عزيزتي ذكريات الطفوله
ياختي عليكي أنتي و خدودك الطماطم
أنا مثلك كنت مرررررررررررررررره خجوله و الكل كان يقول عني متكبرة دايما
كنت دايما وحيده حتى في المدرسه أخجل من الكلام العادي مع صاحباتي
كانت أمي تعاني من هذه المشكله
كان لما يصير عندنا فرح أو عزومه أشيل همممممممممم و أتلخبط و أحيانا أبكي و ما أروح
بس أمي جزاها الله خير كانت ما تيأس مني أبدا
كانت تصر أني أخرج و تصر و تصر ...
بس فكرت بيني و بين نفسي ليش ما أخرج و أندمج مع بنات من سني
بنات العائله أنطبع في خيالهم دودي الدبدوبه الإنطوائيه المتكبره

و ليس الخجوله
ما يعرفوني ولا حاولو يتقربو مني بس أنا حشرت نفسي
لما كانت أمي تغصبني كنت أكره نفسي بس أقول يا بنت مادام أنك خرجتي الزعل

ما ح يفيد و زي المسكينه في الأخير أرضى
فجأه زاد الإهتمام و حسيت براحه أكبر بس برضو خجوله في البدايه
المسأله مسألة وقت و لازم تختاري الرفقة الصالحة فهن بعد الله سيخرجونك مما أنتي فيه
و إذا كان عندك رأي أو موضوع حابه تتناقشي فيه معاهم لا تترددي و أتشجعيو أختاري الوقت المناسب
و صدقيني ح يسمعولك و يفرحو لتغير حالك للأحسن
و أنتي ح تحسي براحه إنك طلعتي اللي عندك