بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة الاحباب لا حظت نقطة لفتت انتباهي
الا وهي
النداء بالاسم مجرداً
اجد فيه ثقلاً وغضاضه حين اناديك باسمك بدون تكليف
لا اعلم هل انا وحدى من يشعر بمثل هذا الشعور ام ماذا
احب التكنيه باخى او اختى او أبا فلان مثلاً
بحثت فى الشبكه فوجدت فيها هذه المقاله عن موضوع الكنيه تحديداً
ارجو ان تكون فيها فائده لى ولكم ومن لديه المزيد فليضفه ..و من يخالفنى الراى فليتفضل بالتوضيح
واكون شاكراً له سعة صدره فى الخلاف معى - ان وجد خلاف -
الموضوع المنقول
هديه صلى الله عليه وسلم في التكنية
الكنى
جمع كنية، ورقد ورد في المعجم الوسيط الكنية: ما يجعل علماً على الشخص غير الاسم واللقب،
وتكون مصدرة بلفظ أب أو أم أو ابن أو بنت أو أخ أو عم أو خال وتستعمل مع الاسم واللقب أو دونهما تفخيماً لشأن صاحبها أن يذكر اسمه مجرداً، وعادة تكون لأشراف الناس.
وقد أجاز الرسول - صلى الله عليه وسلم - ترخيم الاسم إذا لم يتأذ صاحبه بذلك . فقد روي في الصحيح "أن رسول الله رخَّم أسماء جماعة من الصحابة،
فمن ذلك قوله لأبي هريرة رضي الله عنه: يا أبا هر"، وقوله عليه الصلاة والسلام لعائشة رضي الله عنها: "يا عائش" ولأنجشة رضي الله عنه: "يا أنجشُ" .
وفي كتاب ابن السني: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لأسامة : "يا أسَيْم" وللمقدام: "يا قُدَيْم" .
وروي عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "أبو بكر عتيق الله من النار" قال: فمن يومئذ سُمي عتيقاً،
وقال مصعب بن الزبير وغيره من أهل النسب: سمي عتيقاً، لأنه لم يكن في نسبه شيء يعاب به.
وروي في سنن أبي داود وغيره، عن عائشة رضي الله عنها قالت: يا رسول الله كل صواحبي لهن كُنَى قال: "فاكتني بابنك عبدالله" .
قال الراوي: يعني عبدالله بن الزبير وهو ابن أختها أسماء بنت أبي بكر، وكانت عائشة تكنى أم عبدالله. قلت: وهذا هو الصحيح المعروف.
دلالة الكنى
والكنية نوع من التكريم للمكْنيِّ وتنويه به كما قال الشاعر:
أكنيه حين أناديه لأكرمـــــــه ولا أُلقِّبُهُ والسَّـــــوْءةً اللقــــبُ
وكنَّى النبي - صلى الله عليه وسلم - صُهيباً بأبي يحيى،
وكنَّى علياً رضي الله عنه بأبي تراب إلى كنيته بأبي الحسن،
وكانت أحبَّ كنيته إليه، وكنَّى أخا أنسب بن مالك وكان صغيراً دون البلوغ بأبي عُمير .
هديه صلى الله عليه وسلم في الكنى
وكان هديه - صلى الله عليه وسلم تكنية من له ولد، ومن لا ولد له،
ولم يثبُت عنه أنه نهى عن كُنية إلا الكنية بأبي القاسم،
فصح عنه أنه قال: "تسمَّوْا باسمي ولا تكنوا بكُنْيتي" (رواه البخاري، ومسلم، وأبوداود، وأحمد) .
وفي صحيح مسلم عن أنس رضي الله عنه قال: نادى رجل بالبقيع: يا أبا القاسم!
فالتفت إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إني لم أعنك، إنما دعوت فلاناً
فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "تسموا باسمي، ولا تكنوا فقال: يا رسول الله: بكنيتي". (أخرجه البخاري: 2121 ومسلــــــــــــم: 2131) .