هذه قصة واقعية لإحدى الصديقات أنقلها عبر هذا المنتدى لعلها تجد من يساعدها وسأفيدها بكل ما يكتب . فهي تقول :
كان كثيراً ما يتقدم لي شباب صالحون ولكن خوف والدي كان يحول بيني وبينهم حيث كان ينظر لي بأني لم أزل صغيرة ، وبعد أن تزوج إخوتي وأخواتي لم تعد هذه هي نظرة والدي ولكن بدأ يشك في كل من يتقدم لي بأنه ليس إلا طامعاً في راتبي . وسبحان الله لم ينكتب لي الزواج بعض الأحيان يكون المتقدم أصغر مني سناً وأرفض الارتباط بمن يصغرني ، وبعض الأحيان يكون الرفض من والدي ، وبعض الأوقات لا يتقدم منهو مناسب . وهكذا ولكن الغريب على الرغم بأنني لا أعرف المعاكسات طوال حياتي ولا أعرف الانحراف ولا الشذوذ ولم يكن لي أي علاقة طوال عمري ،إلا أنني منذ ثلاث سنوات قد وقعت حباً وغراماً لشخص يكبرني سناً يعمل رئيساً لي في العمل مع العلم بأن العمل غير مختلط وكل التعاملات بالهاتف . ولكني أحببته حباً غريباً مع أنه متزوج ولديه أولاد بعضهم في الجامعات ولكن حبي له كان غريباً جداً لقد أصبحت أراه في كل جوانب حياتي أتخيله في كل لحظة وكنت في أشد الحيرة كيف أصارحه بهذا الحب ، ولكنني وجدت نفسي في يوم من الأيام أرسل له رساله بالجوال أوضح فيها بأنني أحبه حب غير طبيعي وصارحته بكل ما في قلبي ، وبعدها بلحظة شعرت باحساس غريب جدا وخوف شديد كيف تجرأت وقلت له هذا مع العلم بأنه ملتزم جدا وعلى دين وخلق عال ولم يسئ لي في يوم من الأيام ، واستمرت العلاقة به وتطورت الرسائل والمحادثات بالهاتف حتى أصبحت اتصل به خارج الدوام وهكذا وقد تعلقت به أكثر من ذي قبل فأصبحت لا أرى سواه ، جتى أنني الآن لم يعد لدي استعداد أن أفكر في غيره مع العلم بأنه يتقدم لي الكثير وأرفض وقد عاهدت نفسي أن لا أفكر في غيره ، واصبح يعرف عني جوانب كثيرة من حياتي بحكم اتصالاتي الهاتفية معه فقد كنا نخوض حتى في أدق الأمور .. ويعلم الله أنني لم أحب مثل حبي له وأنني كنت مخلصة وصادقة في كل مشاعري معه ، وقد لمست منه أنه يبادلني نفس الشعور ،
إلا أنه وفي هذه الفترة حدث بيني وبينه اختلاف في وجهات النظر حول موضوع في العمل بصفته الرئيس المباشر لي وتفاجأت به وقد منع اتصالاته بي ويرفض أن يكلمني أو حتى يسمع مني وطلب مني أن انسى كل شيء بحجة أنه يراني عنيدة ومتغطرسة مركزية في اتخاذ القرارات ولا يرضى أن يرتبط بمثل هذه الشخصية ، وقد امضيت ما يقارب ثلاثة أشهر وأنا أحاول أن أفهمه أن ما حدث سوء فهم وأنني لا أملك تلك الصفات التي اتهمني بها ولكن دون جدوى وبدأت حياتي تنهار وقد أصبحت حياتي مليئة بالهم والأحزان وأمضي وقتي في البكى والتأسي والحزن لم أعد استحمل الحياة ولم أعد استطيع التفكير ولا أتخيل أنني أنساه في يوم من الأيام فهو في دمي يجري وفي خيالي وتفكيري لا يغيب عني لحظه حتى في أحلامي أراه اشتاق إليه وأذكره دائماً وكثيراً ما حاولت الاتصال به وإلتفاهم معه ولم يعد يسمعني ولا يوجد وسيلة سوى مراسلته ولكنه لا يجيبني .. تعبت وسئمت وكرهت نفسي وحياتي ...........
اعتذر على الإطالة ولكنني ومن شدة تأثري بموقفها رغبت أن أنقل كل ما صارحتني به ..
فمن يستطيع مساعدتها وبما تنصحونها ...

ولكنني وجدت نفسي في يوم من الأيام أرسل له رساله بالجوال أوضح فيها بأنني أحبه حب غير طبيعي وصارحته بكل ما في قلبي ، وبعدها بلحظة شعرت باحساس غريب جدا وخوف شديد كيف تجرأت وقلت له هذا مع العلم بأنه ملتزم جدا وعلى دين وخلق عال ولم يسئ لي في يوم من الأيام ، واستمرت العلاقة به وتطورت الرسائل والمحادثات بالهاتف حتى أصبحت اتصل به خارج الدوام وهكذا وقد تعلقت به أكثر من ذي قبل فأصبحت لا أرى سواه ، جتى أنني الآن لم يعد لدي استعداد أن أفكر في غيره مع العلم بأنه يتقدم لي الكثير وأرفض وقد عاهدت نفسي أن لا أفكر في غيره ، واصبح يعرف عني جوانب كثيرة من حياتي بحكم اتصالاتي الهاتفية معه فقد كنا نخوض حتى في أدق الأمور ..




تحياتي

__________________

__________________

وفقكم الله دائماً والله إنها لردود شافية ليتها تفهم ذلك وليتها تستطيع أن تتحدى مشاعرها وتنسى
ولكنها طيبة برئية لا تعرف غيره ولم ترى سواه فعلقت آمالها به وما زالت تنتظر عودته بفارغ الصبر وقد سألتها
نفس السؤال إذا كان فعلاً يحبك لماذا لم يتقدم لك وكانت تقول بأنه أعترف لها أن عليها أقساط بسبب الأسهم
وليس لديه إمكانات مادية في الوقت الحالي وكان قد أعترف لها بأنه قد نوى خطبتها ولكن لظروف أنه تقدم له شخص من معارفه أجل الموضوع .
فعلاً أنا دائماً أدعوا لها بالهداية وبالعون والتوفيق .

يا حضرات يا افاضل تروى فى الحكم
الذى يده فى الماء ليس كالذى يده فى النار
المشكله مشكله نفسيه بحته
الفتاه ارادت ان تشعر بانوستها وكبرت بالسن وابيها لا يوافق على عرسان بحجة الطمع فى راتبها
وهى لم تعرف الحب او وجدت ما يعاكسها يوما من الشباب (لا يقول لى احد حلال او حرام مع ما تعرضه الفضائيات من مثيرات للغرائز) استطاعت ان تعبر عن غريزتها كامراة مع رجل (كبير السن ومتزوج وله ابناء !!!!) برساله جوال فاصبح ذلك كل سلواها فى الحياه لتعويض ما مضى وحرمت منه
اما الرجل فبلاشك شعر بالسعادة لوجود من تصغره فى السن وتهواه سواء كان على خلق ام لا
ولظروفه الزوجيه او انه لايستطيع الزواج او لتدينه او انه وجد انها لن تلبى رغبته كما يريد !!!؟
تعلل باى حجة ليفر من الالتزام معا باى شئ خصوصا انه قد اخبرها انه قد يتقدم اليها لخطبتها
هنا يا ساده المشكله.................
اننا امام فتاه معقده نفسيا تبحث عن حب شخص كبير ووجدته
اما الرجل( وندعو الله الا يكون كذلك) ذئب متمرس يعرف كيف يجهز على فريسته
ولذلك انصح الاخت حبيبى عنيد ان تنصح صديقتها بالاتى:-
اولا الابتعاد عنه فورا لانه الرجل اما ان يشعر بالذنب تجاه اسرته وهى سوف تخرب عليها دون ذنب فتلك الاسرة لم تكن السبب بالا تتزوج حتى الان او ان احد لم يغازل السنيورة فى الماضى
اذا كانت صديقتك سويه فيجب ان تلبى طلبك (واشك فى ذلك نظرا لانه من غير عوز او حاجه اتجهت الى رجل كبير السن ولديه اسره مستقره وتحايلت عليه لايقاعه ليس الا لنزعه لديها مكبوته)
وان فيجب عليها الذهاب الى طبيب نفسى لبحث مشكلتها
ثانيا مفاتحة والدها سواء بطريق مباشر او غير مباشر(عن طريق الام -ا خت كبيره - عمه - خاله)بانها كبرت فى السن وانه عليه الموافقه على اول عريس مناسب لها دون الشروط الموضعه منه على من يرغب فى زوجها منها
(الزواج ستره للبنت)
ثانيا ان لم ترضخ فلتعلم ان الرجل لو عاد اليها فهو ذئب وعائد ليفوز بغنيمته بشروطه هو وعليها الرضوخ امامها كى لايتركها مرة اخرى كما فى السابق
وسوف تقدم تنازلات متعددة لكى ترضيه واى مقدرتها على تقديم هذه التنازلات ومع علمه بكثير من اسرارها كما قلتى وكذلك رغبنها المكبوته فى كونها امراه لم تمارس غريزتها بعد او تختبرها من قبل (فريسه جيده لاى شئ )

:30: لم افهم اوجه حديثى لرجل ام الى فتاه فمن تقدم لمن وليه تقدم شخص له مش فاهم :29: :29:

__________________

لو حست شويه انها لازم تحافظ على كرامتها ولازم تنساه وان هذه نزوه وحب مستحيل راح يعذبها طول عمرها لازم حتنسى
تعالي نفكر بعقلنا شويه انت عايشه في بيت ابوكي معززه مكرمه وعندك وظيفه ماشا الله ودخل ثابت ليش تعذبي نفسك بزواج فاشل عشان نزوه
انتي حبيتيه لانه اول رجل غريب تحتكي فيه ونبرات صوته دخلت لقلبك وحبيتيه عشان مالقيتي شي ثاني يشغلك شغلتي نفسك فيه فكري بالموضوع بعقل شويه وخلي المشاعر على جنب
واحد متزوج =يعني بيت ثاني (نصف دوام)
عنده اولاد=مسؤليه
وفي الجامعه =يعني كبير عليكي عفوا يعني كحكوح
عليه ديون =يعني مفلس
مافيه ولا نقطه تفتح النفس على الزواج
الان ديون شويه يبغا يزوج الاولاد .....
الى ان تجدي نفسك شاب شعرك وماتحسنت ظروفه
اسمعي كلامي وخذي تصرفه بعزة نفس وارمي بمشاعرك عرض الحائط لانها مشاعر مؤقته وفي يوم من الايام راح تذكريها وتقولي وين كان عقلي
وحطي في بالك (من ترك شئ لله عوضه الله خيرا منه )وربنا يعوضك بابن الحلال اللي يعوضك بكل خير
وانشا الله راح تتذكريني بخير

نصيحه لا اتذل نفسها لشخص مثل هذا وتركض وراه!!!!

__________________
ادعولي ربي يفرج همي... محتاجه لدعواتكم

واضح جدا انه تندم وطلع من نزوته ويبغا يستقر مع زوجته واولاده ومايبغا يتزوج عليها فارجوكي انك تخليها تتركه في حال..

فهي لن ترضى في يوم من الايام ان يتزوج عليها زوجها بعد ان احبها وعاش معها على الحلوة والمرة وحده قد بناتها..

__________________

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

العلاقه من البدايه غلط

وبما انه استمر معاها فى المكالامات ولو كان ملتزم وعلى خلق عالى على كلامها كان اتزوجها وماسمح لنفه ولها هذا كله وعشان اختلاف فى العمل يتركها ايش السخافه والتفاهه هادى

خليها تتركه واتتزوج اول رجل ذو خلق ودين افضل الف مره من الاتباط بشخص متناقض متزعزع

الله يعطيك العافيه


لك فائق احترامى