
زوجي زين لي طريق الانحراف
هو متزوج واب لولد عمره 3 سنوات
خرجت زوجته غاضبة من منزله الى بيت اهلها بعد شجار عنيف نشب بينهما حول تدخلاتها الكثيرة والمستمرة فيما لا يعنيها حيث قامت كالعادة بالعبث في جواله وفتح الرسائل الخاصة فقال لها :
انت لن تتغيري وسيظل الشك في قلبك مع العلم اني لم اخنك يوما ما ولم احب غيرك0000000 سيقتلك هذا الشك الدائم
لماذا هذا الاحساس بالشك لماذا تلك النظرات الخانقة عندما تنظر الي اي بنت في الشارع000لماذا تلك الغيرة القاتلة؟
وصل بها الحال يوما ان قامت بالاتصال باحد اصدقائه عندما شكت ان تكون تلك الرسالة في جوال زوجها من صديقته وليس صديقه
شكوك00شكوك000 وشجار دائم على اتفه الاسباب
كان يحبها000نعم0000تزوجها عن حب ضحى من اجلها بالكثير ولكن000000000
استطاعت ان تقلب هذا الحب الى كره حسب اعترافه الشخصي
اخر خلاف نشب بينهما كان منذ 6 اشهر حيث تركت المنزل وطلبت الطلاق
هي00000
متزوجة وام لولد وبنت في التاسعة من العمر
تزوجت دون حب (زواج صالونات) لم تكن تعرف زوجها مطلقا كل ما جعلها توافق على الزواج منه انه كان ارضاء لوالدها الذي تحبه كثيرا0000اذا فهو اختيار الوالد الذي ضمن لها ان يعاملها زوجها بالحسنى لانه متدين
جميلة0000خفيفة الظل000000انيقة0000بريئة جدا لم تكن تعرف ما الزواج او الحمل كل ما كان في مخيلتها ان الانجاب ياتي مثل حبوب اللقاح في الزهور اذا احب احد الاخر
مع انها جامعية ولكن للاسف كان هذا اخر حدود تفكيرها عن الزواج والجنس
عاشت 10 سنين مع زوجها واهله في مشاكل وصراعات دائمة لم تسمح لها حماتها ان تناديها بكلمة (امي)معللة ان هذه الكلمة كبيرة ولن تكون لها في يوم من الايام اما لها!!!!!!!!!!!!
كان زوجها مدللا جدا من اهله ولكنه لم يصب هذا الدلال في زوجته واولاده كان دائم السهر بعيدا عن اسرته لا يريد تحمل اية مسؤولية
حاولت وحاولت ان تشده اليها بكل الطرق لكن لا فائدة لماذا هذا الهروب من المنزل؟ هل هي مقصرة في حقه؟لماذا الهجر والانتقال للنوم في غرفة اخرى؟ لماذا لا يرغب فيها مثلها مثل اي زوجة مع زوجها؟ لماذا يحدث اللقاء بينها كل شهر ان لم يكن اكثر؟وان حدث فلا اشباع ولا احساس قمة الانانية من ناحيته مع انها صارحته اكثر من مرة ان لها حقوق لكن لا حياة لمن تنادي
لماذا لماذا لماذا كثرت الاسئلة ولا مجيب
نفذ صبرها000000 اشتكت لاهله لكن دون جدوى
خرجت غاضبة معلنة العصيان عن تلك الحياة التي يقال عنها انها حياة زوجية بعد ان اكتشفت انها حياة فردية بكل معنى الكلمة
خرجت قاصدة بيت اهلها000طالت المدة ولم يسال عنها زوجها
كانت تتوقع ان يكون حنونا معها ويراضيها لكن0000000000
كسر قلبها
كانت وحيدة في بيت اهلها
والآخر كان وحيدا ايضا بعد ان تركته زوجته وذهبت الى منزل اهلها
في تلك الاثناء ظهرت خدمة جديدة على الجوال هي خدمة التشاتنج بالرسائل وليس بالمحادثة بالصوت
دخلت التشاتنج00000000دخلت جهنم00000تعرفت عليه
كانت البداية مجرد تعارف لتفريغ شحنة غضب وغيظ وكبت من كلا الطرفين
هو00من وجهة نظره ان مادامت زوجته تشك فيه فليثبت لها ان شكها في محله
هي00من وجهة نظرها ان زوجها يهملها لا يحبها غير راغب فيها لم تعد تمثل شيئا في حياته كل شيء معدوم بينهما (كل شيء)
طال التعارف كان احساس كل منهما انه اخ للاخر يشكي له همومه ومما زاد هذا الشعور بالاخوة انه كان يصغرها ب6 سنوات
الى ان جاء ذلك اليوم الذي اضطر فيه اهلها الى الانتقال للعيش في بلد آخر بعد ذلك التعارف بحوالي شهرين وهي مازالت في بيت اهلها لم يكلف زوجها نفسه ان يراضيها لحظة
علمت انها ستترك ذلك الاخر غدا فتحول التشاتنج الى محادثة صوتية ولاول مرة يسمع كل منهما صوت الاخر
لاول مرة تكلما استمرت المكالمة من 9 مساء حتى7 صباحا كلام برييييء ذكريات لمواقف ومقالب اثناء الدراسة كانت اسعد ليلة في حياتهما 00000
ركبت الطائرة وهو مازال معها على الهاتف ولاول مرة اعترف لها بحبه لها سكتت برهة ثم مع اقلاع الطائرة في الجو(دون ان يطلب منها احد ان تغلق الخط ضحك لهاالزمن لاول مرة في حياتهابعد ان كان دائما ضدها)اعترفت له بحبها مع التحفظ على فارق السن بينهما
سافرت حبيبته مئات الاميال بعيدا عنه اخذت قلبه معها تاركة قلبها عنده
شاء القدر ان تعود زوجته لبيته في نفس اليوم الذي سافرت فيه حبيبته حيث مات عمه فاصطحبتها امها لتقوم بواجب العزاء وتردها لبيت زوجها00000عادت لاحضانه التي لم تعد تسعها وحدها وانما اصبحت احضان خائنة تريد ان تكون من نصيب حبيبته وليس زوجته التي يكرهها لدرجة انه يوما ما بكى لدرجة النحيب في صدر والده لانه لم يعد يحب تلك الزوجة ولا يستطيع العيش معها وذلك قبل ان يتعرف على حبيبته بسنة
ولكنه لا يستطيع ان يطلقها فابوه رجل مسن طريح الفراش اصيب بارتفاع في الضغط والسكر عندما قام ابنه الاكبر بتطليق زوجته غليظة القلب واللسان وتزوج باخرى تكبره ب 10 سنوات لها ولد وبنت لم يرض هذا الاب عن ابنه الا بعد مرور 5 سنوات على تلك الزيجة فكيف الحال سيكون مع الابن الاخر الاصغر والذي هو اكثر قربا وحبا لقلب ابيه
انه في قمة الحيرة من امره
بعد مرور 3 اشهر على التعارف سافر الى البلد الذي تعيش فيه حبيبته وشاهدها لاول مرة كان الاثنان في قمة الرعب فكلاهما يدرك ان ذلك غلط وحرام لكن000 ذلك ما حدث شاهدها لمدة ربع ساعة في مكان عام وعادت مسرعة الى منزل اهلها وقد ازداد كل منهما حبا وتعلقا بالاخر
هي تحبه 000نعم تحبه0
هو00000 يقول انه يحبها
عقدت العزم على الطلاق ولكن ما يقتل قلبها يوما بعد يوم ويدميها حرمانها من ابنائها مازالوا صغارا
تحبهم حتى الجنون
ولكن اين قلبها؟ هل ستعود لابنائها مع ذلك الزوج الذي لم يصن العشرة ولم يعاملها بالحسنى في يوم من الايام؟
هي ايضا في حيرة من امرها
ان اخر ما طرا في ذهنها ان تعود لزوجها لتعيش مع ابنائها ستضحي بسعادتها من اجل ابنائها اولا وتبعد عن حبيبها اي مشاكل من الممكن ان يتعرض لها مع اهله ثانيا
ولكن00000000
اعترفت لي انها لا تستطيع ان تقتل ذلك الحب في قلبها ستظل تحب حبيبها الذي يعيش في نفس البلد التي يعيش فيها زوجها ستظل تكلمه0000000
باختصار ستكون خائنة ولكنها لا يمكن في يوم من الايام ان تخطئ معه ومن وجهة نظرها ان زوجها يستحق تلك الخيانة فلن تشفق عليه فهو لم يشفق عليها يوما ما
ارجوووووووووووووووووووووووووووكم اريد المساعدة بارائكم
ماذا تفعل تلك الزوجة
وماذا يفعل ذلك الزوج
التعديل الأخير تم بواسطة كتلة مشاعر مهملة ; 25-01-2004 الساعة 11:34 PM