زوجي رجل ولا كل الرجال..أحببته بصدق لانه يستحق..احترمه بقوة لانه يستاهل,, لكن الكمال لله وحده..
عيبه الوحيد انه متزوج ..وغلطتي الوحيده انني قبلت ان اكون الزوجه الثانيه.
حاولت أن لا أغار عليه من زوجته والحمدلله قدرت على ذلك..دائما أعتبرها أحق مني به فهي زوجته قبلي وأم عياله..لم ولن أذكرها بسوء سواء في حضوره أو غيابه..أحب أولاده فقط لأنهم أولاده ..أحيانا كثيره أشفق على زوجته لانها مهما كانت تظل أختي في الله وأضع نفسي مكانها في كل لحظه,خصوصا اذا حسيت انه يحبني أكثر منها..هو دائم الشكوى من تقصيرها في حقه وأنا دائما أصبره عليها..
رد فعلها كان غريبا يوم عرفت منه انه تزوج..وقالت انها كانت متوقعه هذا الشي والمطلوب منه انه ما يتغير في أداء واجباته الماديه تجاهها و أبنائها.. كنت خائفه من ان تترك له البيت وتطلب الطلاق وقلت له اني يستحيل ابني سعادتي على شقاء غيري ..لكنه أقنعني بانه رجل وهذا حق من حقوقه ولا يستطيع احد ان يمنعه عنه ..وأنا والله أتمناه يقصر في حقي ولا يقصر في حقهم حتى لاأعاني من تأنيب الضمير بزواجي منه.
زوجي رجل طيب جدا وليس براعي مشاكل..وأنا أحاول أن أوفر له الجو الذي يعجبه ويريحه أثناء زيارته لي (اسبوع كل شهرين).فهو والله يستاهل كل الخير.
أراه غير عادل بيننا لصالحها لكن في نفسي أقول كذا أحسن لعل ضميري يرتاح شوي. وأيضا من أجل أطفاله الذين لاذنب لهم في كل ماحصل.
لا أظن أن هناك زوجه ثانيه تختلق الاعذار لضرتها حتى يرضى الزوج عنها ولا يلومها..
ولا أتوقع أن هناك زوجه ثانيه تختار لضرتها أحلى اللبس وأغلاه لعلها تحلو في نظر زوجها ..
والله شاهد على ما أقول أني أقوم بما ذكرت بنية خالصه وقلب صافي لا يعرف الحقد أو الغيره..

لكن للأسف :أخر مره زارني كانت من شهر تقريبا ..وبعد عودته لم ترضى بترك بيت أهلها ..
أستغربت ردة فعلها أول مره مقارنة مع هذه..فقد طلبت منه تطليقي وخيرته بيني وبينها..
طبعا تتوقعون ردة فعلي بعدما عرفت باللي صار, وبقيت صامته وفي صمتي كلام (ان أولاده أحق مني به وكفتها هي الراجحه)..لكنه رفض هذه المره ان يرضخ لها واخبرها انها غلطانه بتصرفها هذا وانها حره في عودتها لبيتها او لا.
زادت طلباتها الماديه بهدف إثقاله المسكين لكني أراه صامدا والحمدلله. وان شاءالله ماراح يقصر حتى لو كان على حساب حقوقي كما العاده.
ما يحزنني هو وضعه الحالي:
متزوج ثنتين ولا واحده تخدمه وتراعيه.
يطبخ لنفسه ويغسل هدومه ويكويها ..حتى الشغاله أخذتها معاها لبيت اهلها تخدمها..
وانا لا يمكنني الانتقال اليه في الوقت الراهن لظروف خاصه..
سؤالي هو لماذا أنا دائما أشفق عليها وهي تكرهني ؟؟ وهل اذا دعت علي تعتبر دعوتها دعوة مظلوم؟؟
هو يريدني ان انجب وانا يشرفني انه يكون اب لأولادي لكني خايفه اكون مجرد نزوه عابرة في حياته واخشى من غدر الزمن و من ان تطولني سطوتها فأضيع انا وابني..
هل يمكن ان تتقبلني يوما وتقدر نيتي الحسنه..؟
أحب زوجي وأعشقه و تزوجنا عن اقتناع تام ببعض وهي كانت موافقه في الاول ..فما سبب تغييرها فجأه ؟؟
ما أريده هو ان يعيش زوجي بسلام بيننا فإذا لم يتحقق ذلك هل عليا بالانسحاب من حياته للأبد؟؟
لا تبخلو علي بنصائحكم تراني محطمه ومادري شسوي. فأنا للحين صامده لكن قلبي ربي وحده العالم بحاله.
هو يحبني لكني لن اقبل أن يحبني أكثر من أبنائه ,وأنا من النوع اللي ماحب مشاكل وادخل في متاهات مع حد .وترددت كثيرا في زواجي منه لهذا السبب .لكن بعد استخارتي انشرح قلبي له خصوصا بعد علمت بقبولها لفكرة زواجه.
أليس من حقي أن اعيش سعادة طالما حلمت بها ؟
ياربي ارحمني من عذابي انك ارحم الراحمين

__________________