى النتائج إذا لم تعالج المشاكل الزوجية ؟
9-إن نفسية الزوج أو الزوجة تتأثر بالهموم التي بداخلها فإذا كان هناك مشكلة معلقة بين الزوجين , ولم يعرفا كيف يتعاملان معها أو يعالجها , فإن نفسيتها تكون متوترة , وهذا التوتر ينعكس على صحتها النفسية وعلى علاقتهما مع الآخرين من الأهل والأصدقاء , كما تنعكس هذه النفسية على أبنائها , ولهذا ينبغي أن تغلق الملفات الزوجية أولا بأول وان يحسنا التعامل ليتجاوزا الخلافات بينهما .
اعرف زوجا تأثرت علاقته مع زوجته ومع أبنائه مدة بقاء الدين على ظهره ولم ترجع الابتسامة إلى وجهه إلا عندما سدد ما عليه من ديون , كما اعرف زوجة تغيرت على زوجها عندما تعرضت والتها لحادث مؤسف وهكذا تتأثر العلاقة الزوجية بما يحمل كل زوج من هم في نفسه وقلبه فكيف إذا كان الهم الذي يحمله بسبب الطرف الأخر ؟!
إن هناك علامات كثيرة تظهر على الإنسان عند عدم توفيقه لحل مشاكله الزوجية ومن هذه العلامات ضعف الإنتاج حيث يلاحظ على حالته النفسية كثرة الجلوس لوحده وحب التفكير في المشاكل والإدمان عليها وكثرة الحورات النفسية فيها , مما يؤثر على عطائه وإنتاجه , كما أن من آثار عدم حل المشاكل الزوجية زيادة الفجوة بين الزوجين والبعد النفسي الذي يحصل بينهما .


هل الابتعاد عن المشكلة افضل ؟

كيف تعرف نفسك إن كانت ممن يحب مواجهه المشاكل والتفكير في حلولها وعلاجها أم هل أنت من يحبون الابتعاد عن كل مشكلة زوجية ؟!
قديم 19-01-2007, 12:18 AM
  #2
اريج الرياحيين
قلم مبدع
تاريخ التسجيل: Apr 2006
المشاركات: 508
اريج الرياحيين غير متصل  
اشكر الرفق على الموضوع الشيق وانا افضل احل المشكلة وما اشرد عنها لان الابتعاد حل مؤقت سرعان ما يؤدي الى تراكمات المشاكل
__________________
قديم 19-01-2007, 10:25 AM
  #3
الرِّفق
قلم مبدع
تاريخ التسجيل: Sep 2006
المشاركات: 672
الرِّفق غير متصل  
أحسنت صنعاً أختي أريج الرياحين


وبارك الله فيك وجزاك الله خيرا
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:28 PM.


images