
قصتان من واقع الحياة فهل من قارىء؟ ( من حيوزة بعد غياب)
السلام عليكم..خير تحية
انقل لكم قصتين تجدون فيهن الحكمة والصبر..
(القصة الاولى)
فتاة مرت بظروف نفسية عصيبة كلما تقدم لها شخص لم يتم موضوعها اتمت دراستها وبقيت تنتظر النصيب
كحالنا جميعا..كان كلما تقدم لها احد تتم النظرة الشرعية ولايتم الموضوع..تحطمت حتى كرهت الزواج
ولكن اليوم هي تخطب بعمر 28 سنة لرجل ذو خلق ودين فكلل الله صبرها طوال هذه السنوات بفرحة
واصبحت تخاطب نفسها لربما لو خطبت مسبقا لم يكن زوجي مثل هذا ولربما لم اجد دينا كدينه..
اذن فلنحمد الله..ولنتفائل بالخير..كي نجده..ولنعلم ان التأخير ماهو الا لحكمة من الله انه يريد ان يوهبنا
الأفضل والأفضل دوما..
( القصة الثانية)
وهذه منذ فترة بسيطة ايضا..فتاة حددت موعد ملكتها
اخبرت اهلها انكم سترون ان في هذا اليوم
سأتزوج لم يصدقها احد..صاحبة قصتنا جهزت كل ماتحتاج العروس يقينا منها ان الله لن يخيب ظنها الحسن
به..ومن ضمن تجهيزيها ابتعدت عن كل المعاصي حتى اصفرها لا نقول هي تنزهت عن الخطأ ولكن حاولت
كما قالت لي..ودوامت على قيام الليل والصدقة وغض البصر ..سترت نفسها بالحجاب الاسلامي الصحيح
فلقد كانت بعض الامور تتساهل بها لكنها اصلحت حالها من الداخل فأصلح الله حالها من الخارج
فتاتنا هذه وقبل موعد الملكة التي حددته لأهلها خطبت:14: والجميع استغرب من تحقق دعائها ..
سؤال اسئلكم اياه كيف حال حسن ظنكم بالله؟ هل يخالطه الشك؟
انزعوا الشك تصلوا لمبتغاكم والحمدلله رب العالمين
وعقبالي وجميع البنات:14:
أختكم
حيوزه
التعديل الأخير تم بواسطة المجاهد ; 29-03-2007 الساعة 04:38 PM