السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وجزاك خيرا ,
أرجوا أن نقرأه بتمعن، وألا نجرح إيماننا وعقائدنا بأسباب العواطف ..
مامن ظلم من رب العباد على عباده فيما شرع ..
بل الخير كل الخير في كل ما جاءت به الشريعة السمحة الغراء..
قال تعالى " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا " ..
الدين كامل في أهدافه كامل في أحكامه ويصلح لكل زمان ومكان ..
بقي أن نطبقه كما أراد الله لا كما نهوى ..
فليتق الله الرجال في نسائهم إن رغبوا في التعدد وليعلموا أن الظلم ظلمات يوم القيامة ..
وليتق النساء ربهم وليعلموا أن الخير كل الخير في الرضا بشرائع الله ..
لسنا نلزم أحدا بأن تكون ثانية أو ثالثة أو رابعة ..
لكننا لا نراه حقا أن تتواصى النساء على ذلك ويصفنه بالظلم ..
وينصحون أختا لهم بالتأخر بحجة أنها مازالت شباب وأنها تظلم نفسها ..
فكيف بكم بعد سنين من انتظارها ؟
ستجلبن لها الزوج ؟ ... ستجلبن لها السعادة ؟ أم تتحملون إثم نصيحتكم لها ؟ ..
إن وصف التعدد بما وصف :-
فيه منع للعوانس أن يقبلن بمعددين حينما يسمعن نصيحة :-
فكري في الزوجة الأولى لو كنت محلها ..
ووصفه بما وصف :-
تنقيص من الشرع ولا حول ولا قوة إلا بالله .
وفق الله صاحب الموضوع والجميع لما يحبه ويرضاه.
__________________
رب اغفرلي ولوالدي
سبحان الله بحمده
سبحان الله العظيم
عزيزي القارئ : إن كل ما أكتبه ليس لي فيه أدنى فضل .. بل الفضل لله
ثم لوالدي وأناس قد قرأت لهم أو تحدثت إليهم .. من أجل هذا ليس لك أن
تستأذنني في نقل ماتراه مناسبا وصالحا للنقل إلى أي منتدى وأي مكان
ومن غير أن تشير حتى إلى إسمي .. لكنني أتبرأ إلى الله إن كان فيما نقلت
أي زلل مني لم أدركه والله يغفر لنا ولك.