موضوع صديقتي طلع أكبر مما تصورت.. الرجــــــــــــــــــــاء المساعدة
أخواني كنت قد طرحت موضوعا أمس كان عنوانه
صديقتي محتااارة .. أرجوكم ساعدوها..
ولكن اليوم اكتشفت أن الموضوع أكبر بكثير مما توقعت.. انها فعلا مشكلة..
أحببت أولا أن أعيد طرح الموضوع لمن لم يقرأه ليفهم القصة..
--------------------------------------------------------------------------------
هذه المرة الموضوع متعلق بصديقتي...
ووالله يا اخوة من شدة الحيرة التي هي فيها.. حبيت أعرض عليكم مشكلتها...
هي كانت مرتبطة بشخص وبينهم حب كبير .. ولكن الخطوبة مش رسمية يعني قراءة فاتحة...
وقرروا هي وخطيبها انهم يبتعدوا عن بعض قليلا لفترة حتى يتمكن من تدبير الاموال الكافية لامور الزواج ..
المشكلة أهلها بيضغطوا عليها ودائما يسألوها عن خطيبها ومتى سيتزوج.. وهي تصبرهم.. وتقدم لها
شخصين خلال هذه الفترة ولم ترهم أصلا .. وتم الرفض ...
لكن المشكلة الان تقدم لها شخص هي تعرفه وقالت لي هو شاب ممتاز،،
لكن هي مش عارفة تفكر.. طبعا ارتباطها بخطيبها أهلها مش مقتنعين فيه لانه اتأخر في الاتفاق على موضوع الزواج... وفي نفس الوقت ... حبها واخلاصها لخطيبها يشعروها بالذنب لاقصى درجة.. يعني على
قولها انه أهلها مش معترفين بالخطوبة لانه ما قدم شبكة ولا عقد قران ولا أي شيء... وهي معتبرة انه
خطيبها ولا يجوز تتخلى عنه وتكون ضعيفة .. ومعتبرة أنها اذا تركته بتكون خانته.. لانهم كانوا متفقين على ذلك...
أهلها لسه ما عرفوا الموضوع لانه وحدة قريبتها كلمتها شخصيا .. يعني ما في أي ضغوط من ناحية الاهل للموافقة على هذا الشخص.. ولانه هي أصلا تعرفه مسبقا فطلبت منها قريبتها رد مبدئي على أساسه سيتقدم لأهلها لأنه تقريبا جاهز...
هي محتااااااااااااااااارة جدا.. ومثل ما قلت تتأثر جدا اذا تذكرت انها ممكن تتخلى عن خطيبها وهي جدا تحبه
ومتأكدة منه ومن أخلاقه ومتعلقة فيه وبتكون صعبة على نفسيتها اذا تركته.. وهم الان مافي بينهم اتصال لكن كلاهم على الوعد...
وفي نفس الوقت.. خايفة الايام والشهور تمر والموضوع يطول ويتفركش وتكون لاطالت بلح الشام ولا عنب اليمن .. ويروح العريس وما تعرف تعوضه مرة ثانية...
هي قالت لي اليوم بتصلي الاستخارة والله كريم ....
أرجوكم اخواني دلوني بايش انصحها لاني محتارة وحالتها النفسية جدا صعبة...
وادعوا لها الله يوفقكم انه يبعد عنها الهم والحزن و يسعدها.. لانها انسانه جدا وفية وطيوووبة ...
---------------------------------------------------------------------------------
ما حدث هو أني اليوم اتصلت بها فوجدتها متضايقة جدا.. فقررت أن أذهب لزيارتها.. ورحبت جدا بذلك
المهم ذهبت لها وجلسنا نتحدث وتطرقنا للموضوع الذي حدثتكم عنه سابقا.. وجدت كلامها غريب..
ولم أفهم ما تقصد.. ظليت أستدرجها في الكلام وكانت حالتها صعبة..
شكيت في الموضوع سألتها ان كان حدث بينهم شيء ما؟؟ بدأت تبكي،، وكانت الصدمة.. انها لم تعد
عذراء.. استغربت .. سألتها عما حدث.. وكانت خجلانة انها تتكلم... في البداية تضايقت جدا منها..
ولم أكن أصدق الموضوع.. لأني أعرفها جيدا .. لو أني لا أعرفها كنت أصدق... هذه الانسانة في منتهى الأدب والأخلاق.. لكن سبحان الله.. هذا ما حدث..
كنت سأتركها وأذهب لولا احساسي بأنها فعلا تريد من يقف بجانبها .. وحسيت انها فعلا ندمانة..
قلت الله سبحانه وتعالى يقبل التوبة من عباده ولا داعي أن أقول لها كلام جارح.. وبالعكس..
عندما بدأت تتكلم أشفقت عليها جدا.. حسيت بكم حزن ومعاناة كبير.. أنا أعلم أنها مرت بظروف أليمة
في حياتها.. وللأسف هذا الموضوع زادها حزن ومعاناة..
كدت أنصب لها المشنقة.. ولكن عطفت عليها .. وكلامها أثر في كثيرا... وأعلم أن الانسان قد يمر بلحظات
قد يضعف فيها وقد يخطئ.. ولكنه قد يتوب..
نعم أنا الان أدافع عنها.. ليس تهاونا بالأمر لكني حقا رأيت بكاءها على ما حدث..
وأنا أعلم أنها انسانة غير مستهترة.. بالعكس كانت دوما تحافظ على حضور دروس العلم وحفظ القران،،
وأعلم أنها من أسرة طيبة.. وغير ذلك أنها ليست كتلك البنات الجريئات، ولكنها انسانه خجولة.. وكانت
دوما تحرص على ارضاء الله....
أسأل الله أن يقبل توبتها...
لم أسألها بالتفصيل عن كل ما حدث.. وتركتها تتكلم هي.. ولكن ما فهمته منها.. أنها كانت في لحظة
حزن كبير وانكسار .. لجأت له .. وذهبت اليه.. وفي لحظة ضعف حصل ما حصل...
قررا بعدها أن يبتعدا عن بعض حتى يرتب أمور الزواج ويستعد له..
ومن وقتها وهما لم يتقابلا..
ولكنها الان خائفة كما قلت لكم أن يطول الموضوع أو يحدث أي شيء ويتفركش.. رغم تأكيدها 100%
أنها واثقة فيه ولولا ذلك ما سلمت له نفسها.. لكن قد تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن..
والانسان اللي تكلم عنها هذا هي تعرفه وتعرف انه انسان ممتاز،، ولكن ...
كيف تفكر.. صراحة كنت فاكرة الموضوع أبسط من ذلك.. لكن طلعت فعلا مشكلة..
هي قالت لي أنه حتى لو لم يكن ما حصل بينهم قد حصل .. كانت ستكون في نفس الحيرة لانها تحب
خطيبها جدا.. وخايفة تجرح مشاعره وتتركه بعد ما بنوا مع بعض أحلامهم.. لكن طبعا الموضوع أكبر من ذلك..
وقالت لي انه وعدها انه لن يتركها.. لكن مازال بداخلها شيء من الخوف..
طيب أنا الان أفكر لو كلمت خطيبها مثل ما قالوا الاخوة - في الموضوع السابق - وعرفته بالضغوط التي
تمر بها، ان شاء الله يتصرف بسرعة .. لكن لو كان يماطل أو يضيع في الوقت.. ماذا تفعل؟؟؟
هل توافق على هذا الشخص المتقدم لها؟؟ خصوصا انه مستعجل وطالب الرد،، وهل ستخبره بما حصل؟؟ ولا تكتم على الموضوع؟؟و اذا تزوجوا
وعرف انها غير عذراء.. هل تكذب عليه وتقول أي شيء من باب أنها تستر على نفسها؟؟ أم أن هذا يعتبر غش وخيانة...
يعني لو خطيبها تركها ستبقى فقط على الذكريات.. وتنسى حلم الزواج والأمومة ؟؟
يا جماعة هذا كل ما يدور برأسها نقلته لكم باختصاااار شديد وموضوعية.. علني أجد ما أخفف به عنها..
وأرجو منكم جميعا عدم التحامل عليها .. لأنها أولا وأخيرا تابت..
والتائب من الذنب كمن لا ذنب له.. بل ويبدل الله لهم سيئاتهم حسنات..
وهي في النهاية بنت مثل أي بنت تتمنى الستر والعفاف .. والزوج الصالح الذي تعيش معه وتتق الله فيه..
والذرية الصالحة..
ومهما كانت أخطأت فلا يجوز أن نحكم عليها بالاعدام.. لاننا كلنا نخطئ...
أخواني أناشدكم العون والمشورة.. والدعاء لها بظهر الغيب أن يستر الله عليها في الدنيا والاخرة وأن يخفف عنها كربها.. ويقبل توبتها..
وجزاكم الله خير...
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة روح الغالي ; 25-02-2007 الساعة 10:50 PM