الصراحة أنا صارلي 4 سنين مطلقة و الاشيااء اللي بصدق افتقدها هي: الفراااغ العاطفي...
المداعبة الجنسية..المال ليش الشي اللي افتقده الحمد لله انا اشتغل و ادرس في نفس الوقت ...
أما اكثر الاشيااء التي افتقدها الا و هي: شخصيتي قبل الزوااج و الطلاق..انا الحين غير عن أول.الطلاق اثر بقوة في نفسي و غيرني لابعد الحدود..انتمى استرجاع نفسي و ثقتي في نفسي..
تحياااتي اخوي
__________________
من أجــــل غدا أفضــــل
( سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين)
ولعل بعض الرجال - ضعاف النفوس - تسول له نفسه أمراً
وكذلك المتزوجات هداهن الله - واللاتي تضف ثقتهن بأنفسهن - يتوقعن المطلقة تبحث عن زوج وكفي وكأنه راح تخطف كل زوج من زوجته ..
إذن القصور ليس في الطلاق ... ولكن القصور في نظرة المجتمع للمطلقة
ومشاعرها السلبية بعد فشلها في تجربة زواج
ولكن لابد أن تعيد كل امرأة مطلقة حساباتها في نفسها وفيمن حولها ..
المطلقة إنسانه لم تجد الشريك المناسب لها .. وليس بالضرورة السوء فيها ولن نضع السوء في الشريك الآخر ... ولكن فلنقل لم يوفق الله بينهما وقد يبدآن من جديد فينجح المطلق مع زوجة أخرى وتنجح المطلقة مع زوج آخر ...
إذن القضية تحتاج لقليل من الإيمان بالله والرضا بقضاءه والثقة بصدق موعوده حيث قال " وإن يتفرقا يغن الله كلاً من سعته "
فلابد من التفكر بمعنى هذه الآية وأن الله لن يترك أحد المطلقين بفقره وحاجته
إذن القضية في صدق التعلق بالله تعالى
والرضا بقضاء الله تعالى وأن يعلم الإنسان أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطئه ما كان ليصيبه
وأن يتعلم الإنسان وخاصة المطلقة أن العفة تاج على الرؤوس
وأن يبعد الإنسان نفسه عن كل المثيرات ولا يجلس يجتر الشهوات والرغبات
وليكثر من الدعاء " اللهم أغننا بحلالك عن حرامك وبفضلك عمن سواك "
ويتوكل على الله تعالى
وأن ينظر للحياة بنظرة إيجابية ولا يغلق على نفسه الأبواب وتقول المطلقة - خلاص انتهت حياتي واتدمرت -
بل تقول - انتهت تجربة فاشلة في حياتي وسيمنحني الله فرصة أفضل وسأتجنب كل أخطائي السابقة حتى أبدأ من جديد مع رجل يوفقني الله معه -
وتحياتي للجميع بحياة زوجية تعف بالحلال عن الحرام
ولكل مطلق ومطلقة أن يعوضهم الله تعالى خيراً مما سلف عليهم