
والزوج أعلنها " الثانية ولا الزانية "
في ظل ما تعيشه أمتنا من مآسي يندى لها الجبين
وفي ظل الانفتاح الغير أخلاقي عبر وسائل الاعلام المختلفة
وفي ظل كوكبة العولمة وتقارب المذاهب والأديان
بل في ظل بعض بلاد الإسلام
أصبحت هناك المرأة حرة شامخة
بجسدها الفاتن
إنه جسد للبيع
فمن يزيد
وتحت وطأت حمم البركان النفسي وشحن الطاقات السلبية بكل ما هو سلبي
أصبح الرجل الذي ينظر للعالم وانفتاحه ، ينظر لنفسه بأنه مكبوت محروم
وسبحان ربي لن يجمع الله لعبد مؤمن حرمان في الدارين أبداً
لكن أرى بالأفق وجيه شامخة أثر السجود في جباهها
ومع ذلك قد نالهم شيء من الانفتاح فأصبحت الغرائز جوعى مشتعلة
هو يخشى على نفسه الفتنة
وهي ( زوجه )
تخشى على البيت من التفكك والضياع
هو يريدها ويحبها وهي كذلك
لكن الكمال لله
ولكنه مزاج الرجال
فرجل يريدها حنونة رومانسية
وآخر يريدها رشيقة خفيفة
وآخر يريد يرقص معها آخر الليل كما يرى ويسمع
تعددت الرغبات وشخصية المرأة واحدة ويصعب عليها تمثيل كل الأدوار
إن أتقنت دفئ العواطف فربما نقصها شيء من الانفتاح الشرعي المقبول
وإن لبت له الانفتاح على بهارج الحياة ربما كانت باردة
والرجل في ظل ما أبيح له وفي ظل هذا المسرح العظيم والمسلسل الكبير صاح صيحته الشهيرة :
" الثانية ولا الزانية "
إنه الخيار الصعب أمام بنت حواء
كيف ستحتوي الموقف العصيب
ما المدخل لإقناع رجل عنيد
وقفت وستقف حائرة مقيدة الأيادي
وتصيح صيحتها الشهيرة :
" لا أرى لا أسمع لا أتكلم "
وعجب كل العجب لرجال ونساء يريدون الكمال المطلق بهذه الحياة الدنيا
وإن ذلك لن يكون أبداً
إلا في
جنة النعيم المقيم هنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــاااااااا ك بجوار رب العالمين
منقول للفائده
__________________
****