انا احيانا كثيره امتنع عن زوجي عندما يدعوني الى الفراش بسبب اني متعبه او نعسانه او اكون غاضبه منه لمشاكل تحدث بيننا احيانا ..يكون ليس لدي الرغبه فيه فكيف اعاشره وانا ليس لدي رغبه احيانا امانع من كثرة الجماع لانه يريد ذلك يوميا .. حتى اننا نتفق على يوم بعد يوم وهو يخالف الاتفاق .. انا احب زوجي ولكنني اخشى ان اكرة الجماع من كثرته .. [blink]بماذا تنصحونني[/blink] .. وما هو راي الشرع في ذلك

__________________

إجبار الزوج زوجته على الجماع


سؤال:
هل يجوز للرجل أن يُجبر زوجته أو أمته على الجماع إذا رفضت ؟.


الجواب:

الحمد لله

ليس للمرأة أن تمنع نفسها من زوجها ، بل يجب عليها أن تلبي طلبه كلما دعاها ما لم يضرها أو يشغلها عن واجب .

روى البخاري (3237) ومسلم (1436) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح ) .

فإن امتنعت من غير عذر كانت عاصية ناشزا ، تسقط نفقتها وكسوتها .

وعلى الزوج أن يعظها ويخوفها من عقاب الله ، ويهجرها في المضجع ، وله أن يضربها ضرباً غير مُبَرِّح، قال الله تعالى : ( وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا ) النساء/34 .

وسئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عما يجب على الزوج إذا منعته من نفسها إذا طلبها ؟

فأجاب : ( لا يحل لها النشوز عنه ، ولا تمنع نفسها منه ، بل إذا امتنعت منه وأصرت على ذلك فله أن يضربها ضربا غير مبرح ، ولا تستحق نفقة ولا قسما ) مجموع الفتاوى 32/279 .

وسئل عن رجل له زوجة وهي ناشز تمنعه نفسها فهل تسقط نفقتها وكسوتها وما يجب عليها ؟

فأجاب : ( تسقط نفقتها وكسوتها إذا لم تمكنه من نفسها ، وله أن يضربها إذا أصرت على النشوز . ولا يحل لها أن تمتنع من ذلك إذا طالبها به ، بل هي عاصية لله ورسوله ، وفي الصحيح : " إذا طلب الرجل المرأة إلى فراشه فأبت عليه كان الذي في السماء ساخطا عليها حتى تصبح " )

انتهى من مجوع الفتاوى 32/278 ، والحديث رواه مسلم (1736) .

فينبغي وعظ الزوجة أولا ، وتحذيرها من النشوز وغضب الله عليها ولعنة الملائكة لها ، فإن لم تستجب هجرها الزوج في الفراش ، فإن لم تستجب ضربها ضربا غير مبرح ، فإن لم ينفع معها ذلك ، منع عنها النفقة والكسوة ، وله أن يطلقها أو يخالعها لتفتدي منه بمالها .

وكذلك الأمة ليس لها أن تمتنع من تلبية رغبة سيدها إلا من عذر ، فإن فعلت كانت عاصية ، وله أن يؤدبها بما يراه مناسباً وأذن الشرع به .

والله أعلم

__________________

بارك الله فيك اخي المجاهد..
انا امتنع احيانا ولكنه لا يجبرني على ذلك لكنه يرضى تحت اصراري على عدم الجماع ..

رغم نيته ورغبته في ذلك
. يعني لا يغضب مني ولا يجامعني عنوه .. يتنازل تحت اصراري لانه لا يريد ان يجامعني الا وانا راضيه ..
فهل علي اثم

__________________

رأيي ليس له علاقة بالناحية الشرعية فالأخ المجاهد ما قصر جزاه الله خيرا ، ولكن لي رأيي من ناحية نفسية ، هل تنتظر الزوجة ان يجبرها زوجها على ذلك ؟ ما طعم الامر ان جاء بالاجبار والاكراه ؟!
وهل ممكن ان نقبل فكرة ان الرجل سيشعر بالاشباع الكامل ان لم تتوافق معه زوجته روحيا ؟! هل كل ما يعنيه فقط هو تسليم جسدها له ؟ ام ان تكون معه روحا وجسدا ؟

كون الرجل لا يجبر زوجته ليس معنى ذلك انه راض عن الوضع ، لا ينبغي على الزوجة ان تغفل ان لرجولته كرامة وأنفة تجعله يرغب ان يشعر انه مرغوب لا ان يكون دوما الطرف الراغب وحده بل والمكره لزوجته ايضا .

كل ما سبق من كلامي يخص الزوجة التي يهمها التوافق النفسي مع زوجها والحريصة على مشاعره ، اما ما عدا ذلك من الزوجات فلا اعتقد ان كلامي يهمها .

شكرا جزيلاً اختي البتول ...صدقيني اني اعرف اني مخطئه .. لكنه قد اكون متعبه وقد لا تكون لي رغبه..احيانا اكون متضايقه من مشكله حدثت بيننا .. هل ارغم نفسي على ذلك.. اجدها صعبه جدا ..اشعر بانني ساكون جسد بدون روح .. اريد ان اكون معه بجسدي وروحي ..هو لا يجبرني على ذلك وانا ما طرحت موضوعي الا لاانني اشعر بتانيب الضمير.. اريد نصيحه تشعرني بالرضى فانا احب زوجي وفي نفس الوقت لا احب الجماع يوميا ..ان هذه المشكله تؤرقني كثيرا ...

__________________

ليس امامك الا تفريغ ما في قلبك أول بأول بالصراحة مع زوجك مما ضايقك ، لأن الكتمان والكبت واخذ المواقف تسبب نفور وتبني حاجز بين التواصل الروحي بين الزوجين ، ليكن مبدأ المصارحة : نحن نصارح ليس لنعرض اخطاء بعضنا البعض ولكن نصارح لنرمي خلف ظهورنا ونمضي ونواصل ناظرين امامامنا وليس خلفنا ، وليبقى الحب محميا من الصدأ.