السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة وبعد ,,,

اليوم بطرح مشكلة والحقيقة أني محتار جداً ,وأبي أسمع ردود الاخوان والاخوات ( خاصة الاخوات المخطوبات أو المتزوجات ) ... يمكن أحد يفيدني بشي ..

بأختصار ..

الزوج : دمام 123 - 29 سنة - متعلم - جامعي لدية أيضاً دراسات عليا - يعمل في وظيفة على مرتبة الكل يتمناها وفي وزارة معروفة وله مستقبل وظيفي جيد ...
الراتب : جيد جيداً .
الوضع الاجتماعي : من عائلة متواضعة ومحافظة - عاش حياة ما قبل الجامعة بعيداً عن المدينة .
التدين : محافظ قليلاً - لكن ليس متشدد - الحمد لله يصلي [blink]وان شاء الله[/blink] يخاف ربه ..
من أسواء صفاته : الطيبة الزائده احياناً .

الخطيبة : دمام 321 -21 سنة - ما زالت تكمل تعليمها الجامعي - في السنة الثانية ...( كل سنة دبل ).
تدرس في تخصص التربية الاسلامية .
الوضع الاجتماعي : من عائلة عادية - تربطنا بها قرابة - عاشت حياتها في المدينة . تعيش الان مع أختها .
التدين : مصلية - لكن لا تقيم للدين أهمية ...
الجمال : جميلة - ومدلعة. أجتماعية .

بعد خطبة الزوج لها أحبها وأحبته لكنه وجد أن هناك بعض الاختلافات وهذا طبيعي لكنة وجد
فيها بعض الصفات التي يكرهها مثل ... الجراءه أحياناً ... سوء التربية .. عدم أحترام الام والاب واخوانها
- العصبية الزائدة : لدرجة التلفظ بكلام جارح لاي شخص أمامها . حتى لو كان خطيبها ...
حب السيطرة وطولة اللسان في أحيان كثيرة ...
الحساسية الزائده .. المزاج المتقلب ....
لكن في الجانب الاخر : هي طيبة جداً في كثير من الاحيان - في داخلها ضمير حي ونفس لوامه ... سرعان ما تعترف بخطئها وتتأسف وتبكي على أفعالها ...
تقول أنها تتصرف من دون أن تدري .. وان العصبية طبع فيها لا تستطيع التغلب عليه ..

المشكلة : أختلافات كثيرة في وجهات النظر ...تستمر الى ان تصل الى تصبح مشاكل ..
فرق كبير في التفكير ... فالزوج : قنوع وهي العكس من ذلك مادية جداً ترى أن المال أهم شي في الحياة . دائماً ما تقارن زوجها بالاخرين وتقارن نفسها بأختها وزميلاتها ...
الزوج محافظ ويخاف عليها , هي بالعكس تراى أن هذا تخلف .وان هذا تعقيد ...
الزوج : يستشيرها في أمور كثير ...خاصة في أمور الزواج والشقة وشهر العسل وحتى كل التفاصيل ..
هي : تتدخل في كل شي وتريد أن تفرض رائها حتى ولو كان خطأ ...
تستغل طيبة زوجها لتحقيق اهدافها .. لا تقدر اوضاعة المادية ..
نظرتها محدودة للحياة .. تعتبر ان الزواج فرصة لتحقيق كل أحلامها ...
الزوج يقوم بفعل أشياء بدون علمها كمفاجأه لها ... لكنه سرعان ما يخيب أمله فيها وينسحب .. ويقول هذه لا تستحق كل هذا ...
تربط دائماً بين حبه لها- و تلبية طلباتها ..
تطلب الطلاق وتلمح له ...
تبكي بعدها وتتأسف على ما فعلت ...
تحرجني عندما تتعتذر بقولها : أنا امراءة وانت رجل .. نحن ناقصات عقل والرسول أوصاكم فينا ...
أنت طيب وتسامح وقلبك كبير .. وانا زوجتك ورفيقة دربك ...

يا لها من تناقضات عجيبة ... تجعل من الرجل العاقل شخص أخر ...
كل ذلك ... لا يهمني .. أنا أفكر في ما بعد الزوج ..واعرف ان المشاكل والاختلافات موجودة بين كل امراه ورجل ولن تنتهي .. ولكن في حدود المعقول ..

لكن سؤالي ؟؟؟ للاخوان والاخوات المتزوجين والمتزوجات من أصحاب الخبرة وكذلك المخطوبين ..
هل يمكن أن تتغير .. وان تصحو من أحلامها الورديه ...
وتعيش حياتها مثل باقي البشر ... كيف أتعامل مع مثل هذه النوعية الغريبة ...
واحب ان أذكركم : انني هنا لست بصدد التفكير بالطلاق ولا أريد أن أسمع هذا الحل .. لأنني أحبها وهي كذلك .. ولكني أريد حلول مجربة منكم ..


يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم " من فرج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا ,فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة "

والله ولي التوفيق ,,,

لفظ المشيئة يكتب بهذه الصيغة

إن شاء الله